الإنتربول: إرسال الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا خطر يهدد العالم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد الأمين العام للانتربول، يورغن شتوك، اليوم الجمعة، أن الإنتربول يشعر بالقلق إزاء الأسلحة التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا والتي قد ينتهي بها الأمر في مناطق مواجهات عسكرية أخرى حول العالم. وقال شتوك لقناة "يورونيوز" التلفزيونية: "فيما يتعلق بالنزاع بين روسيا وأوكرانيا، نحن قلقون للغاية بشأن الأسلحة التي يتم توريدها، وأنه بمجرد صمت الأسلحة، فقد ينتهي بها الأمر في مسارح حرب أخرى حول العالم".
وعندما سئل عما إذا كان يمكنه الاعتماد على مساعدة الشرطة وأجهزة المخابرات الروسية في التحقيق في أنواع مختلفة من الجرائم، أكد الأمين العام للإنتربول أنه "يتم تبادل المعلومات بين الأطراف فيما يتعلق بالجرائم التي ليس لها دوافع سياسية".
وحذر السفير الروسي لدى ليبيا، آيدار أغانين، في وقت سابق من خطر انتشار الأسلحة التي توردها الدول الغربية لأوكرانيا في إفريقيا.
كما أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، بأن "الدول التي تزود كييف بالأسلحة ستواجه عواقب قانونية محددة، وأن تهريب الأسلحة الموردة إلى دول ثالثة آخذ في الازدياد".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أكذوبة محاربة الاحتكار الغربية
في ستينات…وسبعينات القرن الميلادي المنصرم، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية (بما في ذلك فرنسا رغم أنها كانت أولى ضحايا الأكذوبة كما سيأتي ذلك في وقت لاحق) وذلك عبر الجامعات الأمريكية والغربية محاربة الاحتكار،بل وتجرّمه في بعض الحالات عبر مناهجها التعليمية.
وجاء وقف صناعة طائرة الكونكورد الفرنسية في سبعينات القرن الماضي بضغط امريكي ليسقط ما كانت أمريكا تدعو لمحاربته، لتعود أمريكا بعد ذلك، وتبدأ في صناعة طائرات تسير بسرعة الصوت. وكان الخاسر آنذاك هو صناعة الطائرات الغربية، ولتكشف أن ما كانت أمريكا تدعو إليه من محاربة الاحتكار، هو مجرد أكذوبة لا أقل ولا أكثر. وأنها في حين تحرّم الاحتكار، فإنها وبقوتها كقطب عالمي وحيد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، تمارس والدول الغربية ما حرمته على غيرها من دول العالم .
واليوم سقط القناع أخيرا على (حدوته الاحتكار) بدءاً بمحاربة تقدم الصين التكنولوجي في مجال تكنولوجيا المعلومات عندما بدأت الصين في تطوير تقنية 5G ال
وامتدت الأكذوبة وبكل بجاحه لتشمل تطبيق (التك توك) الذي أطلقته الصين. في وضوح تام لأكذوبة محاربة الاحتكار، واشتراط أمريكا أن تتملك نسبة محددة في ملكية التطبيق. ومضت الولايات المتحدة في خطواتها رغم اعتراض ملايين الأمريكيين الذي يؤكد نجاح التطبيق وتهديده لاحتكار الغرب ممثلا في الولايات المتحدة لصناعة السوشيال ميديا.
عالم اليوم، أثبت فشل سياسة الغرب بقيادة أمريكا (كونها القطب الوحيد) في عالم التكنولوجيا المعلوماتية اليوم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.وضرورة وجود تكافؤ تكنولوجي ينهي السيطرة الغربية على قطاع عالم التكنولوجيا.
لابد من وقفه على مستوي العالم لإنهاء سيطرة القطب الواحد الحالية والتي تتحكم بمصائر كافة دول العالم الأخرى ، ولا سبيل لذلك، إلا بإنهاء عالم القطب الواحد، فهل تفعلها الصين أو الهند؟ ذلك ما سنعرفه في المستقبل.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@