الزعابي والغافري يمثلان الإمارات في “آسيوية” الترايثلون
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يشارك لاعبا المنتخب الوطني للترايثلون سعود الزعابي ومحمد الغافري في البطولة الآسيوية للترايثلون، والتي انطلقت أمس الجمعة في قيرغيزستان، وتستمر حتى 10 سبتمبر الجاري.
وتأتي المشاركة في إطار حصد النقاط للاعب سعود الزعابي لدعم تأهله إلى أولمبياد باريس 2024، وكذلك المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، المقررة بالصين خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري حتى 8 أكتوبر المقبل.
وأكد أحمد الشامسي رئيس لجنة المنتخبات في اتحاد الإمارات للترايثلون حرص اللجنة على تقديم كل سبل الدعم للاعبين قبل المشاركة الآسيوية؛ لتقديم الصورة المشرفة التي تليق برياضة الإمارات في المحفل القاري.
وأضاف: “نأمل أن يحقق اللاعبان الهدف المطلوب في البطولة، ليكون دافعا في الدورة الآسيوية، ومشوار التأهل الأولمبي، حيث تمثل المشاركة فرصة إيجابية للاعبين، واحتكاكا قويا لهم قبل الاستحقاقات المقبلة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
أصدر قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا مرسوما رئاسيا بالعفو العام عن الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا الذي حكم عليه القضاء بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني أمس الجمعة، فإن قرار العفو العام جاء بناء على اقتراح من وزير العدل ولأسباب صحية.
وقد حكم داديس كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.
وفي سبتمبر/أيلول 2009، بدأت مطالبات شعبية وحزبية في غينيا برحيل المجلس العسكري الحاكم وقائده موسى كامارا.
وعندما نظمت المعارضة السياسية مظاهرة حاشدة في ملعب العاصمة كوناكري في 28 سبتمبر/أيلول 2009، تصدت لها قوات الأمن بعنف شديد، مما أدى إلى سقوط 157 قتيلا وعشرات الجرحى، وتم تسجيل أكثر من 100 حالة اغتصاب، وتعرض نظام كامارا إلى عقوبات أفريقية ودولية واسعة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض داديس لمحاول اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.
وشكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم القتل وأعمال العنف التي تم ارتكابها خلال فترته، وطالبت بتقديمه للعدالة.
وعام 2022، اعتقلته السلطات عند عودته إلى غينيا، وتم تقديمه للمحاكمة بتهم القتل والتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي.
إعلانوبعد عامين من المرافعات أمام القضاء، حُكم عليه في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما لدوره في مجزرة ملعب العاصمة.
وبعد إدانته، أحيل كامارا إلى السجن المدني في العاصمة كوناكري وبقي فيه لأكثر من 8 أشهر.
وفي إجراء مفاجئ، أصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا مرسوما يقضي بالعفو العام عن سلفه لأسباب قال إنها صحية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت الحكومة في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.