بصورة ورسالة رومانسية.. محمد رمضان يغازل زوجته
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: غازل الفنان محمد رمضان زوجته برسالة رومانسية حيث نشر عبر حسابه الشخصي في “إنستغرام” صورة ظهرا فيها معاً وعلّق عليها قائلاً: “الحفاظ على نجاح واستقرار الأسرة هو أول خطوات النجاح الحقيقي الدائم، ربنا يديم على كل عيلة نعمة الترابط والتماسك، ثقة في الله نجاح”.
يُذكر أن محمد رمضان حصد جائزة أفضل ممثل في “مهرجان القاهرة للدراما” في دورته الثانية بتصويت الجمهور، وتم تكريمه عن دوره المميز في مسلسل “جعفر العمدة”، الذي عُرض خلال موسم رمضان الماضي، وقد أكد رمضان أن التكريم بتصويت الجمهور يعكس تقدير هذا الجمهور لأدائه الفني وتميزه في الأدوار التي قدّمها خلال هذا الموسم.
ومن جانبه، عبّر رمضان عن سعادته حيث قال في كلمة خلال الحفل: “وجودي في مدينة العلمين الجديدة أهم من حصولي على الجائزة… جئتها لكي أستمتع”.
الجدير ذكره أن محمد رمضان قرر خوض تجربة تقديم أعمال درامية قصيرة على المنصات الرقمية حيث تعاقد أخيراً على عمل درامي جديد بعنوان “أنا القاتل”، ليُعرض عبر إحدى المنصات الرقمية.
وكشف مصدر من الشركة المنتجة للمسلسل أن من المقرر أن تشارك الفنانة منة شلبي النجم محمد رمضان في بطولة العمل، ليكون ذلك التعاون الأول بينهما. والمسلسل يتكون من ثماني حلقات، وتدور أحداثه في إطار من الغموض الذي يلفّ إحدى جرائم القتل، وهو من إخراج وتأليف محمد سامي.
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Ramadan (@mohamedramadanws)
main 2023-09-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟
النشأة والتكوينوُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.
دوره في الثورة السورية الكبرىمع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، كان محمد الأشمر من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثوار. تميز بشجاعته وقدرته على قيادة المعارك، حيث خاض مواجهات شرسة ضد القوات الفرنسية، خاصة في دمشق وغوطتها، وتمكن من تحقيق انتصارات مهمة ضد المحتل.
لم يكن الأشمر مجرد مقاتل، بل كان منظمًا بارعًا، إذ ساهم في تسليح الثوار وتدريبهم على أساليب القتال، كما عمل على توحيد الصفوف بين مختلف الفصائل المقاومة لضمان استمرار الثورة.
معاركه ضد الفرنسييناشتهر الأشمر بدوره في معركة الغوطة، حيث قاد مجموعة من الثوار في مواجهة القوات الفرنسية المدججة بالسلاح. ورغم قلة العتاد، تمكنوا من تكبيد العدو خسائر فادحة. كما لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن دمشق أثناء قصفها من قبل القوات الفرنسية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالصمود والمقاومة.
ما بعد الثورة: استمرار النضالبعد تراجع الثورة السورية الكبرى، لم يتوقف الأشمر عن النضال، بل واصل مقاومته بطرق مختلفة، حيث شارك في دعم الثوار في مناطق أخرى، وساهم في الحركات الوطنية التي كانت تسعى لطرد الاستعمار. كما لم يقتصر نشاطه على سوريا، بل امتد إلى فلسطين، حيث دعم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.
رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال محمد الأشمر يُذكر كواحد من أعظم أبطال المقاومة السورية. كان نموذجًا للثائر الذي لم يتخلَ عن قضيته، وبقي صامدًا حتى النهاية. اليوم، يُعد اسمه جزءًا من تاريخ النضال العربي ضد الاستعمار، ورمزًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن