أعلن مطرب الراب عفروتو خطوبته على فتاة من خارج الوسط الفني حيث نشر صورة له من خلال حسابه الشخصي على موقع إنستجرام.
كتب عفروتو:' الحمدلله
يستعد مؤدي الراب عفروتو لطرح عمل غنائي جديد قريبًا، وذلك تعرضه لقطع في الأحبال الصوتية في الفترة الماضية، حيث نشر مقطع فيديو من أغنيته الجديدة، وذلك خلال حسابه الرسمي بموقع الصور والفيديوهات انستجرام، قائلًا: تقدروا تخمنوا جاينكم بأيه؟.
وسبق،و تعرض مؤدي الراب عفروتو لقطع في الأحبال الصوتية، خلال الفترة الأخيرة، مطالبًا من جمهوره الدعاء له بالشفاء العاجل.
وكتب عفروتو، منشورًا عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام، جاء فيه: الحمد الله على كل شيء، جالي قطع في الحنجرة ولازم أفضل على الأقل 10 أيام دون كلام نهائيًا، والكلام يكون عند الضروره بس ولازم التزم بالعلاج دعوتكم بالشفاء العاجل ".
أحيا أمس مؤدي الراب عفروتو حفلًا جماهيريًا بالساحل الشمالي باستخدام فلاشة، وقدم العديد من أغانيه في الحفل التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، اكد محمد عبد الله المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية، أنه سيتم عرض هذا الأمر على المجلس والنقيب الفنان مصطفى كامل، ثم سيتم تحديد اتخاذ قرار ضد مؤدي الراب أم لا، وقدم عفروتو مجموعة كبيرة من أبرز أغانيه في الحفل ومنها: بهظ، مش بالحظوظ، فرقة خبرة، حالة، والعديد من أبرز أغانيه التي تفاعل معها الحضور.
ومن ناحية أخرى، طرح عفروتو خلال الفترة الماضية تراك جديد بعنوان مطلوب، على طريقة الفيديو كليب، عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، جاءت كلمات التراك: مطلوب وأنا أغيب مجروح فبسيب، بتقرب وأنا أبيع في كتير مواضيع فـ تتوه وأنا أصيع فـ بفوق وبضيع، مخنوق وأتاريني مشدود وبميل.. حسيت نفسي فجأة تايه مع ملذات الكون، وحسيتها بقت بتعاني، بقت تعند وبتقول ما تفهمني، ما تسمعني ما بسمعها فـ بتزول، وسرحان مش آخد بالي ماللي بيحصل وبيدورأصلي ضغط الشغل صاحبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الراب عفروتو مؤدی الراب
إقرأ أيضاً:
بائع حلوى في شبرا.. من يكون أبو لمعة الحقيقي؟
من منا لا يعرف شخصية أبو لمعة، ذلك الرجل الطيب القلب الذي اشتهر بحكاياته الخيالية وطريقة سرده المميزة؟ لكن هل تساءلت يوماً من هو الشخص الحقيقي الذي ألهم الفنان محمد أحمد المصري لتجسيد هذه الشخصية؟
القصة الحقيقية وراء شخصية أبو لمعة كشفها العدد رقم 297 من مجلة الكواكب، الصادر في 9 أبريل من عام 1957، إذ رصد كواليس مثيرة عن الرجل الذي عاش في حي شبرا، وعمل بائعاً للحلوى، وأصبح فيما بعد مصدر إلهام لأحد أشهر الفنانين الكوميديين في مصر.
محمد أحمد المصري الشهير بـ«أبو لمعة» كشف عن الشخص الحقيقي الذي استوحى منه الشخصية التي اشتهر بها في فرقة ساعة لقلبك، قائلًا: «اسمه الحقيقى حسن منتصر أبو لمعة، وُلد في سنة ما قبل أن يبدأ القرن العشرين، يوم أن تعرفت عليه كنت طالبا بالمعهد العالي للتربية للمعلمين، وكان هو بائع حلوى يدفع أمامه عربة أنيقة كبيرة في أعلاها كلوب يصدر عنه ضوء وهاج، بينما أقراص الحلوى تصطف أمامه على العربة في أناقة وترتيب، وهو يختار زاوية في حي شبرا لا يعرف غيرها، ويبدأ عمله من التاسعة مساء ولا يبرح مكانه قبل الثالثة من الصباح»
ويمضي «المصري» ليصف أبو لمعة الحقيقي ويقول: «لم يكن في فمه سنة واحدة ولا ضرس واحد، كان هزيل الجسد، محدوب الظهر، أبيض شعر الرأس، يتحدث في حلاوة وفي تناسق وفي براعة، كنت أخرج في الليل لأقضي بين ساعات الاستذكار دقائق رياضية للترويح عن النفس فألتقيه، كان ضعيفا ومن رواياته تتخيله أسدا غنضفرا، وكان هزيلا ومن حكاياته تعتقد أنه شمشون الجبار، وكان فقيرا ومن فشرات تمسحه بالعظماء تظن أنه عزيز قوم لم يذل».
فشر على كل شكل ولونوواصل محمد أحمد المصري ليصف لقاءاته مع أبو لمعة الحقيقي قائلا: «كان يستهل حديثه قائلا: جدك عايش؟ فأقول لا.. فيقول: طيب أبقى أسأله على الحكاية اللي هحكيهالك.. اسمع يا بني أنا راجل فليسوفلي عندي خبرة 300 سنة و11 شهر و6 أيام وساعتين، ثم ينظر في ساعته ويستطرد قائلا: و4 دقايق علشان ما أغشكش، فأقول له وأنا أنظر لساعتي: وماشيين في الدقيقة الخامسة، فيرد: يبقى ساعتك أخت ساعتي الاتنين اتولدوا فى يوم واحد، يبقى إحنا قرايب، بعدها يبدأ في فشره، فيحدثك عن زوجته وكيف أنه ضربها بالسرير وهى نائمة عليه، وكيف ألقاها من النافذة لتسقط على قطة فتموت القطة وتعيش هي، كان يعاني من الفقر ويحدثك عن كاديلاك بحصانين كان عنده، ويحدثك عن بدلة بزراير دهب، وطاقية مرصعة بالماس أخذها من مهراجا كان معه في المدرسة».
واختتم المصري: «كانت أكاذيب جميلة لا تنتهي، كنت أستوعبها وأستوعب معها طريقة أبو لمعة في الحديث والتوقف والاستطراد، وطريقة التأكيد وطريقة وضع نهاية الفشرة، لقد كان بارعا في كل هذا، وإليه أدين بالفضل في كل كلمة أقولها في أعمالي، فهو الأصلي وأنا المزيف، وهو الصورة وأنا نسخة منها وهو الفشار وأنا تلميذه».