الكنيسة تشارك في المؤتمر العالمي للسكان والصحة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شاركت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، والذي جرت فعالياته في القاهرة في الفترة من الخامس وحتى الثامن من سبتمبر الجاري.
وشاركت لجنة الصحة النفسية ومكافحة الإدمان بالمجمع المقدس في الجلسة النقاشية التي حملت عنوان "الوعي بالصحة النفسية مسؤولية مشتركة" والتي نظمتها مؤسسة فاهم للدعم النفسي وحضرها الدكتور خالد عبد الغفار وزير السكان والصحة، وتحدث فيها الأنبا ميخائيل الأسقف العام ومقرر لجنة الصحة النفسية ومكافحة الإدمان عن دور اللجنة في التوعية بأهمية الصحة النفسية إلى جانب عمل شراكات وبروتوكولات تعاون مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات العمل المدني.
وعرض لاهتمام الكنيسة القبطية بتوعية المقبلين على الزواج من خلال عقد دورات متخصصة لهم تتضمن برامجها موضوعات خاصة بالصحة النفسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اضطرابات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المؤسسات الحكومية المجمع المقدس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الأنبا أثناسيوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل إيبارشية بني سويف والبهنسا اليوم ، بالذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الأنبا أثناسيوس، مطران بني سويف والبهنسا (1962-2000م)، الذي خدم الكنيسة القبطية بكل أمانة وإخلاص على مدار حياته.
وُلد الأنبا أثناسيوس في 2 مايو 1923 بمدينة المحلة الكبرى في عائلة كهنوتية عريقة تُعرف بعائلة "القسيس"، وبدأ رحلته الكنسية برسامته شماسًا في عام 1932 على يد الأنبا تيموثاوس أسقف الدقهلية.
وأكمل تعليمه وحصل على ليسانس الآداب عام 1944، وبكالوريوس التربية وعلم النفس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1952، ثم بكالوريوس العلوم اللاهوتية من الكلية الإكليريكية عام 1953.
في 7 سبتمبر 1958، سيم راهبًا باسم الأب مكاريوس السرياني في دير السريان العامر، وتميز بخدمته المتفانية ليُعين بعدها أمينًا للدير.
في عام 1962، اختاره البابا كيرلس السادس نائبًا باباويًا على بني سويف، وسيم أسقفًا على الإيبارشية في 9 سبتمبر من نفس العام.
في عام 1978، تمت ترقيته إلى رتبة مطران على يد قداسة البابا شنودة الثالث ،و على مدار خدمته، كان الأنبا أثناسيوس نموذجًا يحتذى به في العمل الكنسي والاجتماعي، حيث شغل منصب سكرتير المجمع المقدس وشارك في العديد من المحافل الدولية مثل مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط. كما حصل على جوائز وأوسمة من عدة دول تقديرًا لإسهاماته، أبرزها وسام من الإمبراطور هيلاسيلاسي بإثيوبيا.
رقد في الرب يوم الخميس 16 نوفمبر 2000 بعد صراع مع المرض، وصلى على جثمانه الطاهر قداسة البابا شنودة الثالث يوم السبت 18 نوفمبر 2000، بحضور لفيف من الآباء المطارنة والأساقفة.