أستاذ علاقات دولية: مجموعة العشرين تضم أكثر من 60% من سكان العالم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن مشاركة مصر في قمة العشرين في النسخة الحالية، تأتي في ضوء الأزمات العالمية التي يشهدها العالم، والتي أصبح لا يمكن حلها إلا من خلال التكاتف في ضوء حالة من الاستقطاب الحادة بين القوى الدولية، وأصبحت القارة الأفريقية هي الأهم في المنظومة الدولية في الفترة الأخيرة، على اعتبار أنه لم يتم استغلال الثروات الطبيعية الكبيرة داخل القارة الأفريقية.
وأضاف "فارس"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى" اليوم الجمعة، أن حالة الاستقطاب جعلت وجود الاتحاد الأفريقي كعضو مهم في مجموعة العشرين، يشير إلى أن الفترة القادمة هي فترة القارة الأفريقية، وظهر ذلك حينما ترأست مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، وتم توقيع الإطار التنفيذي لاتفاقية التجارة القارية الحرة التي تخدم أكثر من 1.3 مليار نسمة بحجم استثمارات 3.4 تريليون دولار، وهو ما ينعكس على رؤية استراتيجية حقيقية لتوسيع وتنويع الشراكات الاستراتيجية بما يحقق الفائدة على كل الدول، وليس فقط على مجموعة العشرين أو ما يخص القارة الأفريقية.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن انضمام الاتحاد الأفريقي لمجموعة العشرين سيؤدي إلى انضمام 52 دولة أفريقية إلى المجموعة، لأنه سيكون سوق كبير بالنسبة لهذه الدول.
واستكمل، أن مجموعة العشرين هي المجموعة الأقوى على المستوى الاقتصادي أو السياسي، إذ أنها تشكل أكثر من 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي فضلا عن 75% من حجم التجارة الدولية، فضلا عن وجود أكثر من 60% من سكان العالم في هذه المجموعة.
ولفت إلى أن القارة الأفريقية بما لها من ثقل اقتصادي كبير، وبداية تحرر حقيقية من خلال العمل على الاستفادة داخل القارة الأفريقية، وبعيدا عن اتفاقيات الإذعان التي تخدم طرف على حساب آخر، والفترة المقبلة ستشهد رؤية استراتيجية سيتم صياغتها من خلال رئاسة مصر للنيباد، وستبحث عن إيجاد تنمية مستدامة للقارة الأفريقية، خاصة أنه إذا تم العمل على بنية تحتية قوية في القارة الأفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قمة العشرين حامد فارس الازمات العالمية قناة التاسعة قناة الأولى القارة الأفریقیة مجموعة العشرین أکثر من من خلال
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: القمة الطارئة بالقاهرة تعكس الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ القمة العربية الطارئة بالقاهرة اليوم غير عادية نظرا لحجم التحديات غير المسبوقة التي تواجه القضية الفلسطينية والتي تجعلها في مهب الريح، في ظل هذا اليمين المتطرف الذي يحكم إسرائيل.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ القمة العربية الطارئة بالقاهرة تعكس الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين، لافتًا، إلى أن اليمين الإسرائيلي المتطرف لديه مشروعات خبيثة وتوسعية للقضاء على القضية الفلسطينية، من خلال مخططات التهجير القسري او الطوعي للفلسطينيين.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أنّ للقمة العربية أهمية كبيرة ويعول عليها في مخرجات عديدة، منها التأكيد على الموقف العربي الموحد الجماعي لرفض أي مخطط للتهجير، وفي هذا الإطار، يمثل الموقف العربي دعما قويا للموقف المصري الذي رفض وأجهض كل مخططات التهجير القسري.
وأكد، أن عقد القمة العربية الطارئة في هذا التوقيت رسالة للإدارة الأمريكية والجانب الإسرائيلي بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن الجبهة العربية الموحدة تقف حائط صد يدعم ويعزز المقاربة المصرية فيما يتعلق برفض التهجير.