“مؤسسة كلمات” تفتتح منافذ بيع خط منتجات جديد لدعم مبادرة “تبنَّ مكتبة”
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلنت “مؤسسة كلمات” عن افتتاح منافذ بيع في مركزين للتسوق يتبعان مجموعة “ماجد الفطيم” بهدف دعم مبادرة “تبنَّ مكتبة” التي تستهدف تزويد الأطفال النازحين واللاجئين والمحرومين بمكتبات متنقلة تحتوي كل واحدة منها على 100 كتاب باللغة العربية.
وتوفر منافذ البيع أعمال خط المنتجات الجديد الذي يحمل تصميم الفنان التشكيلي الإماراتي محمد المنصوري وذلك في كل من “سيتي سنتر الزاهية” بإمارة الشارقة و”سيتي سنتر مردف” بإمارة دبي.
وتذهب عائدات خط المنتجات بالكامل لدعم مبادرة “تبن مكتبة” والتي تضم حقائب وسترات وقمصان ودفاتر وقوارير وغيرها من المنتجات.
ويأتي افتتاح المنفذين ثمرة الشراكة الثلاثية بين كل من مؤسسة كلمات والفنان التشكيلي الإماراتي محمد المنصوري ومجموعة ماجد الفطيم في مهرجان الشارقة القرائي للطفل ضمن جهود المؤسسة في نشر رسالتها الإنسانية والثقافية والتوعية بمبادرة “تبنَّ مكتبة” وأهدافها وإتاحة الفرصة أمام المجتمع للمساهمة في تغيير حياة الأطفال المحرومين نحو الأفضل.
يشار إلى أن مبادرة “تبن مكتبة” تستهدف ترسيخ اللغة العربية والحفاظ عليها وتأصيلها في نفوس الأطفال خاصة الأطفال المحرومين من فرص التعليم والقراءة ونجحت منذ إطلاقها في الوصول إلى أكثر من 100 ألف طفل حول العالم ووزعت تحت مظلتها 15,700 كتاب بالتعاون مع 88 مؤسسة تعليمية وخيرية في 22 دولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جوائز الشارقة للعمل التطوعي تطلق “جائزة همة” لأصحاب الهمم
خصصت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، في دورتها الـ22 “جائزة هِمّة”، للمتطوعين من أصحاب الهمم الذين يحققون أعلى عدد من الساعات التطوعية في مختلف المجالات، ضمن رؤيتها لدعم وتشجيع المبادرات التطوعية، وتكريم الجهود الملهمة التي تسهم في خدمة المجتمع.
وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المديرة التنفيذية لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن تخصيص جائزة “هِمّة” لأصحاب الهمم يعكس التزام الجائزة بدعم وتعزيز دور هذه الفئة كشركاء حقيقيين في عملية التنمية المجتمعية.
وقالت إن الجائزة تهدف إلى تسليط الضوء على الجهود التطوعية التي يقدمها أصحاب الهمم، بما يعكس قدراتهم المتميزة وإسهاماتهم الفاعلة في مختلف المجالات التطوعية، مشيرة إلى أن هذه الفئة تمثل نموذجاً ملهماً يعكس إرادة صلبة وتصميماً على خدمة المجتمع.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي تأكيداً على رؤية الجائزة في تمكين ذوي الإعاقة أو أصحاب الهمم، من خلال فتح المجال أمامهم للمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة التطوعية، مما يساهم في إبراز دورهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
وأشارت البلوشي إلى أن عملية تقييم المشاركات في هذه الفئة تأخذ في الاعتبار عدد الساعات التطوعية، وجودة المشاركة وتأثيرها، إلى جانب الإبداع في تنفيذ الأعمال التطوعية.
وأوضحت أن شروط المشاركة ومتطلبات الوثائق والمستندات، تتطلب أن تكون الأعمال التطوعية موزعة على مدار العام، وأن تكون المشاركة خلال سنة المشاركة في الجائزة، كما يتعين على أن يكون الحد الأدنى من الساعات 100 ساعة تطوعية خلال العام الواحد.
ودعت البلوشي الراغبين إلى المشاركة في الجائزة حتى 24 من يناير الحالي، مؤكدة أن الجائزة ليست فقط تكريماً للجهود المبذولة، بل هي أيضاً رسالة تقدير واحترام لكل من يسهم في بناء مجتمع متماسك وشامل يحتضن جميع فئاته.وام