صحيفة الاتحاد:
2024-12-18@01:51:59 GMT

علاجات جديدة تفتح آفاقا في علاج السرطان

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

توصل باحثون أميركيون إلى نتائج إيجابية بشأن مزيج جديد لعلاج مرض السرطان، ما يفتح آفاقا جديدة للمرضى.
وقد اختتم الباحثون المرحلة الثانية من تجاربهم باستخدام العلاج الكيميائي مع عقاريريغورافينيب (regorafenib) ونيفولوماب (nivolumab).
تشير نتائج التجارب، التي نشرت في The Lancet Oncology، إلى أن استخدام هذين العقارين مع العلاج الكيميائي آمن ويظهر بعض النشاط المضاد للورم في المرضى الذين يعانون من سرطان المريء-المَعَدي المتقدم.

بناء على هذه النتائج، تم التخطيط لتجربة سريرية عشوائية للمرحلة الثالثة.
أجريت التجارب على هذا العلاج في مركز "ميموريال سلون كيترينج للسرطان" في نيويورك.
في الدراسات السابقة، أظهر كل من الدواءين فعالية محتملة ضد سرطان غدي-مَعَدِي. وقد أظهر "ريغورافينيب" نتيجة واعدة في تحسين النتائج في سرطان سرطان المريء-المَعَدي. كما كشف "نيفولوماب" عن فائدة في تركيبة مع العلاج الكيميائي الذي هو نفسه خيار العلاج القياسي. كان من المتوقع أن يؤدي الجمع بين هذه العوامل إلى تعزيز الفعالية الإجمالية للعلاج، مما قد يوفر نتائج أفضل.
على الرغم من الفوائد الأولية للعلاج المناعي (مثل نيفولوماب) والعلاج الكيميائي ضد سرطان المعدة والمريء، فإن العديد من المرضى يطورون في النهاية مقاومة علاجية. كانت إضافة دواء "ريغورافينيب"، التي يمكن أن تعدل البيئة الدقيقة للورم وتعزز الاستجابات المناعية، نهجا استراتيجيا للتغلب على تطور المقاومة أو تأخيره.
"نيفولوماب" هو مثبط لنقاط التفتيش المناعي يمكنه تنشيط جهاز المناعة لدى المريض لاستهداف الخلايا السرطانية. أما "ريغورافينيب"، فبالإضافة إلى آثاره المباشرة المضادة للورم، يمكن أن يعزز وظيفة الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا التائية مع تثبيط العوامل المثبطة للمناعة التي ينتجها الورم.
أجريت التجربة على عينة نهائية من 35 مريضا. تلقى المشاركون نظام العلاج المركب، بما في ذلك العلاج الكيميائي "فولفوكس"، و"نيفولوماب"، و"ريغورافينيب" عن طريق الفم. كانت نقطة النهاية الأولية هي البقاء على قيد الحياة بدون تقدم لمدة 6 أشهر، وتم تقييم السلامة في جميع المرضى الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل.
في التقييم لمدة 6 أشهر، كان 25 من 35 مريضا قابلين للتقييم (71٪) خالين من التقدم، حيث استوفوا نقطة النهاية الأولية، وهو تحسن بنسبة 18 ٪.
كشفت تقييمات المتابعة، التي أجريت بعد حوالي 18 شهرا، أن الحدث الضار الأكثر شيوعا هو التعب (92 ٪ من المرضى). سُجلت أحداث سلبية في 26 ٪ من المرضى، والتي كانت إصابة الكلى الحادة (8٪)، سُمية الكبد (5٪)، تعفن الدم (5٪)، جفاف الجلد، الحكة، أو الطفح الجلدي (3٪)، الغثيان (3٪)، وانثقاب المعدة (3٪). فيما لم تكن هناك وفيات مرتبطة بالعلاج.

أخبار ذات صلة صعود الدرج يقي من 9 أمراض سرطانية آفاق جديدة في الرعاية المتقدّمة  بعيادة القلب في «شخبوط الطبية» المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السرطان العلاج الكيميائي أدوية العلاج الکیمیائی

إقرأ أيضاً:

عاشور يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة ومختبر خلايا سرطان أكسفورد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة و"مختبر خلايا سرطان المبيض" بجامعة أكسفورد، وشركة جيرمفري، ومؤسسة كيرنج كروس الصحية.

وقع الاتفاقية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد أحمد، ممثل جامعة أكسفورد، والسيد كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة جيرمفري، والسيد بورو دروبليك، المدير التنفيذي لمؤسسة كيرنج كروس،
بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد المعطي مدير المعهد القومي للأورام، والدكتورة داليا قدرى مدير عام المستشفيات بالمعهد.

في كلمته، أكد الدكتور عاشور أهمية هذا الاتفاق في دعم منظومة المستشفيات الجامعية، خاصة في مجال علاج الأورام، مشيرًا إلى الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية لتحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى الأورام، وذلك عبر عقد شراكات مع مؤسسات عالمية مرموقة، وتوسيع البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، وتحديدًا المتخصصة في علاج الأورام.

كما ثمّن الوزير الدعم الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بمجال علاج الأورام من خلال تشجيع الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج الأورام في المنطقة، مضيفًا أهمية هذا التوجه في دعم تقديم خدمات طبية متميزة وأملاً بالشفاء للمواطنين المصابين بهذا المرض الخطير، والمرضى الوافدين للعلاج من الخارج، خاصة في ظل الزيادة العالمية في معدلات الإصابة بالأورام.

وأشاد الوزير بدور جامعة القاهرة بما تمتلكه من قدرات بشرية ومستشفيات متميزة، وكونها رائدة في علاج الأورام، كما أشار إلى مشروع مستشفى 500500 لعلاج الأورام، الذي يحظى بدعم كبير من الدولة، ليصبح أكبر مستشفى لعلاج السرطان في المنطقة، مقدمًا الشكر لرئيس جامعة القاهرة لجهودها في تعزيز شراكاتها الدولية في هذا المجال، والمجلس الأعلى للجامعات لرعايته لهذا الاتفاق معربًا عن تطلعه أن يعزز من قدرات المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة في مجال علاج الأورام، مثمنًا المكانة المتميزة لجامعة أكسفورد والمؤسسات المشاركة فى التعاون في مجال الرعاية الصحية.

من جانبه، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال علاج الأورام وتطوير العلاجات المتقدمة، بما يحقق نقلة نوعية في الخدمات الصحية والبحثية، وأكد حرص جامعة القاهرة على دعم ريادتها فى مجال علاج الأورام في المنطقة، وفتح آفاق تعاون مع المؤسسات الدولية المتميزة في هذا المجال سواء في العلاج والبحث العلمي، بما يعود بالنفع على الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.

وإوضح رئيس جامعة القاهرة أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الموقعة في تسريع الأبحاث والتطوير السريري، وتصميم وبناء مرافق تصنيع واعتماد علاجات مبتكرة مثل خلايا CAR-T وغيرها من علاجات الخلايا المتقدمة.

وتتضمن مذكرة التفاهم قيام جامعة القاهرة بتجهيز مرافق تصنيع خلايا CAR-T، وإنشاء مرفق لتصنيع الفيروسات الناقلة، إلى جانب تدريب وتوظيف الكوادر العلمية اللازمة، وإجراء التجارب السريرية، وتطوير الأبحاث بالتعاون مع مؤسسة كيرنج كروس.

كما يشمل دور جامعة أكسفورد، تقديم الدعم الرقابي والإشرافي على الأنشطة التعاونية، وتعزيز التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومؤسسة كيرنج كروس لتطوير علاجات جديدة للأورام الصلبة.

وتشمل مذكرة التفاهم أيضًا مبادرات مؤسسة كيرنج كروس التي تهدف إلى نقل تكنولوجيا تصنيع خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة إلى جامعة القاهرة، وتوفير المنتجات الخلوية والفيروسية الجاهزة، بالإضافة إلى تدريب الفرق العلمية بجامعة القاهرة عبر الإنترنت وفي الميدان، وتقديم الدعم الفني والجودة لضمان التوحيد القياسي، فضلًا عن التعاون مع جامعة أكسفورد لدعم التجارب السريرية وتطوير علاجات جديدة.

أما شركة جيرمفري، فتتولى تصميم وبناء مرافق تصنيع معيارية (GMP) لمرافق جامعة القاهرة، وتوفير المعدات اللازمة لإنتاج خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة، ودعم المنصات الرقمية المتقدمة لضمان الامتثال للمعايير العالمية.

تجدر الإشارة إلى أن مختبر خلايا السرطان بالمبيض (OCC) بجامعة أكسفورد يركز على تطوير إستراتيجيات جديدة للعلاج المناعي لعلاج الأورام الصلبة، كما يتمتع بخبرة واسعة في علم جينوم السرطان ونمذجة نشوء الأورام ومقاومة العلاج. أما مؤسسة كيرنج كروس فهي منظمة غير ربحية أمريكية متخصصة في تطوير وتنفيذ علاجات الخلايا المتقدمة (ATMPs)، مع خبرة واسعة في هذا المجال. وتعد شركة جيرمفري الأمريكية من المؤسسات الرائدة في تصميم مرافق تصنيع متطورة وصديقة للبيئة لعلاجات الخلايا المتقدمة، حيث تقدم تصاميم معيارية مرنة تناسب مختلف الاحتياجات.

IMG-20241216-WA0186 IMG-20241216-WA0183 IMG-20241216-WA0184 IMG-20241216-WA0181 IMG-20241216-WA0182 IMG-20241216-WA0180

مقالات مشابهة

  • «سرقة أدوية الأورام»عرض مستمر
  • برلمانية: رأس الحكمة نقطة تحول تفتح آفاقا واعدة للاستثمار الأجنبي
  • دراسة: "صمغ" يحمل قوة طبية خفية في علاج السرطان
  • وزير التعليم العالي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة ومؤسسات دولية لتطوير علاجات الأورام
  • وفد حقوق الإنسان بوزارة الداخلية يدعم الأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان بالأقصر
  • جامعة القاهرة توقع مذكرة تفاهم مع أكسفورد لتطوير علاجات مبتكرة للأورام
  • عاشور يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة ومختبر خلايا سرطان أكسفورد
  • اتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان وأمريكا تفتح آفاقا جديدة للتعاون
  • دول في الصدارة وأخرى في ذيل القائمة.. أين تزداد فرص النجاة من السرطان في أوروبا؟
  • 3 أطعمة تُبطئ نمو سرطان البروستاتا