قالت الدكتورة داليا الإتربي، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن غياب الواعظ الديني سبب رئيسي في ارتفاع معدلات العنف الأسري، موضحة أن الشعب المصري متدين بطبعه ودائما ما يلجأ إلى الواعظ الديني. 

وأضافت خلال مناظرة عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول «هل غياب الواعظ الديني السبب في العنف الأسري»، أن هناك لغط في كثير من المشكلات بين الزوج والزوجة وكذلك في تربية الأبناء، لذلك لابد من اللجوء إلى الواعظ الديني الذي يقوم بالفصل في المشكلات بين أفراد الأسرة وتوعيتهم التوعية الدينية الصحيحة ويقدم لهم الدعم النفسي والاجتماعي أيضا بجانب البعد الديني.

أدار الحوار خلال المناظرة مصطفى كريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها الدكتورة داليا الإتربي، مساعد رئيس حزب المؤتمر لشؤون المرأة، النائب علاء عصام، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. 

يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الواعظ الدینی

إقرأ أيضاً:

«الكوني» يجري جلسة حوارية مع نخبة من الإعلاميين والكتاب والسياسيين

يواصل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، “عقد جلساته الحوارية مع رموز الشعب والنخب، والأكاديميين لتوضيح أبعاد مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها، ولتقريب الخدمات للمواطنين وتفتيت المركزية التي أنهكت الدولة الليبية“.

وفي حوارية اتسمت بشفافية نوعية، عقدها النائب مع نخبة من الإعلاميين والكتاب والسياسيين، والوزراء، “تناول مستجدات الأحداث في ليبيا على مختلف الأصعدة، وتداعيات شبح الانقسام الذي تعاني منه ليبيا بوجود برلمان منقسم وحكومتان وجيشان،  ومجلس دولة كلا يتحرك في نطاق اقليمه وليس على كامل التراب الليبي”.

وتطرق الى حقيقة أن “ليبيا أصبحت شرق وغرب في تجاهل كامل لاقليم فزان وحقوقه المشروعة الذي هو  شريك في الوطن، وأن العمل بنظام المحافظات من شأنه أن يخفف العبء عن العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية بسبب وجود السلطة المركزية داخل حدودها، مؤكدًا أن طرابلس أصبحت تحمل وزر كافة المآسي الناتجة عن الانقسام السياسي، التي يتجه الجميع نحوها لانتزاع السلطة أو الغنيمة منها”.

وشدد خلال الحوارية بأن “نظام المحافظات سيكون له دوره الجوهري في الحد من الفساد المالي والإداري، ويترك للحكومة المركزية دورها السيادي”.

وقال: “إن لقاءاليوم مع هذه النخب شكل فرصة مهمة  لتقديم الرؤى والمقترحات التي تساهم في معالجة الانقسام السياسي الذي تعيشه البلاد منذ سنوات”.

وقدم المشاركون في الحوارية “وجهات نظر مهمة حول المبادرة وابعادها على مختلف الأصعدة، وشددو  على ضرورة  الاستفاذة من أخطاء الحكومات السابقة، في تعاملها مع ملف الادارة المحلية، بالإضافة لنشر ثقافة الوعي بأهمية عودة العمل بالأقاليم الثلاثة بمحافظات تنفيذية تديرها كفاءات وطنية”.

وأكدوا بأنه “لايمكن بناء اقتصاد بالمحافظات في غياب الاستقرار السياسي، واعتبروا التنمية المكانية هي الحل الأمثل لاستقرار  البلاد،  ولضمان نحاح رؤية السيد النائب يجب  تضمينها في مشروع الدستور للاستفتاء عليها من قبل الشعب الليبي”.

مقالات مشابهة

  • ننشر تفاصيل مناظرة النيابة لجثة خفير مزرعة في منشأة القناطر
  • الحوار في زمن القتل
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تهنئ الشعب المصري بذكرى العاشر من رمضان
  • دولة القانون .. السياسيون والنقابيون [1]
  • موريتانيا تستعد لحوار سياسي تعهدت السلطات بألا يستثني أحدا
  • الرئيس الموريتاني: الحوار السياسي المرتقب لن يستثنى طرفاً
  • شادي شامل يثير الجدل بتصريحاته عن الحجاب والالتزام الديني في رمضان
  • التنسيقية تهنئ الشعب المصري بذكرى يوم الشهيد
  • «الكوني» يجري جلسة حوارية مع نخبة من الإعلاميين والكتاب والسياسيين
  • ناقد فني يؤكد انفصال داليا مصطفى وشريف سلامة