الخارجية الفلسطينية: الهجمة الشرسة على الرئيس عباس انحياز للجانب الخطأ من التاريخ
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجمة الشرسة التي تشارك بها عدد من الدول وممثلوها ضد الرئيس محمود عباس.
واعتبرت الخارجية في بيان مساء الجمعة هذه الهجمة "امتدادا لأحكام ومواقف مسبقة وجزءا لا يتجزأ من مخططات سياسية خبيثة للنيل من قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه.
إقرأ المزيد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية يعلق بشأن ما نشر على لسان الرئيس عباس حول المسألة اليهوديةوأشارت إلى أنها محاولة مفضوحة للتلاعب في الساحة الفلسطينية وبشكل معد مسبقا وغير مبرر ودون أي وجه حق، من خلال تحريف مقصود لبعض الاقتباسات والأقوال المنقولة عن باحثين وأكاديميين عالميين أدلى بها الرئيس محمود عباس، أخرجت من سياقها بشكل متعمد لخدمة مقاصد وأهداف تلك المخططات والمؤامرة".
وعبرت عن استغرابها الشديد من محاولات بعض الدول ربط تلك الاقتباسات بمعاداة السامية وبطريقة عدائية مكشوفة ومشحونة بترهيب لفظي وكلامي عنجهي.
وأكدت الخارجية أنها "ترفض بشدة ممارسة هذا الإرهاب السياسي الفكري على الشعب الفلسطيني الذي أعلنت قيادته مرارا وتكرارا إدانتها للهولكوست باعتباره أبشع الجرائم ضد الإنسانية، وتعتبره إساءة للشعب الفلسطيني وقيادته يجب الاعتذار عنها فورا".
وأفادت بأنه "كان الأجدر بتلك الجهات المنحازة للجانب الخطأ من التاريخ أن تراجع التسجيل للتأكد من صحة أو عدم صحة إدعاء الجهة التي روجت تلك الافتراءات، أو أن تتصل بالجانب الفلسطيني بشكل رسمي لتطلب توضيحا حول هذه القضية، قبل أن تطلق سهام عدوانها وسمومها، وبلغة لا تليق بالدول والعلاقات بينها".
إقرأ المزيد إدارة بايدن تدين تصريحات محمود عباس الأخيرة بشأن "المسألة اليهودية"وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قد أكد أن ما نشر على لسان الرئيس محمود عباس في برنامج تلفزيوني حول المسألة اليهودية، اقتباس من كتابات مؤرخين وكتاب يهود وأمريكيين وغيرهم.
وصرح نبيل أبو ردينة بأنه لا يعتبر إنكارا بأي شكل من الأشكال للمحرقة النازية.
وكانت وسائل إعلام عبرية ودولية قد سلطت يوم الخميس الضوء على خطاب للرئيس محمود عباس ألقاه في الـ 24 من أغسطس الماضي خلال اجتماع للمجلس الثوري لحركة "فتح" حيث تحدث عن اليهود وهجرتهم من أوروبا وعن معاداة السامية.
وقال الرئيس عباس في الخطاب إن "اليهود الشرقيين كانوا ساميين بالفعل، لأنهم نشأوا في الجزيرة العربية ثم سافروا إلى الأندلس"، كما أفاد بأن اليهود الأشكناز ليسوا ساميين وكان هتلر يكره اليهود بسبب رباهم ودورهم في المجتمع، ولم يكن لذلك علاقة بالدين.
جدير بالذكر أن مكتب رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، ذكر يوم الجمعة أن رئيسة البلدية جردت الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أرفع أوسمة العاصمة الفرنسية على خلفية تصريحاته الأخيرة حول المسألة اليهودية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القدس القضية الفلسطينية باريس تل أبيب رام الله محمود عباس واشنطن المسألة الیهودیة محمود عباس
إقرأ أيضاً:
الرئيس عباس يصل للعاصمة الإسبانية مدريد
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، إلى العاصمة الإسبانية مدريد، في زيارة عمل تستمر ليومين.
وكان في استقبال الرئيس عباس عدد من المسؤولين الإسبان وطاقم السفارة الفلسطينية في مدريد وممثلين عن الجالية الفلسطينية في اسبانيا.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس خلال زيارته، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة.
كما سيبحث الرئيس خلال اللقاء جهود وقف عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين في الضفة الغربية، واستمرار إسرائيل باحتجاز أموال "المقاصة" الفلسطينية.
وسيتناول اللقاء سبل حماية حل الدولتين الذي يتعرض للتدمير الممنهج جراء السياسات الإسرائيلية، والعمل من أجل الحصول على المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
واعترفت إسبانيا رسميا، بدولة فلسطين، يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من أيار/ مايو 2024، ولاحقًا، قررت رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني لديها من بعثة فلسطين الدبلوماسية ورئيس بعثة إلى سفارة دولة فلسطين ومنح مستوى السفير لرئيسها.
وفي السادس من حزيران/ يونيو 2024، أعلن وزير خارجية اسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، انضمام بلاده إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
المصدر : وكالة سوا