أمريكا تصادر شحنة نفط ضخمة للحرس الثوري الإيراني.. هذه قيمتها
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قالت الولايات المتحدة الجمعة إنها عطلت شحنة نفط خام ضخمة في نيسان/أبريل الماضي تقدر بملايين الدولارات.
وقالت رويترز، إن الكمية التابعة للحرس الثوري الإيراني تم شحنها بطريقة مخالفة للعقوبات المفروضة على طهران، حيث صادرت واشنطن أكثر من 980 ألف برميل من النفط الخام المهرب خلالها.
وفي نيسان/ أبريل، صادرت الولايات المتحدة في عملية لإنفاذ العقوبات، حمولة الناقلة سويز راجان التي ترفع علم جزر مارشال وتنقل نفطا إيرانيا.
وعقب انتظار شهرين ونصف قبالة ساحل تكساس، تم تفريغ حمولة الناقلة في آب/أغسطس الماضي.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية، أن "بيع النفط الإيراني ونقله بصورة غير مشروعة" انتهاك للعقوبات المفروضة على إيران.
وقالت رويترز، إن وثائق قانونية كشفت إقرار شركة سويز راجان المحدودة بتورطها في عمل غير مشروع في نيسان/أبريل الماضي وحكم عليها بالخضوع للمراقبة ثلاث سنوات ودفع غرامة بنحو 2.5 مليون دولار تقريبا.
وأضافت وزارة العدل أن شركة إمباير نافيجيشن المشغلة للناقلة وافقت على التعاون ونقل النفط الإيراني إلى الولايات المتحدة ووصفت الوزارة هذا بأنه أول قرار جنائي لمثل هذا البيع الذي ينتهك العقوبات.
ومنتصف آب/ أغسطس حث مشرعون أمريكيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الرئيس جو بايدن وإدارته على إيجاد حل للتأخير المستمر منذ شهور في تفريغ شحنة نفط من ناقلة إيرانية محتجزة قبالة تكساس.
وقال السيناتور الجمهوري جوني إرنست والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنتال ومشرعون آخرون في مجلسي الشيوخ والنواب، في خطاب إلى بايدن وكبار مسؤولي الإدارة، إن تطبيق عقوبات النفط سيصبح بلا معنى إذا ظل المواطنون الأمريكيون والشركات الأمريكية ذات الصلة خائفين دوماً من رد الفعل الإيراني.
وطلب المشروعون من الإدارة الأمريكية تقديم إفادة حول التقدم المحرز في نقل النفط الذي جرت مصادرته من "سويز راجان" إلى عهدة الولايات المتحدة.
وبحسب تقديرات المشرعين، فإن قيمة النفط الموجود في الناقلة التي تحمل 800 ألف برميل هي 56 مليون دولار، حيث تجري المساهمة بالأموال المتحصلة من مصادرة الولايات المتحدة للنفط الإيراني في صندوق لضحايا الإرهاب يقدم تعويضات لضحايا الهجمات.
وقال مسؤول بالصندوق، إنه لا توجد أصول كافية لسداد جولة من المدفوعات في العام المقبل إلى 16 ألف أمريكي.
في المقابل قال قائد الوحدة البحرية في الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنغسيري، في تموز/ يوليو الماضي، إن إيران سترد على أي شركة نفط تفرغ نفطاً إيرانيا من ناقلة محتجزة.
ومنذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، في أيار/ مايو 2018, فرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سلسلة عقوبات قاسية تستهدف الاقتصاد الإيراني، حيث طالت العقوبات قطاعات حيوية وشخصيات بارزة في إيران، مثل قطاع النفط، ومرشد الثورة علي خامنئي، والحرس الثوري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية شحنة نفط الإيراني مصادرة إيران مصادرة العقوبات الأمريكية شحنة نفط سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
يبني إمبراطوريته لمنافسة أمريكا.. من هو صاحب شركة «ديب سيك» الصينية التكنولوجية؟
أصبح ليانغ وينفنغ، مؤسس شركة ديب سيك الصينية للتكنولوجيا الذكية، من أبرز الوجوه في صناعة التكنولوجيا الصينية، في وقت قياسي، إذ يُنظر إليه الآن كأمل البلاد في تجاوز القيود المتزايدة التي تفرضها الولايات المتحدة في مجال تصدير التقنيات المتطورة.
وأشارت وكالة رويترز البريطانية، إلى أن لينانغ من خلال مؤسسته ديب سيك يسير بخطى ثابتة وله رؤية ثاقبة وطموحات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، لتحويل الصين إلى قوة ريادية في هذا المجال والتفوق على الريادة الأمريكية.
معلومات عن ليانغ وينفنغ مؤسس «ديب سيك»- يبلغ ليانغ وينفنغ من العمر 39 عامًا.
- يركز في مؤسسته ديب سيك «DeepSeek»، على تطوير الذكاء الاصطناعي.
- أصبح وجهًا بارزًا في صناعة التكنولوجيا الصينية منذ يناير 2025، بعد دعوته للحديث في ندوة مغلقة استضافها رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ.
- درس في جامعة تشجيانغ، إذ حصل على درجة الماجستير في هندسة المعلومات والاتصالات.
- أسس شركة ديب سيك في 2023 بعد أن كان قد أسس صندوق تحوط كمي في 2015.
- يسعى ليانغ إلى تطوير الذكاء الاصطناعي العام «AGI» من خلال نماذج مفتوحة المصدر، بعكس توجهات الشركات الكبرى مثل OpenAI.
- ركزت مؤسسة ديب سيك تحت قيادته على تطوير نماذج متقدمة في الذكاء الاصطناعي دون الانخراط في بناء التطبيقات بشكل مباشر.
- يهدف ليانغ إلى أن تكون الصين رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، بعيدًا عن التقليد، مع التركيز على الحلول الابتكارية التي يمكن أن تغير النظام العالمي للذكاء الاصطناعي.
- تتضح من خلال مواقفه إيمانه العميق بأن الابتكار ليس محصورًا في الاستفادة التجارية فحسب، بل يتطلب فضولًا ورغبة حقيقية في الإبداع والتغيير، وهو ما تسعى ديب سيك إلى تحقيقه في مسعى لتجاوز الفجوة في مجال الذكاء الاصطناعي بين الصين والولايات المتحدة.