مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
الجبل بخير إذا لبنان بخير.
مشهدية في الجبل اتت تثبيتا للمصالحة التي عقدت في العام 2001 بين البطريرك الماروني الراحل مار نصرالله بطرس صفير والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط, وذلك من خلال زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اليوم الى مناطق الشوف.
الراعي انطلق من شانيه من دارة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى مرورا بالباروك وبيت الدين وبعقلين والمختارة لتنتهي الجولة هذا المساء بعشاء تكريمي على شرف الراعي في قصر المير أمين.
ووسط ترحيب واسع من الاهالي والفعاليات شدد الراعي على ان الحياد الايجابي من صميم لبنان وهويته.. معتبرا ان لبنان أصبح غريبا عن ذاته ولا يمكن أن يستمر في هذه الحالة.
اما شيخ العقل فرأى أن الحوار هو سبيل وليس غاية سائلا: لماذا لا ندعو إليه ونشارك به لإحداث خرق في جدار التعطيل سعيا إلى جمال التسوية النافعة المجدية؟! فالرئيس المنتظر لا يجوز أن يبقى مختطفا ومفقودا بينما الناس في حالة بؤس..
المحطة الابرز في الزيارة كانت مكتبة بعقلين الوطنية التي كانت سجنا خلال حروب الجبل وحولها وليد جنبلاط الى معلم ثقافي رفيع.
ومن قصر المختارة مستضيفا الراعي وابي المنى وحشد من الشخصيات على مأدبة غداء اكد رئيس الحزب التقدي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ان المصالحة في الجبل تكرست على الرغم من بعض اصوات النشاز التي تعمل على نبش القبور وفي ادبياتنا الشهداء كلهم شهداء الوطن دون تمييز. وسأل جنبلاط بدوره هل يمكن ترسيم حقل بعبدا يا سيد هوكستين وهل يمكن تسهيل انتخاب الرئيس يا سيد عبد اللهيان؟
رئاسيا تتحضر الاوساط السياسية للاطلاع على ما يحمله الموفد الرئاسي الشخصي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت الاثنين في جولة ثالثة تمهد لخريطة اللقاء الخماسي..
اما في الداخل اليوم تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة على وقع مساع مكثفة لاحتوائها بعد سقوط قرابة الاربعين جريحا.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
بانتظار عودة لودريان المتوقعة مطلع الاسبوع المقبل بقيت تتصدر المشهد الداخلي دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار ببند وحيد: رئيس الجمهورية على ان يتم بعد ذلك الذهاب مباشرة الى جلسة انتخاب متواصلة دورة تلو الاخرى حتى انتخاب الرئيس العتيد وتصاعد الدخان الابيض.
دعوة الحوار مازالت تتنامى يوما تلو الآخر وهي حضرت اليوم في المواقف خلال زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي الى الجبل حيث توجه الوزير السابق وليد جنبلاط للراعي مثمنا تأييده للحوار رغم العقبات المتعددة
وفيما أكد البطريرك الراعي خلال جولته أن لبنان يجب ان يكون ارض الحوار والتلاقي شدد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى ان الحوار سبيل وليس غاية وسأل: لماذا لا ندعو إليه ونشارك به لإحداث خرق في جدار التعطيل سعيا إلى جمال التسوية النافعة المجدية؟!
في شأن متصل بالدعوة للحوار علق المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل على الكلام الصادر خلال حفل عشاء بالأمس بالقول:بين زجل العم والصهر... وجولات الأنس تتبدل المواقف بين عشاء واخر وليس غريبا على من يتقن فن تعطيل مصالح البلاد والعباد ان يبدل ترحيبه بمبادرة الرئيس بري الحوارية وينتقل الى نغمة الشروط والاولويات وإثقال المهمة بنقاش عبثي ليس الا لتطيير الحوار وحرفه عن وجهته.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
منذ اثنين وعشرين عاما تماما كانت مصالحة الجبل. ففي صيف عام 2001 قام البطريرك الراحل مار نصر الله بطرس صفير بزيارة تاريخية الى منطقة الشوف، كرست المصالحة المسيحية - الدرزية وأرست اسسها.
اليوم، وبعد عقدين وسنتين، ها هو خليفة البطريرك صفير على كرسي انطاكيا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يقوم بجولة في الجبل، هدفها تثبيت المصالحة وتجديد الرغبة في عيش مشترك بعيدا من الاحقاد ومن لغة الحروب. في الزيارتين محطة بارزة :قصر المختارة ولقاء بالنائب السابق وليد جنبلاط.
واللافت ان الاخير استغل الزيارة ووجود البطريرك الماروني في القصر التاريخي ليوجه رسائل الى الخارج قبل الداخل، اذ سأل باسلوبه المعهود: " هل يمكن ترسيم حقل بعبدا يا سيد هوكستين؟ وهل يمكن تسهيل انتخاب رئيس يا سيد عبد اللهيان؟"
طبعا الاجابة عن السؤالين لن يتولاها لا هوكستين ولا عبد اللهيان، وان كانت المعلومات المتوافرة تؤكد ان القنوات الاميركية - الايرانية والقنوات السعودية - الايرانية مفتوحة، وأنها يمكن ان تنتج رئيسا من الان الى ما قبل نهاية السنة الجارية. ومع ارتفاع الحماوة الرئاسية، فان الوسط السياسي ينتظر وصول الموفد الرئاسي الفرنسي مطلع الاسبوع المقبل.
وحتى الان فان خريطة الطريق التي سيلتزمها جان ايف لودريان لا تزال غير واضحة. فهل سيواصل مسعاه لاجراء حوار بين الاطراف اللبنانيين، ام انه سيغير خطته المعروفة وينتقل الى تنفيذ خطة اخرى؟
الاجابة النهائية رهن الايام المقبلة، علما ان الحراك الفرنسي لن يكون وحيدا، بل سيتبعه حراك قطري يصب بشكل أو بآخر في خانة دعم وصول العماد جوزف عون الى قصر بعبدا.
لكن قطر ليست وحيدة في التوجه المذكور، بل تشاركها فيه معظم دول مجموعة الدول الخمس. فهل تسير فرنسا في الركب الخماسي، ام ستبقى تغرد خارج السرب؟
في الاثناء، الحماوة العسكرية عادت الى مخيم عين الحلوة، اذ اندلعت جولة عنف جديدة على خلفية عدم تسليم الضالعين في اغتيال القيادي في حركة فتح العميد ابو اشرف العرموشي. ولم يقتصر العنف على المخيم بل امتد الى صيدا، اذ طاول الرصاص بعض احيائها. فهل مسموح ان يبقى السلاح الفلسطيني متفلتا، وان يبقى اللبنانيون تحت رحمته؟
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
الموساد الصهيوني يفقد احد اهم شروط عمله وهو الكتمان والسرية، فالازمة المستفحلة فرضت على رئيسه رفع الصوت من خطر وصول الانقسامات السياسية الى عمق مقرات واقسام هذا الجهاز المعني بالتجسس وتنفيذ مهام خارجية لضمان أمن الاحتلال منذ العام 1949.
وصول زلزال الاهتراء الداخلي الى الموساد يعني سقوطا مدويا على المستويات الامنية كافة، وهي المصابة اصلا بفعل نمو المقاومة في الضفة المحتلة، فضلا عن الخلافات الداخلية المحيطة بهذا الجهاز، وسلاح الجو وتمرد عناصره بعض دليل .
في الاجواء اللبنانية،عناصر توتير ارتفعت مع اصوات الرصاص في مخيم عين الحلوة وسقوط الهدنة ، فيما لم تسجل الاتصالات اي خرق مركزي لوقف الاقتتال المتجدد بين حركة فتح وجماعة جند الشام ، ولا شك بان المستفيد الاكبر من ذلك هو العدو الصهيوني وجهاز موساده.
سياسيا كل حراك الاجهزة السياسية لم ينتج حلولا بعد، وبانتظار جان ايف لودريان القادم الاسبوع المقبل، فان الاقبال على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الحوارية في ازدياد، وزاد من زخمها ما صدحت به منابر الجبل اليوم خلال زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي الى منطقة الشوف ولقاء شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى وعدد من مشايخها وفعالياتها والنائب السابق وليد جنبلاط، حيث اجمعت الكلمات على ضرورة الحوار املا بتحقيق اختراق بجدار الازمة الرئاسية.
في الازمة الاقتصادية نقاش الموازنة يربك اهلها، فيما مفاعيل موجات النزوح السوري المستجد تفاقم التحديات، فيما لا يزال البعض واقفا على خاطر الاميركي، يسوف التواصل المفروض مع الحكومة السورية.
اما المواقف الروسية من ازمة النزوح فاوكلتها موسكو الى سفارتها في بيروت التي اعتبرت في بيان ان لبنان يدفع اثمان العواقب الوخيمة للسياسات الاستعمارية الجديدة التي ينتهجها الغرب في المنطقة عبر الهجرة غير الشرعية الى اراضيه في إشارة الى النزوح السوري الجديد.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
اللبنانيون اليوم، عين على زيارة جان ايف لودريان، وعيون على حوار نبيه بري.
العين على زيارة الموفد الفرنسي من الاوساط الشعبية، التي ترصد هل يحمل جديدا مفاجئا، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، في ضوء اللقاء المرتقب بين الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند، وفي وقت رشحت معلومات عن تواصل فرنسي-سعودي قائم في باريس في الوقت الراهن حول الملف اللبناني.
اما العيون على حوار رئيس مجلس النواب، فمن القوى السياسية، التي تترقب مصير الدعوة التي أطلقت في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه، بعدما وصفها جبران باسيل امس بالتقليدية، التي تحاول ان تخض ما تم التوصل اليه مع الفرنسيين، ومحذرا من تحالف طيونة جديد يطيح الفرصة والرئاسة، واثر الرد العنيف الذي صدر عن المعاون السياسي لبري، متهما رئيس التيار الوطني الحر بمحاولة تعطيل الحوار.
فعين الثنائي، تترقب تحقيق مزيد من الخروق في صفوف المعترضين على الحوار، لصالح المصطفين خلف دعوة بري.
وعين وليد جنبلاط، المراقب من بعيد، كما وصف نفسه خلال استقباله للبطريرك الماروني في المختارة اليوم، فتترقب مواقف واشنطن وطهران، مع ترحيبه بحوار ساحة النجمة.
وعين القوات والكتائب، فتترقب المجهول، في ضوء السياسة الرفضية المتبعة، من دون تقديم اي بديل مقنع او ممكن.
اما عين التيار الوطني الحر، فتترقب حلولا جذرية، وصندوقا ائتمانيا وطنيا، ولامركزية ادارية موسعة، ومشاريع انمائية شاملة لكل لبنان، انطلاقا من نموذج مدينة البترون.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
لا شك ان شهر ايلول سيكون شهر الحراك الرئاسي، حتى لو ان نتائج هذا الحراك لم تتضح بعد.
اولى البوادر، اجتماع يعقد في باريس الاثنين,بحسب معلومات للLBCI يضم جان ايف لودريان المبعوث الرئاسي الفرنسي الخاص بالملف اللبناني نزار العلولا المستشار في الديوان الملكي السعودي والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري.
مع انتهاء اللقاء، يتوجه لودريان محملا بالرسائل السعودية الى لبنان وابرزها ان لا مشكلة للرياض مع الحوار على ان يبدأ محادثاته الثلاثاء وقد وجهت الدعوات للمشاركة بها في قصر الصنوبر.
الحوار الذي يديره لودريان سيشارك به الجميع حتى المعارضة بحسب مصادرها التي اكدت للLBCI انها ابلغت الفرنسيين عبر النائب ميشال معوض اصرارها على العلاقة مع باريس ومشاركتها شرط ان يكون الحوار ثنائيا فقط اي يضمها الى لودريان وفريقه مع اصرارها على خطين اسمتهما احمرين:
- رفضها لاي رئيس يكون جزءا من مشروع الممانعة مع قبولها بتسوية عمادها رئيس وسطي
- ورفضها لمأسسة الحوار وجعله بديلا عن مؤسسات الدولة.
وتزامنا مع محادثات قصر الصنوبر، يبدأ الموفد القطري محادثات اخرى، يتخللها لقاء مع البطريرك الراعي منتضف الاسبوع، علما ان البطريرك الراعي يغادر لبنان الى استراليا في الرابع عشر من الشهر الحالي.
هذا فيما يخص الحوار بدعوة فرنسية، اما الحوار الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري والذي يستتبع بجلسات مفتوحة في المجلس لانتخاب رئيس، فيلفه الغموض حتى الساعة، لا سيما مع الشروط التي وضعها امس النائب جبران باسيل.
فهل الرئيس بري الذي يحتسب اصوات الحضور، فعلا متفائل بتلبية النواب لدعوته، لا سيما مع انطلاقه من ان دعوته لم تقتصر على الحوار فقط، انما على عقد جلسات انتخابية مفتوحة تليه لا يطير فيها النصاب وصولا الى انتخاب رئيس...
وماذا لو لم يعقد الحوار، هل يدعو لجلسات انتخاب، او لكل حادث حديث؟
حواران مفصليان سيطغيان اذا على حراك أيلول، فإما ينجحان في التمهيد لانتخاب رئيس وهو مستبعد وإما يثبتان ان لا حل محليا للازمة الرئاسية، فتنطلق ربما بعدها مرحلة خارجية تأتي للبنان برئيس وفق معادلة دولية يقول البعض إنها لم تنضج بعد.
معادلة ذكر بها المراقب من بعيد وليد جنبلاط، في ذكرى المصالحة اليوم، مهاجما بقساوة، ومن دون تسمية، كلا من رئيس حزب القوات اللبنانية ورئيس التيار الوطني الحر فيما وقف البطريرك الراعي يقول حقيقة صعبة: المصالحة لا زالت في بداياتها ولتحقيقها لا بد من المصارحة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
جبل هادىء استدعى مصالحة.اما القيادات المتصارعة على جنس الرئيس فتشحن اسلحتها لجولة جديدة من القتال على ابواب وصول طلائع الانقاذ الفرنسية. فمصالحة الجبل اثنان, نفذها بطريرك الموارنة اليوم وعلى مسافة عقدين من مصالحة الكاردينال صفير التاريخية والنائب السابق وليد جنبلاط.
ومنذ اثنين وعشرين عاما وبشهادة الكنيسة فإننا نقف أمام ذواتنا ونخاف ان نشخص مشكلتنا, وهذا كما قال الراعي السبب الاساسي لتفاقم ازماتنا بحيث ان مرضنا بات كالسرطان يفتك بنا رويدا ليأكل الجسم وهذا التشخيص لم يعالجه وليد جنبلاط بالأبر المسكنة بل اختار المصارحة في يوم المصالحة ووجه في كلمته السهام الى النظريات الغبية وضمنا اولئك الذين ينادون بالفراغ ولا يسهلون الانتخابات الرئاسية, وتحدث جنبلاط عن نسخة أخرى من النظريات حول ما يسمى مواصفات الرئيس وكأن المطلوب ان يتعلم مجلس النواب دروسا في النحت والخياطة ,وقال ان الدول عندما تريد حل الامور ستحلها.
والرسائل السياسية الأبعد مدى طالت كلا من ايران واميركا على حد سواء, اذ قال جنبلاط : يأتينا وزير خارجية ايران حسين امير عبد اللهيان بالتزامن مع زيارة رجل الترسيم اموس هوكستين وكلاهما صرح بتأييدهما انجاز الانتخابات الرئاسية, ممتاز كيف ؟ فهل يمكن ترسيم حقل بعبدا يا سيد هوكستين وهل يمكن تسهيل الانتخابات يا سيد عبد اللهيان ؟
وفي عنوان مصالحة الجبل اليوم انها صادقت على الحوار من رأس الكنيسة الى المدعوين, لتنطلق الاسبوع المقبل مراسم هذا الحوار بعد جولة لودريان مسبوقة بلقاء ماكرون بن سلمان يوم غد السبت على هامش قمة العشرين. ولكن المناوشات السياسية تجري عمليات قنص من المسافات البعيدة لاسيما على محاور الجبل معراب ,وميرنا الشالوحي عين التينة والتي ردت على ما أسمته "جولات زجل العم والصهر".
ورصاص القنص الرئاسي لم يخضع لوقف اطلاق النار وكان اقرب الى الوضع في عين الحلوة التي اشتدت نارها وتفلتت محاورها بين فتح والمجموعات الارهابية المسلحة.
وعلى كل هذه المحاور سياسيا وامنيا فإن الساحات مرهونة بدفع الخارج بعد ان رسب اللبنانيون في تجارب الداخل. ووسط هذا الرسوب, نجاح جامعي عن مسيرة تربوبية سلكها رئيس مجلس ادارة الجديد تحسين الخياط وقد منحته جامعة المدينة في طرابلس شهادة دكتوراه فخرية, رمز تقدير لسنواته التي قضاها بين كتب ومناهج تربوبية وموسوعات علمية, اضافة الى دعمه للجامعة منذ ان تأسست على زمن الرئيس الراحل عمر كرامي. وحفز الخياط الطلاب الانقلاب على الواقع قائلا : ليبقى شعاركم دائما "كلن يعني كلن" ..سيروا به ولا تخافوا. فحناجركم قادت ثورة ومدينتكم طرابلس كانت عروسا للثورة وبعضكم تخرج قبل اربع سنوات من شوارع غاضبة ضد الفساد ونال شهادة رفض الواقع الأليم.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: البطریرک الراعی الاسبوع المقبل مجلس النواب انتخاب رئیس عبد اللهیان عین الحلوة رئیس مجلس نبیه بری هل یمکن
إقرأ أيضاً:
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"على مشارف دخول اتفاق وقف اطلاق النار شهره الثاني يمعن العدو الاسرائيلي في انتهاكه ضاربا بعرض الحائط طلب لبنان تدخل الأمم المتحدة ولجنة المراقبة لوقف الخروقات الاسرائيلية.
الانتهاكات المعادية سجلت خلال الساعات الأخيرة فصلا جديدا في منحيين: عسكري - ميداني وسياسي - إعلامي.
في المنحى الأول توغلت قوات الاحتلال الى وادي الحجير الذي شهد في حرب تموز 2006 على المجزرة التي حلت بدباباتها الميركافا على يد المقاومة.
وقد تم التوغل الاسرائيلي اليوم عبر مشروع الطيبة فبلدتي عدشيت القصير والقنطرة حيث اطلق جنود العدو النار على مواطن يعمل لدى اليونيفيل ثم اعتقلوه قبل تسليمه - جريحا - الى القوة الدولية.
ولفتت قيادة الجيش اللبناني إلى أن هذا التوغل يشكل تماديا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار مشيرة إلى أنها تتابع الوضع مع اليونيفيل ولجنة المراقبة الخماسية.
وفي المنحى السياسي - الإعلامي ضخ العدو الاسرائيلي عبر الإعلام العبري معلومات عن نية قواته الإبقاء على احتلال المناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرتها بعد انتهاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف اطلاق النار.
وعزا العدو هذا الأمر الى ما وصفه زعما بالإنتشار البطيء للجيش اللبناني في المنطقة.
وبحسب المصادر نفسها فإن تل أبيب أبلغت لجنة المراقبة بأنها قد تمدد احتلالها للجنوب اللبناني.
في المقابل حثت اليونيفيل الجيش الاسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 مشددة على مهمة ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب الليطاني من أي مسلحين او اسلحة غير تلك التابعة للحكومة اللبنانية.
لكن العدو الاسرائيلي لا يبدو أنه يعير انتباهه لطلبات اليونيفيل وكذلك لجنة المراقبة كما انه يتجاهل موقف الجانب اللبناني الملتزم كليا بالاتفاق والذي كثف تحركه في الأيام الأخيرة باتجاه الأمم المتحدة واللجنة الخماسية.
ويفترض ان يثير لبنان هذا الانفلات الاسرائيلي المتمادي خلال الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها آموس هوكستين الى بيروت مطلع الشهر المقبل.
من الحدود الجنوبية للبنان إلى الحدود الشرقية حيث تتواصل الاضطرابات في عدد من المناطق السورية ولاسيما في طرطوس وحمص بعد اكثر من اسبوعين على تسلم الإدارة الجديدة مقاليد السلطة في البلاد.
ورغم هذه الإضطرابات تواصل تقاطر الوفود الى دمشق وجديدها وفد عراقي ضم رئيس المخابرات ومستشارا لرئيس الوزراء.
وفي اطلالة روسية على المشهد السوري المستجد اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه لا يمكن السماح بانهيار سوريا رغم أن البعض يريد ذلك فعلا لكنه لم يسم هذا البعض.
وإذ تفهم الحاجات الأمنية لتركيا قال لافروف إن على اسرائيل عدم ضمان أمنها على حساب أمن الآخرين.
مقدمة نشرة اخبار الـ "أم تي في"
ماذا يحصل في جنوب لبنان؟ ومن المسؤول عن تدهور الاوضاع على الحدود ما يهدد بعودة الحرب من جديد؟
في المبدأ اسرائيل هي المسؤولة ، لكن الواضح من التطورات ان ثمة قطبة مخفية في مكان ما. فتجربة وقف اطلاق النار التي بدأت منذ شهر تماما لم تنجح ، بالتالي فان مرحلة الستين يوما قد تنقضي من دون ان تتحقق الاهداف المرسومة ، ما يعني بقاء اسرائيل في الجنوب.
وصحيفة "هآرتس" اكدت الامر بإعلانها انه اذا لم ينجح الجيش اللبناني في السيطرة الكاملة على الجنوب نهاية الفترة الزمنية المحددة لوقف اطلاق النار فان على الجيش الاسرائيلي البقاء في لبنان . فهل تعي الحكومة اللبنانية خطورة التصرفات والمواقف الاسرائيلية؟
اليس عليها بالتالي ان تكاشف اللبنانيين والعالم بحقيقة ما يحصل جنوبا ، ومن المسؤول حتى الان عن عدم السير بمندرجات القرار 1701؟ اذا كانت اسرائيل مسؤولة لوحدها فلتعلن الحكومة ذلك حتى لا تتحمل المسؤولية مستقبلا، واذا كان حزب الله فلتعلن ذلك ايضا.
اما اذا كان التقصير منها فلتعترف بذلك وتحاول تصحيحه. فزمن دفن الرأس في الرمال ولى ، واسرائيل المتنمرة والمستقوية جاهزة لتستغل كل خطأ ترتكبه الحكومة اللبنانية لتبقي على احتلالها لقسم من الجنوب.
في المنطقة الوضع ليس افضل حالا. ففي سوريا فلول الاسد تحاول اثارة توترات في طرطوس ، وفي اليمن طبول الحرب تقرع اذ شنت اسرائيل عشر غارات جوية مستهدفة مواقع حيوية بينها مطار صنعاء الدولي ، لكن الابرز هو تأكيد نتانياهو ان اسرائيل بدأت عملياتها في اليمن ، وان هدفها استئصال التنظيم الحوثي الارهابي.
مقدمة نشرة اخبار "المنار"
ما لم يصل اليه العدو بالحرب لن يصلوا اليه بالهدنة، فلا يستغلوا كثيرا تصبر المقاومين بانتهاج الحكمة.
الى وادي الحجير وصلت الآليات العسكرية الاسرائيلية بعد عبورها وادي السلوقي صباح اليوم، مستفيدة من الآليات الفاشلة او المتواطئة للجنة الخماسية لمراقبة اتفاق وقف اطلاق النار.
وان كانت المسؤولية على عاتق الدولة اللبنانية والامم المتحدة واللجنة الخماسية، فهذا لا يعني ان المقاومة متخلية عن مسؤولياتها بالدفاع عن ارضها واهلها، وانما هي تلتزم بما تم الاتفاق عليه مع الدولة اللبنانية، مع معرفة الجميع ان حكمة الصبر هذه متى نفدت، ستتبعها حكمة المبادرة بما يمليه الواجب الوطني...
وان عاودت الآليات الاسرائيلية هذه انسحابها الى الخطوط الخلفية، لكنها سجلت خرقا خطيرا لا يرضى به اللبنانيون ولا مقاومتهم ولا جيشهم ولا حكومتهم التي وعدت بتنسيق الاتصالات لتسريع الانسحاب الاسرائيلي خلال مهلة الستين يوما، لا السماح له بالتوغل نحو المزيد من الارض اللبنانية.
والعدو هذا الذي يلتحف باتفاق وقف اطلاق النار للايغال بعدوانه على لبنان، هل نسي مجزرة دباباته وتطايرها عام الفين وستة في وادي الحجير؟ وهل نسي عجزه قبل شهر عن التقدم الى داخل ومدن الحافة الامامية وهو مغطى بشهب النار الاميركية؟ فكيف به اليوم بعد ان استقر حال المقاومين واعادوا ترتيب القدرات والقرارات؟
انه لعب اسرائيلي بالنار على مرأى ومسمع المعنيين من اميركيين وفرنسيين وامم متحدة، والرد عليه مسؤولية وطنية لبنانية على عاتق الدولة والجيش وجميع من يدعي انتسابا لعنوان السيادة الوطنية. وما جرى اليوم تأكيد اضافي على ان حماية لبنان مسؤولية كبرى حملها المقاومون عن الجميع، وسيبقون عند هذا الحمل باتقان التوقيت والاداء.
في اليمن حيث يتقن الجيش ضرب المحتل الاسرائيلي اسنادا لغزة ودفاعا عن سيادة وطنه، طاله اليوم عدوان بغارات على منشآت مدنية من مطارات ومحطات وقود وكهرباء في الحديدة وصنعاء.
فيما القرار بالاسناد على ثباته وكذلك الرد على كل عدوان اسرائيلي او اميركي او من اي جهة كان، كما اكد قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
مقدمة نشرة اخبار الـ "أو تي في"
بين 27 تشرين الثاني الماضي و27 كانون الأول غدا، يكون قد انقضى ثلاثون يوما كاملا من مهلة الستين يوما التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار.
منذ شهر كامل، لم يطلق حزب الله ولو رصاصة واحدة في اتجاه الجيش الاسرائيلي، الذي بات يحتل جزءا محددا من الاراضي اللبنانية، مكررا على لسان جميع مسؤوليه على مختلف المستويات التزام الاتفاق، ولو أنه يخوض نقاشا حول شموله شمال الليطاني أو اقتصاره على جنوب النهر.
أما اسرائيل التي استغلت الاحداث في سوريا لتتقدم في الجولان المتاخم لمزارع شبعا اللبنانية المحتلة، فتمادت في الخروقات الى درجة لم يعد ينفع معها تطمين بعض المسؤولين اللبنانيين المستمر بأن لجنة المراقبة التي يترأسها ضابط أميركي، ستضع حدا لها.
فالخوف اليوم أصبح مبررا وكبيرا من تجاوز الاحتلال مهلة الستين يوما من دون سحب كامل جيشه من كل الاراضي اللبنانية كما ينص الاتفاق، ما يشرع الابواب على احتمالات شتى، اكثر اللبنانيين لا يرغبون بتصديقها، ولو أنها تتحول يوما بعد يوم على ما يبدو حتى اللحظة، إلى قدر محتوم.
هذا في جنوب لبنان، أما في سوريا، وبعد حفلة التطبيل والتزمير من قبل بعض اللبنانيين للحكام الجدد، من القوات اللبنانية التي دبك رئيسها فرحا، الى التقدمي الاشتراكي الذي تنازل رئيسه السابق من كيس اللبنانيين عن مزارع شبعا التي أقرت لبنانيتها طاولات الحوار المتعاقبة، والتي كرستها كل خطابات القسم والبيانات الوزارية من دون استثناء، فيبدو ان الوضع إلى تأزم يؤمل ان يكون مرحليا. فالطائفية أطلت برأسها بوضوح، والحل الجذري يتطلب الوقوف على رأي الشعب السوري بكل مكوناته بانتخابات حرة.
وعلى الخط الرئاسي اللبناني، وعدا بعض المرشحين غير الجديين الذين يملأون الوقت الضائع بالتصريحات والجولات، ثمة حركة جدية تدور وراء الكواليس لمحاولة التفاهم على مرشح توافقي يقود البلاد في المرحلة الجديدة، وسط العواصف والمخاطر، مع أمل أكبر بالنجاح من أي رئيس صدامي من المحتم أن يفشل من اللحظة الأولى، فكيف إذا كان وصوله إلى قصر بعبدا سيمر بمخالفة فاضحة للدستور اللبناني الذي يميز رئيس الجمهورية عن سواه من مسؤولي الدولة اللبنانية، بأنه يقسم بالحفاظ عليه، مرددا بعيد انتخابه بحسب المادة خمسين من الدستور: أحلف بالله العظيم أني احترم دستور الأمة اللبنانية وقوانينها واحفظ استقلال الوطن اللبناني وسلامة أراضيه.
مقدمة نشرة اخبار الـ "أل بي سي"
عاد التوتر: من جنوب لبنان وصولا إلى اليمن، مرورا بسوريا...
في جنوب لبنان، إسرائيل تتوغل وتقوم بأعمال تدمير، ما حدا بقوات الأمم المتحدة إلى إصدار بيان عبرت فيه عن قلقها إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، وهذا يشكل انتهاكا للقرار 1701.
لكن ماذا بعد هذا البيان؟ لا شيء واضحا...
إلى اليمن حيث أغارت مئة طائرة إسرائيلية على مواقع للحوثيين، ويقول الجيش الاسرائيلي إنه قصف "أهدافا عسكرية" تابعة للحوثيين، متهما أياهم بأنهم "في صلب محور الإرهاب الإيراني".
في سوريا، تقول القيادة الجديدة إنها ضبطت ما حدث في طرطوس، وأعلنت أنها أوقفت رئيس القضاء العسكري السابق محمد كنجو الحسن، المسؤول عن الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا، غداة اشتباكات أعقبت محاولة اعتقاله.
دائما في الملف السوري، وفي جديد التعيينات وأبرزها، تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات السورية، ويعتبر خطاب اليد اليمنى للشرع، وباكورة لقاءاته اليوم المشاركة في اجتماع الشرع مع رئيس جهاز المخابرات العراقية حميد الشطري.
وفي أرفع اتصال رسمي لبناني - سوري، وزير الخارجية عبدالله بو حبيب هنأ نظيره السوري، مؤكدا "تطلع لبنان الى أفضل علاقات الجوار مع الحكومة الجديدة في سوريا.
لبنانيا، قائد الجيش العماد جوزاف عون في السعودية، ولا تفاصيل عن مضمون الزيارة، لا من الجانب اللبناني ولا من الجانب السعودي.
مقدمة نشرة اخبار "الجديد"
بين الواديين.. السلوقي والحجير.. تبخترت "الميركافا" على شاهد مقبرتها ومجنزراتها دهست السيادة اللبنانية وأصابت ال1701 إصابات بالغة خرقا وتوغلا, هدما وتجريفا.
أقام جيش الاحتلال منطقة عازلة ومنع المواطنين من العودة إلى قراهم وأطلق نيرانه على اليونفيل وأخذ "الآرمات" التي تحمل أسماء القرى رهائن ولم ينسحب من المناطق التي توغل فيها إلا بعدما يمحو معالمها ويجعلها أثر.ا بعد عين الجيش اللبناني ينتشر جنوبا وجيش الاحتلال يتمدد شمالا سيطر على مواقع ورفع أعلامه ووصل إلى ضفة الليطاني الجنوبية عن سابق استهتار بقرار وقف إطلاق النار.
اما اليونفيل فكانت في وضعية تسجيل انتهاكات القرار 1701 وفتحت مضبطة لتسطير الاعتراض، وحثت الجانب الإسرائيلي على التقيد بتطبيق مندرجات القرار وهي أفعال ممنوعة من الصرف في قاموس إسرائيل التي اجتاحت مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير.
كفت المقاومة يدها وسلمت أمر اليوم للدولة والدولة اتكأت على لجنة خماسية دخلت في عطلة الأعياد على أن تعود من كبوتها مطلع العام المقبل.
وفي الوقت الضائع بين عامين، عربد العدو في قرانا وأوديتها. وكان الجيش اللبناني على مسافة صفر من دبابات وآليات اسرائيلية في واديي الحجير والسلوقي وهناك سمعت أصداء بطولة الجنود اللبنانيين الذين كانوا في وضعية التأهب والاستعداد. وانتظروا الإشارة العسكرية للتحرك الذي لا ينبغي أن يحتاج بعد اليوم إلى أي قرار سياسي فهذا احتلال, العدو على أرضنا.
المقاومة سلمت دورها للجيش.. والجيش صاحب الأرض والقرار أما الحكومة اللبنانية ومعها الجيش و"اليونفيل" واللجنة الخماسية، فدورها بالفعل على الأرض ومواجهة التغول والتوغل الإسرائيلي وإلزامه تطبيق آلية وقف إطلاق النار لا الاكتفاء بتذخير البيانات بعبارات الاستنكار ووقف الأعمال العدائية.
ومع منح اسرائيل نفسها حرية احتلال القرى وتفجيرها، وليس اخرها اليوم نسف منازل في يارون وكفركلا والخروج بطلعات شبه يومية لطائرات التجسس التي تشرب قهوتها على شرفات اللبنانيين، فإن هذا العدو "استحلى" الاقامة وهدد بتمديدها لما بعد الستين يوما ما سيفرض على الحكومة اللبنانية اتخاذ قرارات أبعد من الشكوى والطلب الى الامم المتحدة ومجلس الامن وخماسية تطبيق القرار بجناحيها الأميركي والفرنسي.
التفضل بتدبير عاجل مع اسرائيل وإلزامها بقوة القرار بالكف عن خروق وقف إطلاق النار الهش فائض العربدة لدى بنيامين نتنياهو دفعه من سيوف غزة الحديدية مرورا بسهام الشمال، الاسم الذي أطلقه في حربه على لبنان مرورا باحتلال أراض سورية إلى شن عدوان هو الرابع على اليمن تحت مسمى "نغمات الكرم".
فأغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على برج المراقبة في مطار صنعاء وأخرجته من الخدمة كذلك استهدفت ميناء الحديدة في عملية استئصال أذرع إيران في المنطقة بحسب ما قال نتنياهو.
في سياق إعلانه أن إسرائيل ستواصل ضرب من أسماهم المتمردين الحوثيين وقطع هذا الفرع الإرهابي لمحور الشر الإيراني حتى إنجاز المهمة ومع خلط الأوراق في المنطقة فإن لبنان دخل مرحلة العد العكسي للتاسع من الشهر المقبل، موعد جلسة انتخاب الرئيس افتراضيا, وعلى خطه لم تخرق المملكة السعودية أجواء بعبدا بل استدعت جنرال اليرزة إلى حاضرتها.
وأشارت مصادر الجديد إلى أن المملكة أرسلت طائرة خاصة أقلت قائد الجيش جوزف عون إلى الرياض واللعب الرئاسي اشتعل على مسرح "فيصل افندي"، الذي يتخذ منذ ايام وضعية الفحص الجنائي للمرشحين... ودياره من بقاعصفرين الى الرملة البيضاء فمنزل النائب حسن مراد في بيروت تحولت الى مزارات للشخصيات المارونية الطامحة للفخامة.