اشتية يستهجن ردود الفعل الدولية على خطاب الرئيس عباس
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
استهجن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مساء اليوم الجمعة 8 سبتمبر 2023 ، بشدة ردود الفعل الصادرة عن عواصم عدد من الدول الغربية، إزاء ما ورد في خطاب الرئيس محمود عباس أمام المجلس الثوري قبل أيام؛ من معلومات وثقتها دراسات وأبحاث لأكاديميين إسرائيليين وأميركيين.
ووصف اشتية تلك الردود بأنها متسرعة، وغير مبررة، وتستجيب للوبيات الضغط الصهيونية في تلك العواصم للنيل من الرئيس؛ على خلفية رفضه الاستجابة للضغوطات التي تمارس عليه منذ سنوات، لوقف مساعيه الرامية لتدويل القضية الفلسطينية، وتقديم طلبات عضوية، إلى جميع المنظمات الأممية، وخاصة اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لطلب رأي استشاري حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ورفع الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ودعا اشتية تلك الدول إلى إدانة سياسات وممارسات المحو، والحرق، والعنصرية، والإبادة الجماعية؛ التي يمارسها من هم اليوم على سدة الحكم في إسرائيل، وأن تبادر تلك الدول لتفعيل إجراءات المقاطعة، وفرض العقوبات على الجناة، بدل توجيه الانتقادات للضحية؛ التي تدافع عن نفسها أمام من يمارسون العنصرية والإبادة الجماعية، ويتنكرون لكل القيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عباس: توفير الحماية للاحتلال للإفلات من المساءلة والمحاسبة شجعه على تحدي الشرعية الدولية والتمادي في جرائمه
القدس المحتلة-سانا
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن تجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على مدار 76 عاماً الماضية، والتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي على أنه فوق القانون الدولي وتوفير الحماية له للإفلات من المساءلة والمحاسبة على جرائمه وتقديم الدعم له شجعه على تحدي الشرعية الدولية والتمادي في جرائمه على كل المستويات.
ونقلت وكالة وفا عن الرئيس عباس قوله في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: “مهما بلغ جبروت الاحتلال وبشاعته فهو إلى زوال، وسنواصل العمل من أجل الحصول على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفي نيل حريته واستقلاله على أرضه وأرض أجداده وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس”، لافتاً إلى أن الطريق الوحيد لوقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم الإقليميين والدوليين هو حل القضية الفلسطينية استنادا لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف الرئيس عباس: إن العالم أجمع بات على يقين أن السبب الرئيس لغياب الأمن والاستقرار في المنطقة هو وجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يجب أن يزول عن أرض دولة فلسطين، متسائلاً: إلى متى سيبقى العالم صامتاً عاجزاً عن ردع الاحتلال عن جرائمه ومحاسبته لإجباره على الالتزام بالقانون الدولي كباقي دول العالم.