أكد الرئيس التنفيذي لشركة إسناد لإدارة المشاريع العقارية عبدالرحمن الكوهجي أن قطاع إدارة الأملاك يتطلب ما وصفه بلبس «قبعة المالك» لتطوير عقاره وضمان استدامته، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة الإدارية الاحترافية. ولفت الكوهجي إلى أن قطاع إدارة الأملاك - الذي ينمو بوتيرة سريعة في ضوء ازدياد الوعي بأهميته - بات ضرورة لا غنى عنها للملاك في ظل المنافسة الشديدة بين المستثمرين على استقطاب المستأجرين، وارتفاع معروض الشقق والوحدات الإيجارية.

وقال: «لم يعد من الممكن إدارة الأملاك بأساليب قديمة، حيث ظهرت المباني العملاقة، وشقق التمليك التي عززت من الحاجة لإدارة الأملاك بشكل احترافي، خصوصاً مع خيار التملك الحر الذي وفر نوعية جديدة من المستأجرين والملاك الذين يطالبون بمعايير عالية فيما يتعلق بالخدمات وجاهزية المرافق». وتابع الرئيس التنفيذي لشركة: «تؤكد الدراسات أن العقارات التي يتم إدارتها بشكل جيد، تكون لها الأولوية من قبل المستأجرين والعملاء، وتتمتع بنسب إشغال عالية. وتشمل الإدارة الجيدة تقديم خدمات ذات جودة عالية ترتقي لتوقعات واحتياجات العملاء في وقت قياسي، مثل خدمات الصيانة والنظافة والتحصيل والمحاسبة». وكان المهندس عبدالرحمن الكوهجي، قد أسس شركة إسناد لإدارة المشاريع العقارية عام 2020 بعد أن عمل مديراً عاماً لإحدى أكبر الشركات العقارية في المملكة لمدة أحد عشرة سنة. واستطاع الكوهجي توظيف خبراته العقارية في تطوير منظومة عمل فعالة ومتطورة لإدارة الأملاك. وعن سياسة شركة إسناد قال: «تركز سياستنا بشركة إسناد على ارتداء قبعة المالك في إدارة مختلف المشاريع العقارية. وهذا ما يعني عدم الاكتفاء بإدارة العقار، بل وضع الخطط والاستراتيجيات المعنية بتطوير العقار وزيادة نسبة الإشغال فيه، ورفع قيمته السوقية، واستدامته، وإطالة العمر الافتراضي له». وتابع قائلاً: «خلال تعاملنا مع العميل، نحرص على تقديم الخدمات بطريقة مهنية واحترافية، وذلك من خلال دراسة المشروع وتقييمه من جميع النواحي، وتقديم المقترحات لحل أي مشكلات موجودة في المشروع. ويتبع ذلك المضي قدما بشكل مدروس في تنفيذ المقترحات والحلول». وفيما يتعلق باعتماد الشركة على الأنظمة الذكية والبرامج الرقمية المتطورة في إدارة العقارات، قال الكوهجي: يمثل الاستثمار في الرقمنة والانظمة الذكية محورا أساسية في عمل شركة إسناد. ومن أجل ذلك خصصنا ميزانية كبيرة للإنفاق على الجوانب التكنولوجية وتقديم الخدمات الرقمية المتطورة للعملاء، ونعمل على التوسع في هذا الجانب بشكل مطرد، ايمانًا منا بأن التكنولوجيا تسهل عملية الإدارة خصوصاً في المباني التي تضم مئات الشقق. من جانب آخر، شدد الكوهجي أهمية»الاستثمار في الذكاء الصطناعي والأنظمة المحاسبية، وتحليل البيانات في عمليات التسويق الذكي، وإدخال تكنولوجيا العقار وتطبيقات المدن الذكية، لأنها صناعة المستقبل«، مؤكداً أن الاستثمار في هذه الجوانب تحقق مردودا مجديا على المدى البعيد، بالرغم من تكاليفه العالية». وحول معدلات إشغال المباني التي تدريها شركة إسناد أكد عبدالرحمن الكوهجي أن هذه المعدلات لا تقل عن 80% إلى 85%. وأضاف: «مع السمعة الجيدة والخبرة الواسعة التي تتمتع بها الشركة وفريق العمل، فإننا نحرص على اختيار المشروعات التي نديرها بدقة، حيث نركز على النوعية والتميز وليس على الكم. وهذا امر أساسي في إدارة الأملاك وهو ألا يكون الهدف هو الحصول على العمولة فحسب، بل يستند الامر على الدراسات والخطط ووضع استراتيجيات تتناسب وطبيعة كل مشروع واحتياجاته. ويمكنني التأكيد على أن هذه المنهجية ضمنت لنا تحقيق نمو سنوي ملفت منذ انطلاق أعمالنا في يناير من العام 2020م».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

سوريا تلغي عقد إدارة ميناء طرطوس مع شركة روسية

قال 3 رجال أعمال سوريين ووسائل إعلام إن الإدارة السورية الجديدة ألغت عقدا مع شركة روسية لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس (غربي البلاد) وقِّع في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأوضح متحدثون باسم الحكومة السورية أنهم لا يستطيعون تأكيد التقارير ولم يرُد البعض الآخر على طلبات وكالة رويترز للتعليق.

ونقلت صحيفة الوطن السورية شبه الرسمية أمس الخميس عن مدير جمارك طرطوس رياض جودي قوله إن عقد الاستثمار ألغي بعد أن فشلت شركة "إس تي جي سترويترانسجاز" الروسية في الوفاء بشروط الصفقة المبرمة عام 2019 التي تضمنت استثمارات في البنية التحتية.

وأكد هذا التقرير 3 رجال أعمال سوريين أحدهم يعمل في ميناء طرطوس.

و"إس تي جي سترويترانسجاز" هي شركة إنشاءات كبرى كانت مهمتها الاستثمار وتطوير الميناء التجاري في طرطوس وهو ثاني أكبر ميناء في سوريا بعد ميناء اللاذقية.

ويعتبر العقد منفصلا عن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس التي بناها الاتحاد السوفياتي في سبعينيات القرن الماضي في إطار اتفاق عسكري يعود إلى عقود مضت بين موسكو ودمشق بشأن استخدام الميناء المطل على البحر المتوسط.

وقالت روسيا والإدارة الحاكمة الجديدة في سوريا إنهما تجريان محادثات بشأن مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا بعد أن أطاح الثوار السوريون بالأسد حليف روسيا في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.

إعلان الكرملين يعلق

من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف -حسبما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية- إن روسيا الاتحادية تواصل الحوار مع القيادة السورية في دمشق حول كافة المسائل الهامة، وأضاف "نستمر في اتصالاتنا مع القيادة السورية بشأن كافة القضايا الملحة والآنية".

يشار إلى أنه تم توقيع الاتفاقية المذكورة ومدتها 49 عاما بين الحكومة السورية والشركة الروسية في عام 2019. ونصت الوثيقة على أن الجانب الروسي سيدير الميناء خلال هذه الفترة، وسيستثمر أكثر من 500 مليون دولار في تحديثه.

مقالات مشابهة

  • للنصب على المواطنين .. حبس القائمين على إدارة 12 شركة لإلحاق العمالة المصرية بالخارج
  • تجديد الثقة في نجلاء عادل مديرًا لإدارة التموين الطبي بهيئة التأمين الصحي بقنا
  • مدينة الأبحاث العلمية توقع بروتوكول تعاون مع شركة أوروبية لتطوير الصناعات البلاستيكية
  • مصادر تؤكد إلغاء سوريا عقد إدارة ميناء طرطوس مع شركة روسية
  • ترامب: سأوقع أمرًا لإصلاح وكالة إدارة الكوارث أو ربما إلغائها
  • سوريا تلغي عقد إدارة ميناء طرطوس مع شركة روسية
  • شراكة بين مدن القابضة و"برودجيت" لتطوير مشروع عقاري في لندن
  • شركة أمن أمريكية تستعد لإدارة نقطة تفتيش رئيسية في شمال غزة
  • “الشارقة لإدارة الأصول ” تستعرض أبرز مشاريعها في “إيكرس 2025”
  • تعاون بين البترول وتوتال إنرجيز لتطوير منظومة السلامة في نقل المنتجات النفطية