وزير خارجية إسرائيل عقب عودته من البحرين: حلم تحقق
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
اعتبر وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين، وضعه "مزوزاه" عبرية خلال الافتتاح الرسمي لسفارة الاحتلال في البحرين، بالحلم الذي تحقق.
جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه بموقع "إكس" (تويتر سابقا)، حيث نشر صورة له بجوار وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، الإثنين الماضي، وهو يضع "المزوزاه" العبرية.
وعلق كوهين على الصورة بالقول: "لو قالوا لك قبل بضع سنوات أن وزير خارجية إسرائيليا سيضع مزوزاه في سفارة إسرائيلية في عاصمة دولة عربية إسلامية في الخليج الفارسي لظننت ذلك حلما".
وأضاف أن "لحظة وضع (مزوزاه) في سفارة إسرائيل بالبحرين تعد الأكثر خصوصية بالنسبة لي هذا الأسبوع، وواحدة من أكثر اللحظات إثارة منذ توليت منصبي كوزير للخارجية".
وتابع: "لقد غيرت اتفاقيات أبراهام الشرق الأوسط، وسنواصل العمل على توسيع دائرتها".
אם היו אומרים לכם לפני שנים ספורות, ששר חוץ ישראלי יקבע מזוזה בשגרירות ישראלית בעיר הבירה של מדינה ערבית מוסלמית במפרץ הפרסי, הייתם חושבים שזה חלום.
התמונה הזאת מחזירה אותי לרגע המיוחד ביותר עבורי השבוע, ואחד הרגעים המרגשים שלי מאז נכנסתי לתפקידי כשר חוץ. קביעת מזוזה בשגרירות… pic.twitter.com/jqMqHbVspS
اقرأ أيضاً
إيلي كوهين في البحرين..تسارع غير مدروس
والاثنين الماضي، افتتح كوهين خلال زيارته للبحرين، مقر السفارة الإسرائيلية في المنامة بشكل رسمي، معلنا الاتفاق على العمل لزيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة والسياحة وحجم التجارة والاستثمار.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، زار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، البحرين بدعوى من ملكها حمد بن عيسى آل خليفة، في أول زيارة لرئيس إسرائيلي للمنامة.
وسبق أن وصل رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت المنامة في فبراير/شباط العام الماضي، وكانت الزيارة الرسمية الأولى لرئيس حكومة الاحتلال إلى المنامة، حيث التقى خلالها الملك وولي عهده رئيس الوزراء وعددا من كبار المسؤولين، إضافة إلى ممثلين عن الجالية اليهودية في المملكة.
ومنذ توقيع ما أطلق عليه "الاتفاق الإبراهيمي" شهدت العلاقات الاقتصادية بين البحرين وإسرائيل تناميا ملحوظا، ظهر في توقيع العديد من الاتفاقيات التجارية الثنائية بالعديد من القطاعات، حيث ارتفع التبادل التجاري بين تل أبيب والمنامة إلى 6.5 مليارات دولار عام 2021.
اقرأ أيضاً
كوهين يجري مباحثات موسعة في البحرين.. ويفتتح مقرا جديدا لسفارة إسرائيل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البحرين إسرائيل سفارة إسرائيل إيلي كوهين الزياني
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع صنعاء يفجّرُ مفاجأةً صادمةً لـ “إسرائيل” ومَن معَها.. ويكشفُ جانبًا مهمًّا من التصنيع الحربي اليمني
الجديد برس..|أكّـد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيظل ثابتاً مهما تكالبت التحديات على اليمن وانهالت عليه التهديدات.
وقال اللواء العاطفي في تصريح لوكالة (سبأ) في صنعاء: إن “موقف اليمن تجاه فلسطين سيظل كما هو ولن يتغير مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد”.
وَأَضَـافَ “إننا نتوق للسلام وندافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ولا يمكن أن يقف الشعب اليمني صامتاً أَو محايدًا من إشعال الفوضى التدميرية وحرائق الأطماع الصهيونية التي استشرت في المنطقة العربية، مسنودة بدعم من إدارة الطغيان العالمي في واشنطن ولندن”.
وأشَارَ وزير الدفاع إلى أن قرار المواجهة الذي اتخذته صنعاء لا فصال فيه ولا رجعة عنه ولا تهاون في تنفيذه وأن القوات المسلحة اليمنية عاودت استهداف العمق الصهيوني بعد أن استئناف الكيان المتوحش لاعتداءاته وارتكاب مذابح دموية بحق الأشقاء في غزة متجاوزاً كُـلّ القوانين والأعراف الإقليمية والدولية ونقضه للعهود والمواثيق المتفق عليها.
ومضى بالقول: “إن إسناد القوات المسلحة اليمنية قائم على محدّدات جديدة أبرزها دقة الإصابة وقوة التأثير واتساع قائمة الأهداف أمامها وعلى العصابة الصهيونية المتطرفة أن تعيَ جيِّدًا أن هذه المرحلة ليست كسابقاتها بل أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً وأقوى ضرراً”.
وقال: “لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدوّ ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية”.
وَأَضَـافَ ”في كُـلّ مرحلة تكتب المهارات المطلوبة وتتنامى وسائل وأساليب التحديث الذي يضمن لها التأثير الميداني وفرض معادلة وطنية إسلامية إنسانية تُعيد التوازن والخلل الجيوسياسي الذي سعت وتسعى إمبراطورية الشر وقوى الارتباط بها فرضها في الإقليم والمحيط الدولي”.
وبيّن العاطفي أن اليمن يُدرك الأبعاد الحقيقية للعدوان الترامبي الذي يُدافع عن الصهيونية ويخوض حرباً عدوانية بالوكالة على الشعب اليمني حماية لأجندة بني صهيون.