أكد قائد سلاح الجو الأميركي، الجنرال تشارلز براون، الجمعة، أن الصين تسعى إلى "استغلال" مهارات العسكريين الأميركيين ولدى حلف شمال الأطلسي "الناتو" لتحسين قواتها المسلحة. 

وتقول الولايات المتحدة إن الصين تمثل أكبر تحدٍ تواجهه، وإن الحفاظ على التفوق العسكري يساعد جهود واشنطن لردع أي عدوان قد تقوم به بكين.

وكتب براون، الذي تم ترشيحه ليصبح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، في وثيقة موجهة إلى أفراد القوات الجوية "إن جيش التحرير الشعبي يريد استغلال معرفتكم ومهاراتكم لسد الثغرات في قدراته العسكرية ... هناك شركات أجنبية تستهدف وتجند المواهب العسكرية التي دربتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في مختلف التخصصات والمجالات المهنية لتدريب جيش التحرير الشعبي في الخارج". 

وأضاف "من خلال تدريب المدربين بشكل أساسي، فإن العديد من أولئك الذين يقبلون العقود مع هذه الشركات الأجنبية يقوضون أمننا القومي، ويعرضون سلامة زملائهم من أفراد الخدمة والبلاد للخطر، وربما ينتهكون القانون". 

استأنفت الصين والولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة الحوار على أمل تحقيق قدر أكبر من الاستقرار في العلاقات المتوترة بين البلدين.

وتصاعدت التوترات هذا العام بسبب قضايا، من بينها منطاد صيني أسقطته طائرة حربية أميركية على أساس أنه للتجسس في حين نفت بكين ذلك، وتضارب المصالح بشأن جزيرة تايوان، التي تتمتع بالحكم الذاتي وتدعمها واشنطن عسكريا، بينما تعتبرها بكين جزءا من أراضيها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحالي، وتشعر ببعض الخوف إزاء نتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد، أنه مع عدم وضوح مستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعدم اليقين بشأن دعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب لأوكرانيا، واقتراب عقد اجتماع كبير لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) في واشنطن، يسعى القادة الأوكرانيون جاهدين للحفاظ على توازنهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوكرانيا، التي تعتمد على المساعدات العسكرية الأمريكية من أجل بقائها، حاولت منذ فترة طويلة الحفاظ على دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة. ولم يكن هذا الأمر سهلا على الإطلاق، لكنه أصبح أكثر صعوبة، خاصة مع تزايد احتمال عودة دونالد ترامب، وهو ليس صديقا كبيرا لأوكرانيا، إلى البيت الأبيض.
وبحسب الصحيفة، تُوجه إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كل مقابلة تقريبا أسئلة عما قد تعنيه إدارة ثانية لترامب بالنسبة لأوكرانيا. وبينما يختار زيلينسكي كلماته بعناية، فإن الأثر العاطفي للافتراض وراء السؤال – أن ترامب يمكنه إنهاء المساعدة العسكرية الأمريكية، مما يسمح لروسيا بالنجاح في حربها – يظهر في بعض الأحيان للعيان.
وقال الرئيس الأوكراني في إحدى المقابلات إن ادعاء ترامب الأسبوع الماضي خلال مناظرته مع بايدن بأنه وحده يعرف الطريق إلى السلام "مخيف بعض الشيء"، مضيفا: "لقد رأيت الكثير والكثير من الضحايا، لكن هذا يجعلني متوترا بعض الشيء حقا".
ويقول مسؤولون أوكرانيون، سرا وعلنا، إن البيئة الحزبية المفرطة في الولايات المتحدة، والجهود الروسية المستمرة لإذكاء تلك الانقسامات، والاضطرابات التي شهدتها الحملة الرئاسية، ووجود بيت أبيض مشتت، جميعها عناصر تشكل تحديا دبلوماسيا صعبا للغاية.
وقال أولكسندر ميريزكو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني: "بمنتهى الصراحة، نحن في وضع ضعيف إلى حد ما في الوقت الحالي. إذا أصبح ترامب رئيسا، فلا ينبغي أن يكون ذلك بمثابة صدمة بالنسبة لنا"، مشيرا إلى مجموعة من الكتب حول رئاسة ترامب كان يطلع عليها للحصول على أفكار. لكنه قال إن التواصل مع الأشخاص المقربين من ترامب "يجب أن يتم بطريقة حساسة، حتى لا يثير عداوة من جانب الديمقراطيين".
وأكد ميريزكو "نحن حريصون للغاية على عدم التورط في صراع سياسي داخلي في الولايات المتحدة. لا نريد إفساد علاقتنا مع أحد".
وقالت النيويورك تايمز إن خيبات أمل الجانب الأوكراني نابعة من كلا الحزبين، ومن الشائع سماع الإحباط من بطء وتيرة المساعدات الأمريكية والمرارة بشأن القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية التي طالبت بها إدارة بايدن، كما هو الحال مع سماع المخاوف بشأن ترامب.
وبحسب الصحيفة، يقول مسؤولون أوكرانيون سرا إن سياسات إدارة بايدن تركت أوكرانيا في مأزق قاس، مع عدم وجود الأسلحة اللازمة للفوز ولا الدعم الأمريكي الكامل للجهود الأوكرانية لبدء محادثات التسوية بشروط مواتية لكييف. 
ولم يحضر بايدن قمة السلام التي نظمتها أوكرانيا في سويسرا الشهر الماضي، على الرغم من مناشدات زيلينسكي له أن يحضر، بينما أوفد نائبته كامالا هاريس للحضور بدلا منه.
وحصل المسؤولون الأوكرانيون على بعض العزاء من تصريح ترامب المقتضب في المناظرة بأنه لن يقبل شروط روسيا لإنهاء الحرب، وقد أشار الكثيرون إلى أن أوكرانيا تتمتع بدعم كبير في الحزب الجمهوري ويأملون أن يؤثر ذلك على ترامب.
ولفتت الصحيفة إلى أن القلق الأكثر إلحاحا بالنسبة للأوكرانيين هو أن دوامة الجدل حول المستقبل السياسي لبايدن ستكون بمثابة إلهاء خلال اجتماع الناتو في واشنطن هذا الأسبوع، مع اتجاه التكتل نحو دور أكبر في تنسيق إمدادات الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا.
واختتمت الصحيفة مقالها بالقول إنه بالنسبة للعديد من المدنيين والجنود الأوكرانيين الذين تأثروا بالخسارة ويستعدون لشتاء آخر بدون تدفئة وكهرباء، فإن مشهد الانتخابات الأمريكية يضيف إلى حالة عدم اليقين التي تشكل جزءا من الحياة اليومية.

مقالات مشابهة

  • أوروبان يصل الصين لبحث الأزمة الأوكرانية
  • نيويورك تايمز: أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحالي
  • إذاعة جيش الاحتلال: سلاح الجو يشن هجمات بعمق 25 كيلومترا داخل حدود لبنان
  • العراق يستأنف تسيير رحلات جوية مباشرة مع الصين بعد توقف لسنوات
  • القناة 12: سلاح الجو الإسرائيلي اغتال مهندسا كبيرا تابع لحزب الله في لبنان
  • أوكيناوا.. احتجاجات بسبب جرائم جنسية ارتكبها جنود أميركيون
  • المرتزقة والعملاء.. سلاح الاحتلال السري في قطاع غزة
  • النائب العام يلتقي نظيره الصيني ورئيس المحكمة الشعبية العليا في بكين
  • تايوان ترصد 36 طائرة عسكرية صينية في محيطها
  • خلال زيارة رسمية إلى طاجيكستان.. شي جينبينغ يتعهد بتعزيز التعاون بين بكين ودوشنبه