حيلة حكومة جنوب السودان لإجبار المواطنين على إيداع أموالهم في البنوك
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
اقترح محافظ البنك المركزي بجنوب السودان، جوني أوهيسا داميان، على الحكومة إجراء من شأنه أن يجبر مواطني البلاد على إيداع أموالهم في البنوك.
تضمن اقترح “داميان” أمس الخميس خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي الوطني، تغيير العملة المحلية لجنوب السودان “الجنيه” لتسهيل وصول الحكومة إلى الأموال المخبأة في المنازل.
وجاء تصريح محافظ البنك المركزي، ردا على استفسارات المشاركين في المؤتمر بشأن نقص المدخرات المصرفية بين غالبية مواطني جنوب السودان، بحسب ما أورده “راديو تماذج” المحلي.
ويفقتد مواطنو جنوب السودان للثقة في بنوك بلادهم بسبب أن عددا كبيرا من الأشخاص فقدوا مدخراتهم خلال صراع عام 2013، عندما احتفظ البنك المركزي بالودائع في معظم البنوك التجارية كجزء من سياسة الحكومة، وأن نتيجة لذلك، فقد العديد من مواطني جنوب السودان الثقة في النظام المصرفي ولجاوا إلى تخزين أموالهم في المنزل.
يذكر أنه في عام 2020 أصدر مجلس الوزراء في جنوب السودان قرار بتغيير العملة المحلية، بهدف تعزيز اقتصاد البلاد بسبب الانخفاض المستمر في قيمة الجنيه مقابل الدولار الأمريكي، إلا أن الحكومة ألغت القرار، وقال وزير الإعلام مايكل مكوي، وقتها أن خطة تغيير العملة كانت مجرد اقتراح.
وشدد محافظ البنك المركزي، على أنه إذا كانت الحكومة تنوي استرداد الأموال المخزونة في منازل المواطنين، فإن تغيير العملة أمر مطلوب.
وأضاف: “خلال صراع عام 2013، احتفظ البنك المركزي بالودائع في معظم البنوك التجارية وفقا لسياسة الحكومة، وادعى كل من لديه حساب توفير أن البنك المركزي صادر أمواله، فهل سيثق هؤلاء الأفراد بالبنك مرة أخرى؟ لا”.
وقال: “بمجرد تغيير العملة، سيقوم الجميع بإيداع أموالهم في البنك”.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البنک المرکزی جنوب السودان أموالهم فی
إقرأ أيضاً:
البنك الإسلامي للتنمية يوقع اتفاقية تمويل مشروع تعليمي مع حكومة أوزبكستان
وقّع البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) اليوم -بدعم من منحة كبيرة من الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)-، اتفاقية تمويل مشروع تعليمي بارز مع حكومة أوزبكستان تهدف إلى تعزيز جودة وشمولية وكفاءة نظام التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة والمدارس في البلاد.
ومثل الجانبين في التوقيع, معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر, ومعالي وزيرة التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة والمدارس في جمهورية أوزبكستان الدكتورة خيلولا عمروفا، على هامش مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI) في الرياض، وحضرته الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) لورا فريجينتي.
ويُعد برنامج التعليم الذكي، الذي أقره مجلسا إدارة البنك الإسلامي للتنمية والشراكة العالمية للتعليم في 15 ديسمبر 2024 و18 أكتوبر 2023 على التوالي، أكبر استثمار للبنك الإسلامي للتنمية في قطاع التعليم في أوزبكستان حتى الآن، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 220.25 مليون دولار أمريكي، منها 160.25 مليون دولار أمريكي ممول من البنك الإسلامي للتنمية، ومنحة قدرها 40 مليون دولار أمريكي من الشراكة العالمية للتعليم ومساهمة قدرها 20 مليون دولار أمريكي من حكومة أوزبكستان.
ويتماشى هذا المشروع تمامًا مع إستراتيجيات التعليم الوطنية في أوزبكستان، ويهدف إلى تحسين جودة وكفاءة نظام التعليم وسيسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ويتماشى مع الركيزة الثانية “تنمية رأس المال البشري الشامل” من إستراتيجية البنك الإسلامي للتنمية 2023 – 2025.
وبدأ تنفيذ مشروع التعليم الذكي، الذي يمتد خمس سنوات مع أولويات تشمل بناء المدارس وإتمام اتفاقيات التنفيذ مع اليونيسف واليونسكو وسيُحسّن المشروع بيئات التعلم ويعزز أنظمة التعليم المستدام والشامل والقائم على الكفاءة، وتشمل نتائج المشروع بناء 58 مدرسة شاملة و2431 فصلًا دراسيًا جميعها مجهزة بالكامل بالمختبرات والأثاث والبنية التحتية الرقمية في 11 منطقة من البلاد والعاصمة طشقند.
وإلى جانب البنية التحتية، يدعم المشروع إصلاحات شاملة للنظام التعليمي بما في ذلك تطوير مناهج قائمة على الكفاءة وتحديث مواد التدريس والتعلم وتحسين أنظمة إعداد المعلمين وتحسين آليات تقييم الطلاب والمدارس، مع التركيز بشكل كبير على الشمول.
ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع أكثر من 72,930 طالبًا بمن فيهم الفتيات والأطفال ذوو الإعاقة وسيدعم تدريب 36,115 معلمًا وموظفًا، ويُسهم مشروع “التعليم الذكي” بشكل مباشر في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للبنك الإسلامي للتنمية في تنمية رأس المال البشري الشامل وتوسيع نطاق الوصول إلى التعليم الجيد في جميع الدول الأعضاء.