انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بطء التسليح الغربي لبلاده في مواجهة الغزو الروسي بالإضافة لعدم تشديد العقوبات على موسكو.

وقال زيلينسكي إن التفوق الجوي الروسي يعرقل الهجوم المضاد، مشيرا إلى أن بوتين يسعى لإخافة الغرب باستخدام الأسلحة النووية الشتاء المقبل.

وحذر زيلينسكي خلال افتتاح الاجتماع السنوي لإستراتيجية يالطا الأوروبية في كييف من استمرار تهديدات موسكو للغرب باستخدام الأسلحة النووية، مبينا أن الضغوط الروسية ستشمل الولايات المتحدة لأنها في وضع حساس بسبب اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.




والخميس كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، عن عزم إدارة الرئيس جو بايدن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 175 مليون دولار، تشمل لأول مرة ذخائر من اليورانيوم المنضب.

وقالت "البنتاغون" إن هذا الإعلان هو الدفعة السادسة والأربعون من المعدات لإدارة بايدن التي سيتم توفيرها من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا منذ آب/أغسطس 2021.

وأوضحت أن هذه الذخيرة من عيار 120 مليمترا مخصّصة لدبابات أبرامز التي وعدت واشنطن تسليمها لكييف.

وقالت سابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم البنتاغون في مؤتمر صحفي الخميس "إن هذه قذائف مضادة للدبابات ومخصصة لاختراقها، وسيتم استخدامها بشكل فعال للغاية في ساحة المعركة، كما تستعمل في دبابات أبرامز.

في المقابل وصف الكرملين القرار الأمريكي بأنه "خبر سيئ للغاية"، وحمّل الولايات المتحدة وحدها عواقب استخدام قذائف اليورانيوم المنضب في معارك أوكرانيا.

جاء ذلك بالتزامن مع زيارة مفاجئة لم يتم الإعلان عنها أجراها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى أوكرانيا، التقى خلالها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكبار مسؤولي حكومته.

وأعلن بلينكن خلال الزيارة عن "دعم جديد بقيمة مليار دولار لكييف يشمل مساعدات عسكرية وإنسانية لتعزيز الهجوم المضاد الذي تشنه الأخيرة ضد القوات الروسية"، مؤكدا أن "بلاده تسير جنبا إلى جنب مع أوكرانيا".



ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022, بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالإضافة لدول أخرى إرسال مساعدات عسكرية ومدنية ومالية لأوكرانيا تجاوزت تحسب تقارير 135 مليار يورو.

وشمل الدعم العسكري لأوكرانيا معدات ومستلزمات سلامة للجنود بالإضافة لمدافع أمريكية وبريطانية وفرنسية، حتى وصلت هذا العام إلى دبابات أمريكية وألمانية ومدرعات وآليات نقل الجنود، كما أرسلت الدول الغربية آلاف الصواريخ المضادة للدروع لكييف.

والشهر الماضي وافقت الولايات المتحدة على إرسال طائرات إف-16 المقاتلة من الدنمارك وهولندا إلى أوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي، وذلك فور اكتمال تدريب الطيارين.



وقال مسؤول أمريكي إن واشنطن منحت الدنمارك وهولندا تأكيدات رسمية بأن الولايات المتحدة ستُسرع إجراءات الموافقة على طلبات نقل الطائرات من طراز إف-16 إلى أوكرانيا عند حصول الطيارين على التدريب.

كما طلبت كل من الدنمارك وهولندا تلك التأكيدات في الآونة الأخيرة، وموافقة الولايات المتحدة لازمة لنقل أي طائرات عسكرية من حلفائها إلى أوكرانيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زيلينسكي روسيا اوكرانيا الحرب زيلينسكي الدعم الغربي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي ردا على كيلوغ: أوكرانيا تقرر من سيكون على طاولة المفاوضات

ألمانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن بأنه يتوجب على أوكرانيا أن تقرر من يجب أن يكون على طاولة المفاوضات لتسوية الصراع الذي تشارك فيه.

وقال تعليقا على تصريحات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ: “سنرى. الحرب ليست في الولايات المتحدة ولا في الاتحاد الأوروبي، الحرب في أوكرانيا. لذلك أعتقد أن أوكرانيا يجب أن تأخذ زمام المبادرة في مسألة من يجب أن يكون على طاولة المفاوضات”.

وكان كيلوغ قد صرح سابقا بأن أوروبا لن تكون موجودة فعليا على طاولة المفاوضات لتسوية الصراع في أوكرانيا، لأن الولايات المتحدة لا تريد “الدخول في مناقشات مع عدد كبير من المشاركين”.

ويرجح المراقبون إجراء مفاوضات ثنائية بين موسكو وواشنطن حول أوكرانيا بمعزل عن أوروبا وأوكرانيا نفسها.

بينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا ستعقد اجتماعا على مستوى مسؤولين رفيعي المستوى في المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل.

كما أعلن أيضا أن ممثلين رفيعي المستوى من روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا سيلتقون في مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي سيعقد من 14 إلى 16 فبراير الجاري.

وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق نيته “إنهاء النزاع” في أوكرانيا والتحدث مع روسيا وأوكرانيا حول التسوية ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت قريب، لكن الجانب الروسي لم يؤكد إحراز أي تقدم في هذا الخصوص خلال الأيام الأخيرة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ترامب يلمح لاقتراب موعد لقائه ببوتين: الرئيس الروسي يريد السلام مع أوكرانيا
  • ماذا قال زيلينسكي لترامب عن الرئيس الروسي؟
  • زيلينسكي ردا على كيلوغ: أوكرانيا تقرر من سيكون على طاولة المفاوضات
  • زيلينسكي يدعو إلى إنشاء جيش أوروبي لأن الولايات المتحدة بقيادة ترامب “قد لا تدافع عن القارة”
  • أول زبون في أفريقيا…الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن مبيعات عسكرية قياسية للمغرب
  • إعلام: التعديلات الأوكرانية على اتفاقية المعادن النادرة لم تعجب الولايات المتحدة
  • زيلينسكي: فرص الصمود في ساحة المعركة دون دعم الولايات المتحدة ضئيلة
  • وزير الدفاع الأمريكي: ليس لدينا النية لإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا
  • زيلينسكي: الولايات المتحدة لا ترغب في انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • أول تعليق من باكستان علي تصريحات ترامب بشأن نقل تكنولوجيا عسكرية أمريكية إلى الهند