ألقت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء، أمس الخميس وصباح اليوم الجمعة، القبض على خمسة أشخاص، من بينهم مدير مؤسسة تعليمية عمومية، وذلك لتورطهم في “خيانة الأمانة، وحيازة أشياء متحصلة من أفعال إجرامية، والاتجار في كتب مدرسية تكتسي طابع المجانية”.

وحسب بلاغ أمني، فقد تمت هذه العملية بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث كانت عناصر الشرطة بمنطقة أمن الحي الحسني بالبيضاء، قد ضبطت صاحب محل لبيع المستلزمات المكتبية وهو في حالة تلبس ببيع مجموعة من الكتب المدرسية التي توفرها الوزارة الوصية من أجل توزيعها على المتمدرسين بالمجان.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات في هذه القضية، عن توقيف مدير مؤسسة تعليمية عمومية، لاشتباه تورطه في تصريف هذه الكتب مقابل مبالغ مالية.

وبالموازاة مع هذا التدخل الأمني، باشرت عناصر الشرطة بمنطقة أمن عين الشق تدخلا مماثلا، ضبطت خلاله كتبيا آخر وهو في حالة تلبس بالاتجار في نفس الكتب، حيث مكنت الأبحاث والتحريات من توقيف مسيري دار للنشر ومطبعة بالمنطقة القروية بوسكورة، واللذين تم العثور بحوزتهما على 30 ألف و869 نسخة من نفس الكتب، بالإضافة إلى 80 ألف نسخة إضافية في طور الطباعة. هذا، وبهدف الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر، تم إيداع اثنين من المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع باقي المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يعلن طرد المئات من الجزائريين غير المرغوب فيهم

زنقة 20 | متابعة

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أنه يدرس حاليا سلسلة من التدابير في حال رفضت الجزائر تولي مسؤولية “رعاياها الخطرين”، غير المرغوب بهم على الأراضي الفرنسية، على خلفية التوترات مع الجزائر.

وقال الوزير الفرنسي في مقابلة مع RMC التلفزيونية : “نحن بصدد إعداد قائمة تضم عدة مئات من الأشخاص لديهم بروفايلات خطيرة، وتقديمها إلى السلطات الجزائرية. وأوضح أن هؤلاء الأشخاص ثبت أنهم مواطنون جزائريون”.

وأضاف روتايو: “ لا تخبروني غدا، إذا حدثت مشكلة في نفس الظروف التي شهدتها مدينة ميلوز (هجوم بالسكين نفذه مواطن جزائري حاولت السلطات الفرنسية إعادته إلى بلده عدة مرات)، أننا لم نحاول فعل أي شيء. أريد أن أفعل كل شيء لتجنب ذلك، سيتم تقديم هذه القائمة في الأسابيع المقبلة”.

وفيما يتعلق بملفات الأفراد الواردة أسماؤهم في هذه القائمة، قال وزير الداخلية الفرنسي: “عندما أقول عدة مئات من الملفات، فهي غير قابلة للمقارنة. فمنفذ هجوم مدينة ميلوز يجمع بين البعد المتطرف وبعد نفسي: انفصام الشخصية”.

وتابع: “لا تجعلوني أقول ما لم أقله، فليس هناك عدة مئات من الجزائريين الذين يمكن أن يجمعوا بين هذين الملفين. لقد ارتكبوا أعمال إخلال بالنظام العام أو يظهرون في ملفنا للإرهابيين المتطرفين”.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يطلع سير العمل في  مؤسسة الاتصالات ومنصة سداد
  • رئيس مجلس الوزراء يطلع خلال زيارته مؤسسة الاتصالات ومنصة سداد على سير أنشطتها
  • رئيس مجلس الوزراء يطلع على سير انشطة مؤسسة الاتصالات ومنصة سداد
  • في أول ريوم رمضان..توقيف شخص طعن آخر في وجهه بمدينة زايو
  • مقتل وإصابة 3 عناصر إجرامية فى تبادل إطلاق نار مع الشرطة بالبحيرة
  • وزير الداخلية الفرنسي يعلن طرد المئات من الجزائريين غير المرغوب فيهم
  • إستنفار أمني بمراكش بعد فرار أخطر مجرم بالمدينة من داخل ولاية الأمن
  • مصر: سنتولى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لنشرهم بغزة
  • شرطة وهران.. مخطط أمني خاص برمضان
  • توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية (مصدر أمني)