شاهد بالصور.. وفد مؤسسة كرامة يشكر الرئيس السيسي على دعم مصر للمرأة السودانية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد وفد مجموعة مؤسسة كرامة والتى تضم أكثر من ٧٧ مؤسسة نسائية سودانية، أنه تقدم بخطاب شكر وتقدير الى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لحرصه على تقديم الدعم الكامل للمرأة السودانية منذ بداية الأزمة بالسودان.
جاء ذلك خلال زيارته أمس للمجلس القومي للمرأة ، وذلك فى اطار مبادرة المجلس لدعم الشقيقات السودانيات، والتى أطلقها المجلس ممثلا ف لجنة العلاقات الخارجية بهدف التعرف على العقبات والمشاكل التى تواجههن.
حضر اللقاء الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس والسفيرة منى عمر عضوة المجلس ومقررة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، وعضوات وأعضاء اللجنة .
واستعرض الوفد عددا من العقبات التى تواجههن ومنها مشكلة التعليم حيث من المقرر أن يبدأ العام الدراسي الجديد خلال أيام و يجب أن يلتحق به الطلاب السودانيين بمختلف المراحل التعليمية .
هذا وقد تقدمت الدكتورة مايا مرسى بخالص الشكر والتقدير للسيدة هيباق عثمان رئيسة مجموعة مؤسسة كرامة لجهودها الحثيثة فى التنسيق وتجميع المؤسسات النسائية السودانية لتوصيل صوت المرأة السودانية ، وجهودها فى التنسيق لاعداد خطاب الشكر للقيادة السياسية المصرية ، مؤكدة على أن مصر هى الوطن الثاني للشقيقات السودانيات، وعبرت عن خالص امنياتها أن تنعم السودان بالإستقرار فى القريب العاجل.
فيما أكدت السفيرة منى عمر أن الهدف من اللقاء والمبادرة هو الخروج بورقة عمل تتضمن العقبات والمشاكل التى تواجه المرأة السودانية، وجدول زمنى للعمل على حلها .
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.