قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، الجمعة، إنه تجب مراجعة القوانين للسماح للبنك المركزي بتمويل الميزانية بشكل مباشر من خلال شراء سندات حكومية، وهي خطوة كان محافظ البنك قد حذر منها في وقت سابق.

وقال منتقدو الاقتراح إن محاولة تعديل قانون عام 2016، ستهدد استقلال البنك، وأشاروا إلى احتمال تدخل الدولة بشكل أكبر في السياسات النقدية، خاصة في ضوء العجز المالي المتزايد، وندرة الموارد المالية، وصعوبة الاقتراض من الخارج.

وتعثرت محادثات حول قرض بقيمة 1.9 مليار دولار، منذ أكتوبر، حين توصلت تونس وصندوق النقد الدولي إلى اتفاق مبدئي، بعد أن قال سعيد هذا العام إنه لن يقبل "إملاءات" وأشار إلى أن خفض الدعم قد يؤدي إلى احتجاجات.

وقال سعيد خلال زيارة للبنك إنه يجب التفرقة بين الدور النقدي للبنك في مواجهة التضخم ودوره في تمويل الميزانية، مضيفا أن البنك المركزي مؤسسة عامة وليس مستقلا عن الدولة.

وفي عام 2020، حذر محافظ البنك المركزي التونسي، مروان العباسي، من أن اعتزام الحكومة مطالبة البنك بشراء سندات الخزانة ينطوي على مخاطر حقيقية على الاقتصاد تتضمن تفاقم الضغوط على السيولة وارتفاع التضخم وانخفاض قيمة العملة التونسية.

لكن سعيد قال إنه يجب تطوير قانون تمويل الميزانية الذي ينص على عدم قدرة البنك على منح تسهيلات قروض أو الحصول على سندات تصدرها الدولة.

ويواجه البلد الواقع في شمال أفريقيا أزمة اقتصادية واسعة النطاق ويترنح تحت ضربات مشاكل عديدة، منذ احتجاجات عام 2011.

وأغلب الديون داخلية، لكن أقساط القروض الأجنبية تستحق في وقت لاحق من العام الجاري، وقالت وكالات تصنيف ائتماني إن تونس قد تتخلف عن السداد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي في موزمبيق يخفض الاحتياطي الإلزامي وسعر الفائدة إلى 12.25%

خفض البنك المركزي في موزمبيق سعر الفائدة الرئيس بمقدار 50 نقطة أساس أخرى إلى 12.25% خلال اجتماعه اليوم الاثنين 27 يناير 2025، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2020.

يمثل هذا التخفيض السابع على التوالي لسعر الفائدة، بناءً على توقع التضخم أحادي الرقم في الأمد المتوسط، على الرغم من المخاطر المتزايدة وعدم اليقين المرتبط بالتوقعات، خاصة تلك المتعلقة بالتوترات التي أعقبت الانتخابات والمخاطر المالية والصدمات المناخية.

تسارع معدل التضخم السنوي في موزمبيق للشهر الثالث إلى أعلى مستوى له في عام واحد عند 4.15% في ديسمبر 2024، مما عكس بشكل أساسي الاضطرابات الناجمة عن الاضطرابات العنيفة التي أعقبت الانتخابات.

كما قررت اللجنة خفض نسب الاحتياطي الإلزامي للخصوم، من 39% إلى 29% للعملة المحلية ومن 39.5% إلى 29.5% للعملة الأجنبية، وذلك بهدف زيادة السيولة لدعم الاقتصاد في استعادة القدرة الإنتاجية وتوريد السلع والخدمات.

اقرأ أيضاًبدون حد أدنى.. حسابات الجاري والتوفير في البنك الأهلي المصري

بعائد 30%.. شهادات الادخار في البنك الأهلي المصري

لجنة السياسات بالبنك المركزي تجتمع في هذا الموعد لتحديد سعر الفائدة

مقالات مشابهة

  • مبيعات البنك المركزي العراقي من الحوالات الخارجية تتجاوز 97%
  • تعرف على الاندية المتأهلة بشكل مباشر للدور ثمن النهائي لدوري الابطال
  • تفاصيل موافقة النواب على اتفاق تمويل مع البنك الدولى بقيمة 500 مليون دولار
  • موافقا للتوقعات.. البنك المركزي في سريلانكا يبقي على سعر الفائدة
  • البنك المركزي يطرح ثالث مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • حوالات البنك المركزي العراقي تتجاوز 96% في مزاد اليوم
  • النواب يوافق على اتفاق تمويل من البنك الدولي للإنشاء والتعمير
  • بقيمة ٥٠٠ مليون دولار.. النواب يناقش اتفاقية تمويل من البنك الدولي
  • البنك المركزي العراقي.. مبيعات العملة تقترب من 300 مليون دولار
  • البنك المركزي في موزمبيق يخفض الاحتياطي الإلزامي وسعر الفائدة إلى 12.25%