بعمر 83 عاما.. بيلوسي تترشح لانتخابات الكونغرس الأميركي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة الديمقراطية نانسي بيلوسي -اليوم الجمعة- البالغة من العمر 83 عاما، أنها تسعى لإعادة انتخابها لمقعدها نائبة عن ولاية كاليفورنيا في الكونغرس في 2024.
وقالت بيلوسي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "يجب على بلادنا أن تُظهر للعالم أن علمنا لا يزال يلمع". وأضافت "لهذا السبب سأترشح لإعادة انتخابي".
كما قالت أمام مجموعة من أنصارها في منطقة ستان فرانسيسكو بكاليفورنيا، التي مثلتها في البرلمان لأكثر من 35 سنة، "الآن وأكثر من أي وقت مضى، تحتاج مدينتنا سان فرانسيسكو إلى تعزيز قيمها وتعافيها".
وأضافت "بلادنا تحتاج لتظهر للعالم أن علمنا لا يزال موجودا، في ظل الحرية والعدالة للجميع. ولهذا السبب أترشح لإعادة انتخابي، وأطلب بكل احترام الحصول على أصواتكم"، دون ذكر تفاصيل أكثر.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه أميركا جدلا ساخنا بشأن شيخوخة طبقتها السياسية، إذ إن الرئيس جو بايدن يبلغ من العمر 80 عاما، بينما يبلغ منافسه دونالد ترامب 77 عاما.
سيطرة الجمهوريينكما يأتي -أيضا- في ظل سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب بأغلبية ضئيلة (222/212) ومقعد واحد شاغر، حيث يعتقد الديمقراطيون أن لديهم فرصة لاستعادة السيطرة على المجلس مع ترشح الرئيس جو بايدن لإعادة انتخابه في البيت الأبيض.
وكانت بيلوسي أول امرأة تتبوّأ منصب رئيسة مجلس النواب، وقد انتُخبت لأول مرة للمنصب في 2007. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تخلّت عن منصب زعيمة الديموقراطيين في المجلس، عقب حصول الجمهوريين على الأغلبية، معلنة أنها تريد "ترك المجال لجيل جديد".
ولا تزال بيلوسي نائبة منتخبة عن ولاية كاليفورنيا، ولكنها تحتفظ بنفوذ كبير في "الكابيتول هيل" الذي تشغل مقعدا فيه منذ 1987.
وعُدَّتْ بيلوسي لفترة طويلة الشخصية الثالثة في الولايات المتحدة، وتُعرف بدورها معارضة بارزة لدونالد ترامب، الذي حاربته بشراسة عندما دخل إلى البيت الأبيض.
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تعرّض زوجها بول لهجوم في منتصف الليل في منزلهما في كاليفورنيا على يد رجل مسلح بمطرقة. وكان في الواقع يبحث عن نانسي بيلوسي، التي اتهمها بالكذب، وكان ينوي "كسر ركبتيها".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لبنان يترقب جلسة انتخاب الرئيس في 9 يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن لبنان يترقب بفارغ الصبر الجلسة المرتقبة في التاسع من يناير الجاري، التي ستبدأ العد التنازلي لجلسة البرلمان المخصصة لانتخاب الرئيس الجديد.
وأوضح “سنجاب”، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلاميان محمد جاد وآية الكفوري، أن هناك اتصالات سياسية مكثفة في لبنان من أجل ضمان أن تكون هذه الجلسة مثمرة، مشيرًا إلى أن لبنان يعيش حالة من الفراغ الرئاسي للشهر السابع والعشرين على التوالي، منذ بداية شهر نوفمبر 2022، مع استمرار هذا الفراغ حتى الوقت الحالي.
وأشار إلى أن مجلس النواب اللبناني عقد 12 جلسة سابقة لانتخاب رئيس جديد، ولكن جميع هذه الجلسات باءت بالفشل دون التوصل إلى اتفاق حول الرئيس المقبل، مرجعًا السبب الرئيس في هذا الفشل إلى الخلافات السياسية المستمرة بين الكتل النيابية.
وتابع “سنجاب”: "المحاولة الجديدة لانتخاب الرئيس ستكون في التاسع من يناير الجاري، ورغم التصريحات الرئاسية من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري التي تشير إلى أن هذه الجلسة قد تكون مثمرة، إلا أنه لا يوجد مرشح يحظى بدعم الأغلبية من الكتل النيابية".
وأوضح أن عملية انتخاب الرئيس في لبنان تتم من خلال مجلس النواب المكون من 128 عضوًا، حيث يقوم الأعضاء بانتخاب رئيس الجمهورية من بين المرشحين.