الفيضانات تدمّر قرى بأكملها في اليونان
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بعد ثلاث سنوات من الدمار الذي أحدثه إعصار "يانوس"، عاد كابوس الفيضانات الكارثية إلى سهل "ثيساليا"، مما أدى إلى غرق قرى بأكملها تحت أطنان من المياه مما تسبب في تدمير البنية التحتية والمحاصيل ونفوق الماشية.
واصل عناصر الإطفاء، بدعم من الجيش في اليونان الجمعة، عملية إجلاء مئات السكان من قرى عدة حاصرتها الفيضانات، حيث ارتفع عدد القتلى إلى عشرة، بحسب حصيلة جديدة أصدرتها السلطات.
وقال فاسيليس كيكيلياس وزير الدفاع المدني، الجمعة "للأسف، أسفرت الفيضانات عن مصرع عشرة أشخاص ولا يزال أربعة في عداد المفقودين".
وجميع الضحايا سقطوا بسبب الأمطار الغزيرة التي تساقطت من الثلاثاء إلى الخميس على سهل "ثيساليا" الكبير في وسط البلاد على بعد 330 كيلومترا شمال العاصمة أثينا.
وأوضح عناصر الإطفاء أنّ مروحيات وقوارب نجاة تستخدم في إطار "عملية ضخمة" للوصول إلى القرى المحاصرة بسبب فيضان الأنهار.
واجتاحت السيول الشوارع، وغمرت المياه منازل في أماكن مثل قرية "بالاماس".
ويخشى السكان من ارتفاع عدد الضحايا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونان فيضانات قتلى
إقرأ أيضاً:
بعد الخلافات بسبب الهجرة..فرنسا: نريد "مرحلة جديدة" في العلاقات مع الجزائر
قال وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء، إن بلاده تريد"علاقات جيدة" مع الجزائر، آملاً أن "تبدأ السلطات الجزائرية مرحلة جديدة" في العلاقات الثنائية بمعالجة مشكلة الهجرة.
وقال جان نويل بارو خلال جلسة في الجمعية الوطنية: "من المؤكد أن فرنسا تتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، وهي دولة مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة"، مضيفاً "ليحدث هذا، لا بد أن تهدأ العلاقات، ولكن لا يمكن فرض الهدوء من جانب واحد".وتشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية أزمة دبلوماسية عميقة منذ أن أعلنت باريس في نهاية يوليو (تموز) 2024 دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء المغربية. الجزائر تهدد فرنسا: المعاملة بالمثل - موقع 24أكدت الجزائر رفضها القاطع مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات، وأنها ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري" على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، في فصل جديد من القبضة الحديدية بين البلدين.
وأضاف بارو أن "فرنسا ليست هي السبب" في "التصعيد"، وأن بلاده "لا تقف وراء الاعتقال التعسفي لكاتب فرنسي جزائري. وأن فرنسا لا ترفض إعادة الرعايا الفرنسيين الموجودين في وضع غير نظامي على الأراضي الجزائرية".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي "من الواضح أننا نريد حلها، أي التوترات، ولكن بشروط ودون أي ضعف".
وذكّر في هذا السياق بإحالة باريس إلى السلطات الجزائرية "قائمة بأسماء الرعايا الجزائريين الذين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية"، وأضاف "نأمل أن تقبل السلطات الجزائرية هذه القائمة وبالتالي تبدأ مرحلة جديدة في علاقاتنا تسمح لنا بحل خلافاتنا وبداية تعاون استراتيجي محتمل".
وختم بتأكيد رغبته في تجنب الخلط بين "الآلاف في فرنسا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر والذين لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها مع السلطات الجزائرية"، موضحاً أنه سيتحدث "قريباً جداً مع ممثلين لهذه الجالية".
في بداية فبراير (شباط) ندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بـ"المناخ الضار" بين البلدين في مقابلة مع صحيفة "لوبينيون". وأشار إلى ضرورة استئناف الحوار، شرط أن يعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في ذلك.