برج “السرطان” يعرّض منازل في ديالى للبيع
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أفاد مسؤول حكومي في ديالى، بأن عدداً من الأسر عرضت منازلها للبيع في بعقوبة، هرباً من إصابات السرطان التي سببها أحد أبراج الاتصالات غربي المدينة.
وقال قائممقام بعقوبة عبد الله الحيالي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “عدداً من الأسر في حي (المفرق) غربي بعقوبة، بدأت بيع منازلها والانتقال إلى مناطق أخرى بعد تزايد الإصابات بالأمراض السرطانية وتسجيل 32 إصابة، والتي تبين أن سببها أحد أبراج الاتصالات التابع لشركة (آسيا سيل)”.
وأضاف الحيالي، أن “تقرير البيئة الموقع من 6 خبراء وفنيين أكد تسبب هذا البرج في منطقة المفرق، بأمراض سرطانية بعد تحويله من برج ثانوي إلى برج بث رئيسي وزيادة أطباق الالتقاط”.
وطالب قائممقام بعقوبة، هيئة الإعلام والتصالات بـ”التدخل وتقييم عمل وخطر أبراج الاتصالات في ديالى، لحماية السكان من الأمراض السرطانية وتبعاتها الوخيمة على الواقع الصحي في بعقوبة وعموم المحافظة”.
وتفجرت أزمة برج الاتصالات المسرطن في بعقوبة خلال الأيام القليلة الماضية، ما دفع محافظ ديالى إلى إطفاء البرج بناء على مطالب الأهالي، إلا أنه عاد للعمل مرة أخرى.
ورفضت مديرية بيئة ديالى ومكاتب شركة آسيا سيل للاتصالات، الإدلاء بأي تصريح أو تعليق حيال الأزمة، منذ تفجرها ولغاية الآن.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru