أوكرانيا تجمد 80 مليون دولار لكولومويسكي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قالت وسائل إعلام أوكرانية إن وكالات مكافحة الفساد في أوكرانيا جمدت، أمس الجمعة، أصولاً لقطب الأعمال إيهور كولومويسكي تزيد على 80 مليون دولار لمدة 48 ساعة ضمن تحقيق في اختلاس.
وصدر أمر باحتجاز كولومويسكي، أحد أغنى رجال الأعمال في أوكرانيا، الأسبوع الماضي، للاشتباه في ضلوعه بغسل أموال، وذكرت وسائل إعلام أنه ينظر إليه على أنه مشتبه به في قضية اختلاس.
ولم يرد محاميو كولومويسكي بعد على طلبات للتعليق على مصادرة الأصول أو التحقيق معه في قضية الاختلاس، وينفي كولومويسكي ارتكاب أي مخالفات.
محاكمة مهندس صعود #زيلينسكي بتهمة الفساد https://t.co/tDISh2Mw9d
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023وذكر المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا، أنه جمد أصولاً تزيد قيمتها على ثلاثة مليارات هريفنيا، بالإضافة إلى نحو ألف عقار وأكثر من 1600 مركبة للمالك السابق لبريفات بنك، الذي تم تأميمه في أواخر عام 2016 كجزء من عملية تطهير للنظام المصرفي الأوكراني.
ولم يذكر المكتب في بيانه اسم كولومويسكي، وتأتي هذه الاتهامات في الوقت الذي تحاول فيه كييف الإشارة إلى التقدم الذي تحرزه في قمع الفساد في زمن الحرب، وهو إحدى الخطوات المهمة لتنعش آمالها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
القضاء في بوركينافاسو يفتح تحقيقا ضد وسائل إعلام تناولت مذبحة سولينزو
أعلن المدعي العام لدى المحكمة العليا في واغادوغو باكولي بليز بازييه أن القضاء فتح تحقيقا ضد مروجي رسائل الكراهية، وقتل المجموعات العرقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار المدعي العام إلى أن المعلومات التي نُشرت على مواقع الإنترنت وصفحات فيسبوك حول إبادة مجتمع معين تستوجب عقوبات شديدة بموجب القوانين الجنائية المعمول بها.
وكانت وسائل إعلام محلية وأخرى دولية قد نشرت في وقت سابق أفلاما وصورا لمذبحة جماعية نفذتها قوات مجموعات الدفاع عن النفس، التي تعمل لصالح الحكومة والجيش النظامي بقرية سولينزو في الشمال الغربي للبلاد.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنها بعد تحليل 11 فيلما أحصت 58 قتيلا، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وتعتقد أن العدد الفعلي يتجاوز ذلك بكثير.
وفي المقاطع المنشورة ظهر مسلحون تابعون للجيش يتجولون بين الضحايا ويقولون عبارات تستهدف مجتمع الفولان.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر محلية أن أغلب القتلى من عرقية الفولان، التي تتهمها الحكومة بمناصرة الجماعات الجهادية في المنطقة.
وفي حين طالبت هيومن رايتس بفتح تحقيق عاجل حول المذبحة ومحاسبة المتورطين، أعلن القضاء مساءلة المدونين وأصحاب الصفحات والمواقع التي نشرت أخبار استهداف المجموعة العرقية في البلاد.
وقالت منظمة العفو الدولية إن الإجراء الذي اتخذه المدعي العام يحتاج إلى تقييم، لأن التحقيقات التي فتحتها الحكومة سابقا ضد مروجي خطابات الكراهية لم تسفر عن شيء.
إعلانوأشارت العفو الدولية إلى أن الإفلات من العقاب ضد مطبعي العنف مع المجتمع الفولاني قد انتشر في السنوات الأربع الأخيرة.
تحذيراتوفي السياق، أصدر الناطق باسم الحكومة جيلبرت ويدراغو بيانا حذر فيه من نشر المعلومات الكاذبة ورسائل الكراهية والعنف على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال ويدراغو إن الحديث عن التصفيات العرقية في بوركينافاسو جزء من حملة قذرة تسعى إلى تشويه صورة البلاد وسمعتها الخارجية.
واعتبر الناطق باسم الحكومة أن الإرهابيين ومناصريهم يقفون وراء نشر المعلومات الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الشعب لن يقبل بالانقسام وانتشار الطائفية والعرقية.
وتعاني بوركينافاسو منذ عام 2015 من تزايد العنف والهجمات المسلحة التي قتلت آلاف المدنيين والعسكريين.
وتقول الحكومة إنها بفضل الحرب التي تشنها على الإرهاب استعادت 212 قرية سكنية، وأصبحت تسيطر على 71% من مساحة الدولة البالغة 274 ألف كيلومتر.