بوتين: الغرب أثار النزاع في أوكرانيا من أجل كبح تنمية روسيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الغرب أثار عمداً النزاع في أوكرانيا من أجل كبح تنمية روسيا.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن بوتين قوله خلال لقاء مع العلماء الشباب من المركز النووي الفيدرالي الروسي في مدينة ساروف بمقاطعة نيجني نوفغورود: “إن توقعاتنا كانت في مكانها وقلنا بأن الأمر سيكون على هذا النحو، وفعلاً حدث كل شيء على النحو الذي توقعناه، لقد أثاروا هذا النزاع في أوكرانيا واستغلوا ذلك”، مضيفاً أنه عندما بدأ من يكنون لنا الحقد في اتخاذ الخطوات الأولى في محاولات الحد من سيادتنا التكنولوجية وإعاقة تنميتنا، عندها تحدثنا عن ضرورة اتخاذ خطوات حثيثة لضمان سيادتنا التكنولوجية.
وأضاف بوتين أن المشروع الجديد حول فيزياء كثافة الطاقة العالية في مركز ساروف النووي مهم لقدرة روسيا الدفاعية، وهو مثير للإعجاب ونوع من الخيال، مشيراً إلى أن روسيا محصنة ضد الصدمات الخارجية في قطاع الطاقة وتحتفظ بمراكز رئيسية في هذا القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي مع قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في الأسواق الأوروبية، في تعاملات اليوم الاثنين، للجلسة الثالثة على التوالي مع قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
وصعدت أسعار الوقود الأزرق في أوروبا بنحو 1.6% اليوم الاثنين بعد ارتفاعها بنسبة 7% الأسبوع الماضي، وسط مؤشرات حول أن استمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا يبدو مستبعدا بشكل متزايد بعد نهاية العام 2024.
ويظل الغاز من روسيا هو الخيار الأقل تكلفة لعدد من دول وسط أوروبا، لكن أوكرانيا أعلنت الأسبوع الماضي رفضها أي بدائل تؤدي إلى استمرار عبور الغاز الروسي.
وناقش رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الأحد، مسألة قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز، وقال فيتسو إن بوتين أكد أن روسيا مستعدة لمواصلة توريد الغاز إلى الغرب عبر أوكرانيا، لكن هذا "مستحيل عمليا" بعد الأول من يناير المقبل نظرا لموقف كييف.
من جهته أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الوضع المحيط بإمدادات الغاز الروسي إلى دول أوروبية عبر أوكرانيا معقد، ويتطلب المزيد من الاهتمام.
ويعني انتهاء عقد ترانزيت الغاز أن سلوفاكيا ودولا أخرى مثل التشيك والنمسا وإيطاليا سيتعين عليها اللجوء إلى بدائل أخرى أعلى تكلفة، مثل الغاز المسال.