بيانو ألّف عليه فريدي ميركوري أفضل ألحانه يباع بمليوني دولار
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بيع بيانو فريدي ميركيوري الذي استخدمه في تأليف أغنية بوهيميان رابسودي وغيرها من أغنيات فريق كوين بأكثر من مليوني دولار، في إطار بيع بعض مقتنيات المغني الراحل من الأزياء المسرحية المبهجة وكلمات الأغاني الأصلية في مزاد حطم الأرقام القياسية. وحققت المقتنيات المرتبطة بأغنية «بوهيميان رابسودي»، الأكثر نجاحًا للفريق، أعلى الأرقام يوم الأربعاء، حيث بيعت كلمات الأغنية المكتوبة بخط اليد بحوالي 1.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
العملة تنهار والأسعار تشتعل.. عدن تواجه أزمة اقتصادية خانقة
شمسان بوست / خاص:
شهد الريال اليمني اليوم الأربعاء تراجعاً تاريخياً وغير مسبوق أمام العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 2250 ريالاً في العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
الدولار والريال السعودي يقفزان لمستويات جديدة
ووفقاً لمصادر مصرفية، بلغ سعر بيع الدولار الواحد في السوق المحلية 2502 ريال، بينما استقر سعر الشراء عند 2480 ريالاً، بفارق 22 ريالاً. كما ارتفع سعر الريال السعودي إلى 656 ريالاً للبيع و652 ريالاً للشراء، ما يعكس تسارعاً حاداً في انهيار قيمة الريال اليمني.
مزاد البنك المركزي يفشل في كبح التدهور
الانخفاض جاء بعد يوم واحد من إعلان البنك المركزي اليمني في عدن عن تنظيم مزاد إلكتروني لبيع العملة الأجنبية بسعر صرف بلغ 2409 ريالات للدولار، في محاولة لدعم السوق. إلا أن المزاد، بحسب مراقبين، لم ينجح في وقف التدهور، بل سبّب تسارعاً في الانخفاض.
اتهامات للحكومة بالتقصير والفشل
الصحفي والخبير الاقتصادي، وفيق صالح، حمّل السلطات النقدية في الحكومة الشرعية مسؤولية هذا الانهيار. وقال في منشور على منصة “إكس”:
“بعد كل مزاد، هناك هبوط جديد للعملة.. إلى متى ستستمر هذه المقامرة؟!”
وأشار إلى أن البنوك المركزية حول العالم تهدف لضبط الأسعار ومكافحة التضخم، إلا أن البنك المركزي اليمني – حسب وصفه – أصبح أداة لإدارة أزمات متفاقمة بسياسات خاطئة ومتعمدة.
سعر الصرف خارج السيطرة ومخاوف من انفجار معيشي
في تدوينة أخرى، أكد صالح أن سعر الصرف لم يعد يتحرك وفق آليات السوق التقليدية، بل بات وسيلة لتحقيق مصالح شخصية على حساب المواطنين. وأضاف:
“لا توجد أسباب اقتصادية حقيقية وراء هذا التراجع، وإنما هو نتيجة استغلال واضح للأزمة.”
قلق شعبي من ارتفاع الأسعار
وسط هذا الانهيار السريع، تسود حالة من القلق في أوساط اليمنيين، الذين يخشون من تأثير مباشر على أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، ما يُنذر بارتفاع جديد في تكاليف المعيشة في بلد يعاني من الحرب، وانعدام الأمن الغذائي، وشح فرص الدخل، منذ أكثر من عشر سنوات.