بعد قليل.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الـ 34 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تنطلق بعد قليل، وعلى مدى يومي 9 و10 سبتمبر، فعاليات المؤتمر الدولي الـ 34 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بمشاركة نحو 200 عالم، يمثلون 62 دولة عربية وإفريقية وإسلامية، في أحد فنادق العاصمة المصرية، القاهرة، تحت عنوان: «الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة»، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتبدأ الفعاليات بتلاوة قرآنية مباركة يعقبها كلمة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ويشارك الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، نائبًا عن الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والشيخ أحمد الحداد مفتي دبي، وعدد من وزراء الأوقاف والمفتين وعلماء العالم الإسلامي.
وقد أشاد الدكتور محمد البشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا المؤتمر، مؤكدًا أن هذه الرعاية له دلالة كبرى في العناية بكل ما هو ديني وإسلامي، وعناية الرئيس بالأمن الروحي للشعب المصري والعالم أجمع، وإقامة الحجة على من يريد أن يختزل الإسلام أو يسرق حضارتنا أو يسطو على ثقافتنا.
ووجه الشكر إلى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على هذا المؤتمر الفريد، مؤكدًا أن ذلك ليس أولى خطواته في تجديد الخطاب الديني وإصلاحه، واعتماده على أسس متينة من حيث مخاطبة الواقع المعاصر.
وأضاف «البشاري» أن هذا الحدث هو الأول من نوعه، حيث تجتمع قيادات العالم الإسلامي في سبيل إيجاد آليات جديدة متفق عليها من أجل تصحيح صورة الإسلام داخليًّا وخارجيًّا، مبينًا أن المؤتمر يناقش قضية محورية وهي ما تسمى بالفضاء الإلكتروني الذي أصبح شغل شبابنا الشاغل حيث يستمد كثير من الشباب المعلومات الدينية والفكرية والثقافية من خلالها فيما يؤثر سلبًا أو إيجابًا في صناعة الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم الإسلامی الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
جامعة دمنهور تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
شارك وفد من جامعة دمنهور في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025) تحت عنوان “تعليم اليوم من أجل وظائف الغد”، الذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أحمد جيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، وذلك في الفترة من 8 – 10 أبريل الجاري.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيد محمد جبران وزير العمل، و الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، واللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، و سفيري دولتي كوريا الجنوبية وماليزيا بالقاهرة، و رؤساء الجامعات الحكومية والتكنولوجية، وقيادات وزارة التعليم العالي، ولفيف من رجال الصناعة، و مشاركة دولية واسعة تضم أكثر من 2200 مشارك من مؤسسات التعليم والصناعة وخبراء التكنولوجيا من مختلف دول العالم.
ضم وفد الجامعة كل من الدكتور حازم قطري قائم بعمل عيد كلية الفنون التطبيقية، الدكتور أبو المجد همام بقسم النسيج بكلية الفنون التطبيقية، الدكتور عمرو الدمرداش بقسم الإعلان بالكلية.
من جانبه، أشار الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور إلى أهمية التعليم التكنولوجي الذي يشكّل ضمانا رئيسيا للاستدامة الاجتماعية، إذ يساهم في تطوير المهارات والقدرات اللازمة للتعامل مع التحديات التكنولوجية والبيئية، مثمنا الاهتمام والدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية للتعليم التكنولوجي في مصر بهدف تأهيل الخريجين وتلبية احتياجات الصناعة.
وأكد "ترابيس" حرص جامعة دمنهور على المشاركة في المؤتمر؛ نظرا لأهميته البالغة كمنصة استراتيجية لتبادل الرؤى وتعزيز التكامل بين التعليم التطبيقي والابتكار التكنولوجي، مشيرا إلى حرص الجامعة على ربط التدريب المهني باحتياجات سوق العمل داخليًا وخارجيًا، للمساعدة في النهوض بالقطاعات المختلفة، وتأهيل متدربين بمهارات عالمية على الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
وأوضح "قطري" أن مشاركة جامعة دمنهور في المؤتمر تعد فرصة لتعزيز دور الجامعة التعليمي والتنموي، مؤكدا حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتورإلهامي ترابيس، على تقديم بيئة تعليمية متميزة تحفز الطلاب على الإبداع والابتكار والتفاعل مع أحدث التقنيات العالمية، للمساهمة في إعداد جيل ذو مهارات تنافسية عالية يواكب تطورات العصر، لافتا إلى الارتباط وثيق الصلة بين مختلف تخصصات كلية الفنون التطبيقية، بالمجالات التكنولوجية المختلفة، التي تساهم في تطوير بعض الصناعات التي يمكن المنافسة بها مثل صناعة الغزل والنسيج والملابس والآثاث والتجليد والطباعة وغيرها من التخصصات، بما يتوافق مع متطلبات الدولة واستراتيجية الدولة ٢٠٣٠.
جدير بالذكر، أنه يقام على هامش المؤتمر منصة لتبادل الخبرات والمعرفة حول كيفية تحسين وتطوير نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة، فضلًا عن ربط أواصر التعاون الدولي؛ لتوفير فرص جديدة للتعلم والتدريب، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير وإنشاء برامج تعليمية وتكنولوجية، وإجراء مشروعات علمية وبحثية مشتركة.