افتتح مساء اليوم مهرجان المسرح العربي بمكتبة الإسكندرية بدورته الرابعة حيث كرمت ادارة المهرجان الفنان عثمان محمد علي.
وقال الفنان عثمان محمد علي في كلمته اثناء التكريم إنه من الجميل أن يكرم الفنانين في حياتهم والأجمل أن يكون التكريم من الأكاديميات المتخصصة ومن زملاءه الفنانين طلاب هذه الأكاديميات.
وأكد أنه سعيد بما قدمه خلال مسيرته من أعمال عدة، مشيراً إلى أن التكريم من معهد الفنون المسرحية بالإسكندرية التي تعد مدينته هو أمر خاص ومميز له، بالإضافة إلى أن الدورة تحمل إسم الفنان المميز ماجد الكدواني وهو ما أسعده أكثر.

عثمان محمد علي 

وتحمل الدورة الرابعة اسم الفنان ماجد الكدواني ويتم خلالها تكريم الفنانين عثمان محمد علي، وحسام داغر خلال حفل الافتتاح بالإضافة إلى كريم الحسيني وهاجر الشرنوبي خلال حفل للاختتام، ويتم تخصيص جائزة أفضل ممثلة خلال عروض المهرجان تحمل اسم الفنانة وفاء عامر، وتبلغ قيمتها 10 آلاف جنيه.
وتبدأ العروض المسرحية الخاصة بالمهرجان بدء من غد السبت وحتى يوم الإثنين 18 سبتمبر، وهو نفس يوم حفل الاختتام والذي سيكون في مسرح سيد درويش.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدورة الرابعة الفنان ماجد الكدوانى الفنانة وفاء عامر حسام داغر مهرجان المسرح العربي مكتبة الإسكندرية معهد الفنون المسرحية عثمان محمد علی

إقرأ أيضاً:

بدور القاسمي تفتتح في “1971 – مركز للتصاميم” معرضاً لأعمال الفنانين المشاركين في “مهرجان تنوير”

افتتحت الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة ورؤية مهرجان تنوير معرض، “نماذج أبدية” الذي ينظمه “1971 – مركز للتصاميم”، بالتزامن مع استعداد الشارقة لانطلاقة “مهرجان تنوير”، حيث يكشف المعرض خفايا العملية الإبداعية لأعمال فنية يعرضها المهرجان، استلهمت رؤيتها من طبيعة صحراء مليحة، مصطحباً الزوار في رحلة تفاعلية بدءاً من تصوّر وتطوير الأعمال الفنية وصولاً إلى تنفذيها.

ويسلط المعرض، الذي يفتتح أبوابه رسمياً اليوم (20 نوفمبر) وحتى 3 أبريل 2025، الضوء على أعمال 10 فنانين مصممة من قبل 11 فناناً إماراتياً وعربياً وأجنبياً يتخذون من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً. ويتضمن المعرض برنامجاً مكثفاً من الجولات، وحوارات مع الفنانين، وورش العمل، والفعاليات المجتمعية على مدار 5 أشهر، حيث يوسع المعرض آفاق الحوار حول الإبداع، والمرونة، والتواصل إلى ما وراء الأعمال الفنية ذاتها.

ويقام “مهرجان تنوير 2024” تحت شعار “أصداء خالدة من المحبة والنور” أيام 22 و23 و24 نوفمبر الجاري، في صحراء مليحة الغنية بالمشاهد الطبيعية الساحرة والمواقع التاريخية، وتستلهم دورة العام الجاري من المهرجان تعاليم الشاعر جلال الدين الرومي، وتستضيف نخبة من أعظم الفنانين والشعراء على مستوى العالم للاحتفال بالإبداع والترابط والعلاقة الوثيقة بين الفن والطبيعة والحياة الروحانية.

الحكمة والجمال وترابط الإنسان بالطبيعة
ويتجاوز معرض “نماذج أبدية” مفهوم الحدود التقليدية للمعرض الفني، حيث يشكّل سرداً شاملاً للتعبير الإبداعي، موثقاً العمليات الدقيقة لتنفيذ الأعمال الفنية، حيث يتيح الفرصة أمام الزوار لاستكشاف مراحل تكوين المنحوتات والأعمال التركيبية الفنية المشاركة في “مهرجان تنوير”، بدءاً من مسودات الرسومات والتصميمات وصولاً إلى تطوير النماذج الأولية. كما يكشف كافة مراحل العملية الإبداعية من خلال عرض منظم يشمل تفاصيل الرسومات والنماذج المصغرة وتجارب المواد المستخدمة، بالإضافة إلى مقابلات مصورة مع الفنانين، مقدماً رؤية عميقة وشاملة لرحلة التجسيد الإبداعي، بما ينسجم مع كلمات الشاعر الرومي من القرن الثاني عشر: “عندما تقرر أن تبدأ الرحلة، سيظهر الطريق.”

ويعد الإبداع الدقيق في محاكاة الكثبان الذهبية لصحراء مليحة من أبرز العناصر المتميزة للمعرض، حيث يعبر الزوار مساراً متعرجاً يستحضر رحلة حقيقية عبر المشهد الصحراوي، موفراً لهم تجربة تفاعلية غامرة، إذ يضع المسار النماذج الفنية في مساحة تعكس البيئة الواسعة لصحراء مليحة، ويدعو الزوار لتأمل الحكمة، والجماليات، وترابط الإنسان بالطبيعة، والانغماس فيها، حيث تتنوع التركيبات والأعمال الفنية بين تفسيرات بصرية لتعاليم جلال الدين الرومي، والأعمال المستوحاة من الامتداد الطبيعي والأثري للصحراء، موفرة تنوعاً في وجهات النظر الفنية، مع تأكيد العلاقة التفاعلية بين التعبير الإبداعي والجماليات الطبيعية والبيئية.

التميز الإبداعي لـ11 فنان عالمي
ويقدم كل فنان مساهمة فريدة إلى المهرجان، ونموذجاً للتميز الإبداعي، فانطلاقاً من عمل بعنوان “آثار صحراوية” للفنانين كريم وإلياس الذي يتأمل الأصداء التاريخية، إلى رحلة فكرية عبر “طريق الرومي” للفنانة عزة القبيسي، وصولاً إلى “واحة النخيل” التفاعلية للفنان خالد شعفار، يوفر كل عمل فني تفسيراً شخصياً لشعار المهرجان.

ويستكشف عملان فنيان، الأول بعنوان “دائرة النجوم” للفنانة باتريشيا ميلنز، والثاني بعنوان “حَلَقيّ” للفنانة زينب الهاشمي، العلاقة بين الظواهر السماوية والأشكال الأرضية، في حين يتيح عمل بعنوان “بوابة الحكمة” للفنانة نداء إلياس، للمشاهدين فرصة التفاعل في تأمل سرد بصري حول الذات والتنوير، أما “حُماة الأرض” للفنانة رباب طنطاوي، فيجسد مفهوم الحماية الثقافية ويكشف مبدأ المرونة في حوار الثقافات.

ويزداد ثراء المعرض بأعمال عديدة منها: “لامُتَنَاه” للفنان أحمد قطّان، والنجوم السوداء من العمل الفني “ليلة القدر” لرغد الأحمد، و”نَّو” للفنان عمر القرق، حيث يسهم كل عمل بتقديم طبقات من التعبير التأملي والثقافي المشترك.

وبعد اختتام “مهرجان تنوير” في 24 نوفمبر الجاري، ستبقى هذه التركيبات متاحة للجمهور، موفرة لهم فرصة مواصلة الاستمتاع بأعمال فنية، وتأملها، في المشهد الطبيعي الهادئ لصحراء مليحة.


مقالات مشابهة

  • دفاع عمرو دياب: الشاب كان عايز التريند فطلع المسرح عشان اللقطة
  • دفاع عمرو دياب: الشاب كان عايز التريند فطلع على المسرح عشان يوصل للقطة
  • صبري فواز: مهرجان القاهرة السينمائي هو الأهم والأقوى فى الوطن العربي
  • صبري فواز: مهرجان القاهرة السينمائي هو الأهم والأقوي فى الوطن العربي
  • انطلاق أعمال المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة في أبوظبي
  • بدور القاسمي تفتتح معرض أعمال الفنانين المشاركين بـ”مهرجان تنوير”
  • بدور القاسمي تفتتح في “1971 – مركز للتصاميم” معرضاً لأعمال الفنانين المشاركين في “مهرجان تنوير”
  • تكريم سميرة عبدالعزيز خلال ندوة «النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي».. صور
  • علاء مرسي: التكريم حافز للفنان وتحقيق النجاح يتطلب البحث المستمر عن الذات
  • تكريم 4 رموز فنية في ختام مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي