الجديد برس:

لوح المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بطرد رئيس مجلس القيادة الرئاسي المشكل من السعودية وحكومة معين عبد الملك من مدينة عدن، في حال تجاهل القضية الجنوبية وعدم إدراجها ضمن إطار خاص في المفاوضات المقبلة.

وقال القيادي الإعلامي في الانتقالي صلاح بن لغبر، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر): “سيحظى المجلس الانتقالي بفرصة ذهبية للتحلل من كل الالتزامات في حال لم تنفذ شروطه وأراد أحدهم تجاوز الجنوب وقضيته في أي تسوية قادمة”.

وأضاف: “يمكن ببساطة أن ينسحب من مجلس القيادة والحكومة ويطلب من الإخوة الشماليين في (الشرعية) مغادرة أراضيه والذهاب إلى مأرب أو تعز، وليتفاوض الشماليون فيما بينهم على صيغة استسلام معينة للحوثي ولن يكون هناك عائق أمامهم. من زاوية ما، كل الأطراف ستكون مستفيدة”.

وتابع: “بالتزامن ينفذ الانتقالي خطوات جادة نحو الاستقلال والسيطرة على كل أرض الجنوب. بعد أن يتفاوض الشماليون سيكون الخيار لهم، فإما أن يدخلوا مع الجنوبيين في حوار ندي أو يشنون غزوا جديدا باتجاه الجنوب”.

وختم مهدداً قائلاً: “في الحالتين تلك المرحلة ستكون الفاصلة والجنوب وقيادته يستعدون جيداً للأمرين”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت

يمانيون../
تصاعدت الخلافات داخل “مجلس العمالة والارتزاق” برئاسة رشاد العليمي، وسط فضيحة فساد مدوية تتعلق بعمليات نهب النفط الخام في حضرموت، في ظل حماية مباشرة من العليمي لمسؤولين متورطين في تهريب الثروات الوطنية.

وأشارت مصادر مقربة من حكومة المرتزقة إلى أن غالبية أعضاء المجلس يطالبون بإقالة المحافظ المعين في حضرموت، مبخوت بن ماضي، وإحالته للتحقيق بسبب تورطه في مد أنبوب تهريب النفط الخام من منشأة الضبة وتشغيل مصفاة بدائية، بينما يرفض العليمي الإقالة، مشترطًا انتهاء التحقيقات، ومطالبًا بأن يكون البديل من حزب المؤتمر الشعبي العام بدلاً من الشخصيات المرشحة من قبل حلف قبائل حضرموت.

ويأتي هذا الانقسام في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة حكومة المرتزقة من انهيار شامل للخدمات الأساسية، حيث وصلت الأوضاع المعيشية إلى مستويات كارثية، خاصة بعد خروج الكهرباء عن الخدمة بشكل كامل في عدن، ما دفع “المجلس الانتقالي”، الشريك في حكومة العمالة، إلى إصدار بيان شكلي ينتقد الفشل الحكومي، في محاولة مكشوفة لتحقيق مكاسب سياسية.

ويكشف تصاعد الخلافات داخل مجلس الارتزاق عن صراع نفوذ بين أدوات الاحتلال، حيث شهد شهر ديسمبر الماضي خلافات حادة حول تعيينات نفطية مثيرة للجدل، إضافةً إلى مطالبات بعودة المسؤولين إلى عدن لإدارة الحكومة من هناك، وهو ما أدى إلى انسحاب عيدروس الزبيدي، في خطوة اعتُبرت مجرد تكتيك سياسي لتحقيق مكاسب جديدة.

وبينما تستمر عمليات نهب الثروات وحماية الفاسدين من قبل العليمي وأركان حكومته، يبقى المواطن في مناطق سيطرتهم هو الضحية الكبرى، يعاني من التدهور المعيشي وانعدام الخدمات وسط صراعات على المصالح بين أجنحة المرتزقة.

مقالات مشابهة

  • فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت
  • احتجاجات واسعة وقطع طرق في عدن والضالع.. هل يعود "الرئاسي" والحكومة إلى الداخل؟
  • العليمي يوجه بسرعة توفير الوقود اللازم لكهرباء عدن
  • الانتقالي يقر بفشله وعجزه من انقاذ عدن ويحمل المجلس الرئاسي والحكومة مسؤولية انهيار الاقتصاد
  • بيان لـ”الانتقالي”: غياب كامل لـ”مجلس القيادة”
  • إسرائيل تلحق أمريكا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان
  • "باتيس" يدعو المجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان للعودة إلى اليمن وانتشاله من الانهيار الاقتصادي
  • عدن.. مؤسسة المياه تبعث نداء عاجل للمجلس الرئاسي والحكومة بتوقف الخدمة إثر نقص الوقود
  • هام : الانتقالي يطلب تدخلًا عاجلًا من السعودية والإمارات (بيان)
  • تفاصيل إقالة السعودية لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن