وكالة روسية: السعودية تبحث شراء ” مقاتلات رافال” من فرنسا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ باريس/وكالات:
أفادت وكالة “تاس” الروسية نقلا عن مصدرين لها، بأن السعودية تبحث مع فرنسا إمكانية شراء مقاتلات “رافال” الفرنسية للقوات الجوية السعودية.
وحسب مصادر الوكالة، فإن مسألة شراء مقاتلات “رافال” نوقشت خلال لقاء وزير الدفاع السعودي مع نظيره الفرنسي الذي يقوم بزيارة رسمية للرياض.
وقال أحد المصادر إن السعودية تنظر في إمكانية شراء ما يصل إلى 200 طائرة بناء على شروط الصفقة المحتملة التي سيحددها المنتج.
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن “المملكة قد تشتري ما بين 100 و200 مقاتلة من نوع “رافال” على المدى البعيد، ما يعادل تقريبا عدد طائرات “إف 15″ و”يوروفايتر تايفون” التي يمتلكها طيران الجيش”.
وأشار مصدر آخر إلى أن السعودية كانت تدرس شراء مقاتلات “رافال” في عام 2006، لكنها اختارت “إف 15” آنذاك، وهي الآن تسعى لتنويع مصادر توريدات الأسلحة.
وأضاف أن “سلطات المملكة تعيد النظر تدريجيا في الموقف من التعامل مع مصدري الأسلحة لتجنب الاعتماد على دولة واحدة”.
واعتبر أن أحد أسباب اهتمام السعودية بمقاتلات “رافال” هو التوترات بين الرياض وواشنطن، وأن ذلك يدل على رغبة المملكة في الحد من الحضور الأمريكي في الشرق الأوسط.
ولفت المصدر إلى أنه على الرغم من المباحثات حول شراء مقاتلات “رافال”، لا تزال السعودية تهتم بمقاتلات “إف 35” الأمريكية من الجيل الخامس.
وأكد المصدران أن المباحثات بين الوزيرين السعودي والفرنسي تناولت إمكانية انضمام الرياض إلى الأعمال لتصميم مجمع الطيران من الجيش السادس FCAS/SCAF، وأحد عناصره الأساسية مقاتلة NGF من الجيل السادس.
وحسب المصدرين، فإنه بإمكان السعودية أن تقدم تمويلا بالحجم الذي سيسمح بالإسراع في تنفيذ المشروع بشكل ملموس. وبالتالي تعول السعودية على ضمان حصولها على أحدث الطائرات في المستقبل، ما سيسمح لها بالتخلي عن ضرورة شراء “إف 35” الأمريكية.
وذكر المصدران أن المسائل المتعلقة بشراء مقاتلات “رافال” ومشاركة السعودية في تطوير مشروع FCAS ستناقش خلال لقاء وزير الدفاع الفرنسي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
تحليل رائع موقع ديفا اكسبرت الطبي...
[أذلة البترول العربى] . . المملكة العربية السعودية قوة عربية...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: شراء مقاتلات فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.