رؤيا الأخباري:
2024-12-26@02:00:04 GMT

قمة العشرين.. رهانات وتحديات لرسم خارطة عالم جديد - فيديو

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

قمة العشرين.. رهانات وتحديات لرسم خارطة عالم جديد - فيديو

‍‍‍‍‍‍

في غياب روسيا والصين ووسط حِراكات قارية ومكاسرة إرادات بين الشرق والغرب على طريق بناء جبهة أقطاب في مواجهة هيمنة أمريكا منذ 30 سنة. في المقابل تناور الأخيرة مع الهند وجنوب إفريقيا لفكفكة الجبهة الصاعدة، بينما تملك نفوذًا تقليديًا في السعودية والإمارات ومصر.

فهل تنجح محاولة إعادة التوازن إلى ميزان القوى العالمي بعد انهيار رأس حربة معسكر الشرق الاتحاد السوفياتي مطلع تسعينات القرن الماضي؟.

اقرأ أيضاً : صندوق النقد والبنك الدولي يتعهدان بتعاون أكبر في ملف المناخ

ساعات تفصلنا عن أكبر تجمع لزعماء العالم بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. في قمة مجموعة العشرين الثامنة عشر التي تتأهب العاصمة نيودلهي لاحتضانها، ويبدو أن الهند التي احتفلت مؤخرًا بترسيخ موقعها كقوة في مجال الفضاء عبر إرسالها مركبة إلى القمر في آب الماضي،

تضع القمة فوق كل اعتبار بوصفها باللحظة التاريخية التي ستدفع باتجاه تحولها إلى لاعب مؤثر على الصعيد العالمي بعد أن ضمنت ترتيبًا خامسًا لأكبر اقتصاد متجاوزة القوة المستعمرة سابقًا بريطانيا.

وسبق القمة اجتماع دول الريكس في جنوب افريقيا التي تتمدد إلى بلاس بانضمام دول وازنة على المسرح العالمي في خطوة لرسم معالم خارطة "لأسرة عالمية جديدة"، في ظل حماسة تبديها الصين حيال توسيع التكتل بشكل سريع وزيادة نفوذه، مقابل توجس هندي من نوايا خصمتها الإقليمية.

وعلى وقع درجات حرارة قياسية، ملفات رنانة وشائكة تنتظر الحسم على طاولة القمة التي تشكل فرصة كبيرة لتحقيق تعاونًا دوليًا على الرغم من إصرار غربي على إدخال الملفات السياسية بعد أن أصبحت أوكرانيا الشغل الشاغل لأمريكا في سعي لإدانة روسيا وعزلها واستهداف حلفائها بالتهديد بالعقوبات والمقاطعة؛
إلا أن هناك قضايا عالمية تحتاج لمواقف دولية مشتركة كقضية تغير المناخ والتزامات الدول المتقدمة بمشاريع التنمية في الدول النامية والقضايا التنموية التي تهم الحبوب العالمي والوقود الأحفوري.

إذن قمة تعقد تحت شعارات تؤكد على الوحدة والتعاون ومستقبل مشترك ومع ذلك، تظل هذه الشعارات أمنيات للدول النامية في ظل الخلافات السياسية والاقتصادية العميقة بين الدول الكبرى، وربما تبعد عن الواقع الراهن.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: القمة العشرين مجموعة العشرين

إقرأ أيضاً:

وسيم السيسي: الشعب الأمريكي خرج في مظاهرات لرفض كونهم أداة في يد اليهود

كشف الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، عن أبعاد المخطط الصهيوني لإقامة دولة إسرائيل وملاحقة العرب في الشرق الأوسط.

بينهم 6 من ذوي الهمم.. المنوفية تحتفل بزفاف 50 عروسايوسف الشريف: "أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية" تعكس تطور مفهوم الحب عبر الزمن

وأضاف الدكتور وسيم السيسي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى مُقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن هناك توصية في عام 1907 كشفت أن تقدم العرب يتسبب في حصار الدول الأوروبية.

وأشار عالم المصريات، إلى أن المؤامرة التي أقامها اليهود على الشرق الأوسط في عام 1907؛ كانت تستهدف عدم تقدمه وسلب ثرواته.

وتابع الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، أن ما حدث مؤخرًا من إسرائيل؛ دفع الشعب الأمريكي للخروج في مظاهرات موجهًا رسالة لليهود: «لحد إمتى هنفضل لعبة في إيديكم».

ولفت الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إلى أن أهداف اليهود في القرن الماضي كانت تتمثل في سقوط ألمانيا وسقوط الدولة العثمانية، وسقوط روسيا وإبعادها عن مصاف الدول صاحبة الهيمنة والسيادة الكبرى.

وأكد أن سبب كراهية هتلر لليهود، هو أنه كان يرى بأنهم وراء سقوط ألمانيا في الحرب العالمية الأولى.
 

مقالات مشابهة

  • قمة الطاقة والاقتصاد 2025: فرصة لتعزيز مكانة ليبيا في المشهد العالمي
  • الدول النفطية العربية بلا ضرائب دخل.. كيف ستواكب عالم ما بعد النفط؟
  • الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية عالمية جديدة بشأن الجرائم الإلكترونية
  • وسيم السيسي: الشعب الأمريكي خرج في مظاهرات لرفض كونهم أداة في يد اليهود
  • رئيس وزراء باكستان: لن نتنازل عن برنامجنا النووي رغم العقوبات الأمريكية
  • ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
  • تفاهم بين «أبوظبي العالمي» و«إيكونومي ميدل إيست»
  • د. علي عبد الحكيم الطحاوي يكتب: نجاحات قمة دول الثماني بين الطموحات والتحديات
  • زاهي حواس: آثار المتحف المصري الكبير ستحدث ضجة عالمية بمجرد عرضها
  • أستاذ علوم سياسية: توسيع الصراع بالشرق الأوسط يؤدي لانتشار الفوضى وعدم الاستقرار وتقويض الأنظمة السياسية