واقعة غريبة وعجيبة، فريقان في نهائي مباراة كرة قدم وبحضور نحو 20 ألف متفرج حصلا على كأسين بدلا من كأس الفوز بالبطولة وهو أمر لم يحدث من قبل وذلك عقب التعادل فيما بينهما بعد خوض ضربات الجزاء. 

في واقعة فريدة من نوعها وسابقة لم تحدث في مصر والعالم، حيث قامت اللجنة المنظمة لدورة كرة قدم بقرية الحلمية، التابعة لمركز الحامول، في محافظة كفر الشيخ، والذي شارك بها نحو 40 فريقا من قرى مركزي الحامول، فريقي «المجاز الشرقي، والحليمية»، بنهائي البطولة بعد تعادل في ضربات المعاناة الترجيحية 5/5، حيث أجريت على نور كاشفات التليفون، وتزاحم كبير من قبل الجمهور، بمنح كأسين للفريقين وعدم اكتمال ضربات الجزاء، وهو ما خلق حالة من الفرح ورضا تام لدى لاعبي الفريقين، والجماهير.

مباراة تنتهي بالتعادل 

وأكد محمد رمضان، رئيس مجلس إدارة مركز شباب قرية الحلمية، التابعة لمركز الحامول، في محافظة كفر الشيخ، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أننا لجأنا لحل وسط عقب تعادل الفريقين بضربات الجزاء، ودخول الليل علينا، أن يحصل كل فريق على كأس البطولة مناصفة، وهو أمر لم يحدث من قبل، لأن من المعروف أن النهائي لكرة القدم هو فائز واحد، ولكن إسعاد الجماهير واللاعبين كان هو الهدف الرئيس.

20 ألف متفرج 

بينما قد شهدت المباراة خضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، وعلى رأسهم عصام القصيف، رئيس مدينة الحامول، بالمحافظة، وائل مجدي، رئيس مجلس إدارة المجاز الشرقي، كما حضر نهائي البطولة نحو 20 ألف متفرج من مشجعي الفريقين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كرة القدم فريق كرة القدم محافظة كفر الشيخ مركز الحامول

إقرأ أيضاً:

هل انتهى شهر عسل الشرع في سوريا؟

#سواليف

يؤكد أستاذ فض النزاعات الدولية في جامعة جورج ميسن #محمد_الشرقاوي، أن وضع #سوريا اليوم يطرح تساؤلات عدة.

هل ستتجه نحو #الاستقرار، أم أن #حكومة_الشرع في شهر عسلها ستستمر لسنتين، وبعدها تنفجر الأوضاع؟

وقال الدكتور الشرقاوي خلال حديثه في برنامج “قصارى القول” مع سلام مسافر على قناة RT عربية: “إن #دمشق ما تزال حتى هذه اللحظة على #كف_عفريت، ولا يمكن الاطمئنان إلى أن سوريا باتت اليوم في وضع مستقر بشكل نهائي”.

مقالات ذات صلة السبت .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة 2025/03/15

وحول الأسباب التي مهدت الطريق نحو الاتفاق بين #قسد وحكومة سوريا الجديدة، أوضح أن “عدة عوامل لعبت دورا في ذلك: الائتلاف الداخلي بالبلاد، وتغير الوضع السياسي بعد رحيل الأسد، والموقف التركي الذي بات أكثر عمقا في سوريا، والاطمئنان النسبي الأميركي لحكومة الشرع، وبالتوازن مع قضية الأكراد في سوريا وتركيا إعلان عبد الله أوجلان نية حل حزب العمال الكردستاني، وضعف الدور الروسي في سوريا”.

وأضاف “سوريا مثل العراق وأفغانستان، تشهد رجّات سياسية، وتتغير فيها مراكز القوة ولا يستقر الميزان الداخلي على حاله إلا بعد عقود وليس بالضرورة سنوات، والسؤال هنا: هل حكومة الشرع تمثيلية لكل الأطراف السورية في الداخل والخارج؟ بذلك نتلمس الطريق نحو بناء دولة مثالية”.

وأردف “الأحداث الأخيرة في سوريا وخصيصا بالساحل تعكس أن البلاد بعيدة كل البعد عن تحقيق مشروع المواطنة، وقائمة على حسابات قديمة”.

مقالات مشابهة

  • الظفرة والفجيرة يكتفيان بـ«نقطة» في سباق «صدارة الأولى»
  • الزمالك وبيراميدز يقتربان من نهائي كأس مصر
  • ترامب: انتهى زمن الحوثيين ولن نكون لطفاء مع إيران
  • الراعي: من المهم أن يعترف المجتمع الدولي بسيادة لبنان وحياده
  • التعامل مع الجوع أثناء الصوم
  • الخارجية الفرنسية: من المهم ألا ينتقل التوتر الأمني من سوريا إلى لبنان والعراق
  • وزير الزراعة ومحافظ كفرالشيخ يناقشان عددًا من الملفات المهمة | صور
  • هل انتهى شهر عسل الشرع في سوريا؟
  • منتخبنا الوطني الأول يكتفي بالتعادل وديا أمام السودان
  • أرتيتا: أرسنال حقق المهم والأهم «الخطوة التالية» في دوري الأبطال