رئاسة الجمهورية: قمة العشرين تأتي هذا العام في سياق دولي حساس ومليء بالتحديات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن قمة العشرين G20 تأتي هذا العام في سياق دولي حساس ومليء بالتحديات الكبيرة والغير مسبوقة، لافتا إلى أن هناك تعقيدات سياسية تشمل الأوضاع في أوكرانيا والصراع الروسي الأوكراني.
وأضاف فهمي خلال مكالمة هاتفية في برنامج "نشرة TeN" على قناة "TeN"، أن هناك تحديات اقتصادية تتمثل في زيادة أسعار الفائدة وأزمة في التمويل العالمي، بالإضافة إلى مشكلات في إمدادات الغذاء نتيجة لتقلبات في صادرات الحبوب.
وفيما يتعلق بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين G20، أوضح أن الرئيس قد انطلق اليوم في زيارة إلى الهند للمشاركة في هذه القمة التي ستعقد في نيودلهي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الروسي الأوكراني المتحدث باسم رئاسة الجمهورية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: جولة السيسي الخليجية تحرك دبلوماسي في توقيت حساس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ، إن الجولة الخليجية للرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل تحركا دبلوماسيا مهما في توقيت بالغ الحساسية، وذلك في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وما خلفه من أزمة إنسانية غير مسبوقة.
محطة محورية في التنسيق العربي المشتركوأكد فرحات، في تصريح صحفي اليوم، إن القمة المصرية القطرية التي عقدت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تمثل محطة محورية في التنسيق العربي المشترك، لا سيما في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وعلى رأسها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد فرحات أن الموقف الحاسم والواضح الذي أعلنه الرئيس السيسي وأمير قطر برفضهما القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، يمثل موقفا استراتيجيا يعكس وحدة الصف العربي في الدفاع عن الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، ويبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين ستقابل برفض عربي شامل.
قمة السيسي وتميم تؤكد وحدة الصف العربي في رفض تهجير الفلسطينيينوأوضح أن تأكيد الرئيس السيسي خلال القمة على دعم خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون ربطها بأي مسارات تهجيرية، يعكس التزام مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتكامل الرؤية المصرية مع شركاءها العرب في قطر وغيرها من الدول الفاعلة في المنطقة، مشيرا إلى أن إحياء مسار الحل السياسي العادل، الذي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الطرح الذي يتسق مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الزيارة تعكس مدى وعي الدولة المصرية بأهمية التحالفات الإقليمية، حيث لم تعد التحركات مقتصرة على البعد الثنائي فقط، بل تتكامل مع رؤية أشمل تهدف إلى بناء تكتلات عربية قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة التدخلات الخارجية حيث تسعى الدولة المصرية إلى تعميق التعاون مع دول الخليج في مجالات الاستثمار والتنمية، وذلك ضمن خطة الدولة لتوسيع قاعدة الشراكات وجذب رؤوس الأموال، بما يعزز من فرص النمو الاقتصادي ويخفف من الضغوط المالية التي تواجهها البلاد في ظل التحديات العالمية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن الجولة الرئاسية هي رسالة واضحة بأن مصر حريصة على استقرار الإقليم، وتقود جهودا جادة لحماية القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مع استمرار دعمها لمسار التنمية من خلال شراكات قائمة على المصالح المتبادلة والاحترام المشترك.