غوتيريش: على المجتمع الدولي العمل عائلة واحدة لإنقاذ الأرض
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نيويورك (وام)
شدد أنطونيو غوتيريش الأمين العام الأمم للمتحدة على أهمية القيادة العالمية لاسيما في مجالين ذوي أولوية هما العمل المناخي والتنمية المستدامة، وأكد أهمية عمل المجتمع الدولي عائلة واحدة لإنقاذ الأرض وتأمين مستقبلنا.
وقال غوتيريش، في تصريحات صحفية أدلى بها قبيل مشاركته في قمة العشرين التي تبدأ أعمالها «السبت» وتستمر يومين في الهند :«ليس لدينا وقت نضيعه، التحديات تمتد إلى أبعد ما يمكن أن تراه العين».
ودعا المجتمع الدولي إلى «العمل الجماعي من أجل الصالح العام في هذه المرحلة الانتقالية الصعبة التي يمر بها العالم».
وأضاف: «لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو. يجب أن نجتمع، علينا الحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة بواقع 1.5 درجة مئوية والسعي لتحقيقه وإعادة بناء الثقة على أساس العدالة المناخية، وتعزيز التحول العادل والمنصف إلى الاقتصاد الأخضر علاوة على وفاء البلدان الغنية بالتزاماتها طويلة الأمد في مجال التمويل لمساعدة البلدان النامية على تحقيق أهدافها لخفض الانبعاثات، ضاربا مثالا بالصندوق الأخضر للمناخ».
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة قادة الدول العشرين اتخاذ إجراءات ملموسة، بما في ذلك تمويل خطة تحفيز أهداف التنمية المستدامة بما لا يقل عن 500 مليار دولار أميركي سنويا، وإنشاء آلية فعالة لتخفيف عبء الديون عن البلدان الفقيرة، وذلك لضمان تحقيق العالم أهداف التنمية المستدامة في الموعد المحدد بحلول عام 2030.
واقترح غوتيريش تغيير نموذج أعمال بنوك التنمية متعددة الأطراف من أجل الاستفادة من التمويل الخاص على نطاق أوسع، فضلاً عن تحويل الدعم من الوقود الأحفوري إلى استخدامات أكثر إنتاجية، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات مجتمعة، من شأنها لو تحققت أن تسهم في تحفيز التقدم في أهداف التنمية المستدامة ومساعدة الاقتصادات النامية على الاستثمار في التحولات الرئيسية في الطاقة، والأنظمة الغذائية، والرقمنة، والتعليم، والصحة، والوظائف اللائقة، والحماية الاجتماعية. أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تطلق تحذيراً قوياً بشأن تغير المناخ رئيس الدولة يصل إلى الهند للمشاركة في قمة مجموعة الـ 20
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش تغير المناخ التغير المناخي مجموعة العشرين الدول النامية التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
السودان: إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته لا يتعدى الـ30%
اعتبرت الحكومة في السودان أن الغرض من الحديث عن التأشيرات العالقة هو الضغط المستمر على الحكومة ليس إلا.
بورتسودان: التغيير
قالت الحكومة التي يسيطر عليها الجيش السوداني، إن المجتمع الدولي ظل يهرب إلى الأمام من الإيفاء بالتزاماته تجاه الاحتياجات الإنسانية في السودان، وكشفت أن نسبة إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته بلغت 30% فقط من تعهداته.
وجدد مدير إدارة الشؤون الإنسانية والسلام بوزارة الخارجية، عضو اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية عمر الأمين، مطالبة السودان للمجتمع الدولي بإعلان مليشيا قوات الدعم السريع منظمة إرهابية وإصدار مذكرات اعتقال لقادتها ومعاقبة الدول التي أسهمت في معاونتها وعلى رأسها الإمارات وتشاد.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل العام الماضي، ظلت حكومة السودان توجه انتقادات للمجتمع الدولي بالتساهل مع جرائم الدعم السريع، والتقاعس في تقديم المساعدات للسودانيين الذين يعانون تبعات الحرب والانتهاكات.
تعاون الحكومةوأضاف عمر الأمين في مؤتمر صحفي ببورتسودان اليوم، أن الحكومة بذلت وسعها وقامت بدورها كاملاً.
وأشار إلى أنها أصدرت 99% من التأشيرات التي طلبتها المنظمات والدول للدخول بخصوص العمل الانساني، وأنها تجاوزت عن كثير من المتطلبات غير الهامة لتسهيل العمل الإنساني.
وأضاف الأمين أن بعض المنظمات أصبحت تقدم لطلب تأشيرات دخول بصورة يومية، ونوه إلى أنهم اصدروا أكثر من 3 آلاف تأشيرة، مع ملاحظة أن نسبة دخول طالبي التأشيرة بلغ 26% فقط.
ونبه إلى أن الغرض من الحديث عن التأشيرات العالقة الضغط المستمر على الحكومة ليس إلا.
وأوضح الأمين أن الحكومة فتحت معابر كثيرة جوية وبحرية وبرية وليست هناك مشكلة معابر وإنما المشكلة تكمن في خطوط النقل الداخلي التي تتسبب فيها “المليشيا” باعتراض الطريق ونهب المساعدات وعدم استجابتها للنداءات المتكررة وقرار مجلس الأمن الصادر منذ أكثر من أربعة أشهر بهذا الخصوص.
ونبه إلى أن الحل هو أن يلزم المجتمع المدني المليشيا بسحب ارتكازاتها وتنفيذ بنود اتفاق جدة بالخروج من الأعيان المدنية.
وقال الأمين إن الحكومة فتحت معبر أدري استجابة لحاجة المواطنين الماسة في ولايات دارفور للوصول الإنساني وفق متطلبات عملياتية، وأن يكون المعبر للمساعدات مع وجود للحكومة وتحديد وجهات وصول الشاحنات وغيرها من الإجراءات التي تحد من المخاطر.
مجهود لدعم النازحينمن جانبه، كشف مدير إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة د. منتصر محمد عثمان، أن الوزير دعا المنظمات لاجتماع طارئ بخصوص منطقة الهلالية وطلب منهم تحديد الدعم العاجل الذي سيقدمونه وينتظر إلى يتم الرد خلال أربعة وعشرين ساعة.
وأشار إلى أن الوزارة التزمت بالترتيب لإيصال ما يقدمونه من دعم.
وقال إن الوزارة وفرت 250 طن من المساعدات الطبية والميزانيات لضمان استمرار عمل الوزرات.
ونوه إلى توفر الكوادر ضمن النازحين وقدرتهم على تسيير العمل الصحي والإسناد في المستشفيات، وقال: “نحتاج زيادة الإمداد الصحي والعمل في معينات وقاية الأمراض”.
وأضاف د. منتصر أنهم يحتاجون مجهوداً أكبر لدعم النازحين، بجانب المناطق تحت سيطرة المليشيا التي يضيقون فيها على الكادر الطبي العامل.
وحذر من أن عدم التمكن من الاستجابة بصورة كاملة للمناطق التي يوجد فيها “التمرد” قد يؤدي إلى انتشار الاوبئة.
وأوضح د. منتصر أن الحكومة قامت بدورها كاملاً، لكنه توقع وقوع ضرر صحي خلال الأسابيع القادمة إذا لم يتم العمل لمكافحة النواقل سيما وأن أعداد النازحين في تزايد مستمر.
الوسوماتفاق جدة الجيش الدعم السريع السودان المجتمع الدولي الهلالية بورتسودان معبر أدري وزارة الخارجية وزارة الصحة