أنهى مسلّحون حياة 18 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، في إقليم إيتوري الذي يشهد اضطرابات في الكونغو الديمقراطية.

وقال حاكم إيرومو سيرو سيمبا لوكالة “فرانس برس” اليوم الجمعة: “عدنا من بالينجينا حيث دُفنت 18 جثة عائدة لمدنيين، مشيرًا إلى توقيف أحد المشتبه بتنفيذهم الهجوم”.


وأكد مصدر في أجهزة الإغاثة دفن 18 ضحية في مقبرة جماعية هم 11 امرأة و4أطفال و3 رجال.

الأمم المتحدة تدين سلطات الكونغو بسبب واقعة الاحتجاجات ضد مهمة حفظ السلام

كانت قد قالت السلطات إن ضابطين عسكريين رفيعي المستوى في شمال شرق الكونغو اعتقلا يوم الاثنين لمشاركتهما في حملة قمع الاحتجاجات الأسبوع الماضي والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصا وإصابة 56 آخرين بجروح خطيرة.

قال وزير الداخلية بيتر كازادي، وفقا لـ أسوشيتد برس، إن الشرطة اعتقلت القائدين مايك ميكومبي ودونات باويلي، اللذين كانا يرأسان على التوالي وحدة الحرس الجمهوري وفوج القوات المسلحة الكونجولية في جوما، المدينة الشرقية التي اندلعت فيها أعمال العنف.

استخدمت قوات الدفاع والأمن في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا القوة المميتة يوم الأربعاء الماضي لقمع مخططات مناهضة للأمم المتحدة. وقال وزير الداخلية إن وفدا حكوميا وصل إلى جوما يوم الاثنين لعقد جلسات استماع وإجراءات أخرى لتحديد المسؤولية". 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكونغو الإغاثة إقليم إيتوري

إقرأ أيضاً:

تصعيد الأزمة في جورجيا مع تعيين لاعب كرة القدم السابق رئيسًا للبلاد

في تصعيد جديد للأزمة السياسية في جورجيا، تم تعيين ميخايل كافلاشفيلي، لاعب كرة القدم السابق في مانشستر سيتي، رئيسًا للبلاد، بعد تصاعد الاحتجاجات المؤيدة للاتحاد الأوروبي التي اجتاحت مدن جورجيا.

في تصويت جرى يوم السبت في البرلمان الجورجي، حصل كافلاشفيلي على 224 صوتًا من أصل 225 من أعضاء الهيئة الانتخابية، رغم المقاطعة الواسعة من أحزاب المعارضة التي تعتبر الانتخابات الأخيرة "مزورة".

المظاهرات المناهضة للحكومة تواصلت في العاصمة تبليسي، حيث تجمع آلاف المحتجين خارج البرلمان، مرددين شعارات تدعو إلى العودة للمسار الأوروبي. وأدان الرئيسة الحالية، سالومي زورابيشفيلي، هذا التعيين واصفة إياه بأنه "مهزلة"، مشيرة إلى أنها تظل المؤسسة الوحيدة الشرعية في البلاد.

تعود جذور هذه الاحتجاجات إلى الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر، والتي اعتبرتها المعارضة غير نزيهة، وتفاقمت الأزمة في 28 نوفمبر الماضي عندما أعلن الحكومة تعليق مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي حتى عام 2028. في الوقت نفسه، شهدت البلاد سلسلة من الاعتقالات التعسفية ضد المتظاهرين والصحفيين، وسط تنديد دولي بالعنف الذي مارسته الشرطة ضد المحتجين.

يُذكر أن كافلاشفيلي هو أحد مؤسسي حزب "القوة الشعبية"، الذي يعتبر من أبرز القوى السياسية التي تدافع عن سياسات معادية للغرب، وقد لعب دورًا رئيسيًا في تمرير قانون "عملاء الخارج" الذي يعتبره المعارضون نسخة روسية من قوانين مشابهة.

المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أعرب عن قلقه البالغ من تراجع الديمقراطية في جورجيا، داعيًا الحكومة إلى احترام الحقوق والحريات الأساسية.

 

مقالات مشابهة

  • «معظمهم من عناصر نظام الأسد».. عشرات القتلى بهجمات لـ«داعش» في البادية السورية
  • وزير المالية: الحكومة تسير على نفس نهج العام الماضي
  • رئاسة أنجولا: إلغاء قمة السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
  • وزير المالية: خفض الدين الخارجي العام الماضي لـ3 مليارات دولار
  • غالبيتهم نساء وأطفال.. 215 شهيداً ومصاباً في مجزرتين صهيونيتين بقطاع غزة
  • تصعيد الأزمة في جورجيا مع تعيين لاعب كرة القدم السابق رئيسًا للبلاد
  • مقتل 5 فلسطينيين وإصابة 20 آخرين في قصف إسرائيلي على غزة
  • مقتل وإصابة فلسطينيين بقصف استهدف نازحين في غزة
  • 5 قتلى ونحو 20 إصابة بينهم نساء وأطفال بقصف طائرات إسرائيلية لمدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة
  • وزير الإنتاج الحربي: 44% زيادة في إيرادات شركاتنا مقارنة بالعام الماضي