أغبى تاجر مخدرات.. يشكو للشرطة سرقة مخدّراته
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
اعتقلت الشرطة البريطانية تاجر مخدرات في وادي التايمز، جنوب شرقي إنجلترا، بعد أن أقدم على الاتصال بالشرطة للإبلاغ عن سرقة مخدراته. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية اعتقلت الشرطة في «وادي التايمز»، تاجر المخدرات، جيمس بومونت، البالغ من العمر 38 عامًا، بعدما اتصل بالشرطة ليبلغها أن شخصًا ما دخل منزله وسرق المخدرات، التي كان يخبئها داخله.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تاجر التّمر ودعاء والدته
يحكي أن كان هناك تاجراً دمشقياً دائماً يتحدي زملائه وأصدقائه قائلاً انه في حياته لم يمر بأي خسارة أبدا في تجارته وانه دائم الربح والكسب، وفي مرة من المرات سخر منه أصدقائه وقال له متهكّمين : كيف لك ألا تخسر أبدا طوال حياتك ولا حتّى لمرة واحدة ؟ فطلب منهم التاجر أن يقدموا له نوعاً من التحدي في أي تجارة. يختاروها وسوف يربح فيها، فكر الأصدقاء قليلاً ثم قالوا له : من المستحيل أن تبيع تمراً في العراق وتربح من هذه التجارة. وذلك لأن التمر هناك متوفر مثل توفر التراب في الصحراء، فقال لهم التاجر في ثقة : قبلت التحدي.
وبالفعل قام التاجر بشراء تمر مستورداً من العراق وانطلق إلي عاصمة الخلافة العباسية في ذلك الوقت، وقيل آنذاك أن ملك من الملوك كان ذاهباً في نزلة بالموصل وكانت الموصل حينها من أجمل مدن العراق. تتميز بطبيعة خلابة ورائعة وخاصة في فصل الربيع، حيث كان يطلق عليها اسم ( ام الربيعين ). لأنّها صيفاً وشتاء مثل الربيع، وكانت ابنة هذا الملك قد فقدت قلادتها خلال العودة من الرحلة فأخذ تبكي وتشتكي تريد قلادتها، فأمر الملك بالعثور عليها وأغرى جميع سكان بغداد. أن من يجد هذه القلادة فإن له مكافئة عظيمة وسوف يتزوج من ابنة الملك. عندما وصل التاجر الدمشقي .إلى مشارف بغداد، وجد الناس يبحثون مثل المجانين عن القلادة فسألهم ما الأمر فحكوا له قصتهم وقصة ابنة الملك، وقال كبيرة : وأسفاه لقد نسينا أن نأخذ زاداً ولا نستطيع العودة خوفا أن يسبقونا بقية العالم، فقال لهم التاجر علي الفور : أنا أبيعكم تمر. فاشتروا منه كل التمر الذي معه بأغلى الأسعار، وقال التاجر في فخر : ها أنا ذا قد فزت بالتحدي وربحت من جديد.
سمع الملك بخبر التاجر الدمشقي الذي يبيع التمر في العراق ويربح منه فتعجب بشدة من هذا وطلب مقابلته علي الفور، وقال له اخبرني عن قصتك، فقال التاجر : يا مولاي أدام الله عزك إنني من يوم مارست التجارة لم اخسر مرة واحدة، سأله الملك عن السبب فقال : كنت ولداً فقيراً يتيم الأب وكانت أمي معاقة. وكنت اعتني بها منذ صغري، فكنت اعمل واكسب لقمة العيش لأطعمها واعتني بها منذ الخامسة من عمري، وعندما بلغت العشرون كانت أمي مشرفة علي الموت فرفعت يدها إلى الله داعية أن يوفقني الله وان لا يرني خسارة أبدا في ديني وديناي، وأن يزوجني. من بيت أكرم أهل العصر وأن يحوّل التراب في يدي ذهباً، تعجب الملك كثيراً من قصته وطلب منه بعض التمر ليأكله ويكافئه عليه فإذا بالتاجر يجد قلادة ذهبية في وسط تمره. هي القلادة الخاصة ببنت الملك، وهكذا من دعاء أمّه كان هذا التاجر الدمشقي أول من صدر التمر إلى العراق في التاريخ وبنجاح وأصبح صهر الملك.