تصفيات كأس أوروبا 2024.. المغربي الأصل لامين جمال يدخل التاريخ في ظهوره الأول مع إسبانيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
دون نجم برشلونة، المغربي الأصل لامين جمال، اسمه في تاريخ المنتخب الإسباني بتسجيله هدفا من سباعية الفوز على نظيره الجورجي 7-1، الجمعة في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2024.
وطغى إنجاز جمال على تألق مهاجم أتلتيكو مدريد ألفارو موراتا الذي سجل ثلاثة أهداف (22 و40 و66)، بعدما بات الأول في سن الـ16 عاما و57 يوما أصغر لاعب في التاريخ يدافع عن ألوان اسبانيا، وأصغر هداف في صفوفه باختتامه المهرجان التهديفي في الدقيقة 74، بعد تمريرة من نيكو وليامس، بديل المصاب ماركو أسنسيو، صاحب الهدف السادس (68).
Lamine Yamal devient le plus jeune buteur de la Roja ! ???????????? pic.twitter.com/449BHeUaF1
— la chaine L'Équipe (@lachainelequipe) September 8, 2023وحل جمال بدلا من داني أولمو الذي أصيب بعد 6 دقائق من تسجيله الهدف الثالث (38)، بعدما كان المدافع الجورجي سولومون كفيركفيليا سجل عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (27).
وسجلت جورجيا هدف حفظ ماء الوجه عبر البديل لاعب واتفورد الإنجليزي، جيورجي تشاكفيتادزه (49).
ورفع المنتخب الإسباني رصيده إلى 6 نقاط من ثلاث مباريات، متأخرا بفارق 6 نقاط عن اسكتلندا متصدرة المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة (12 نقطة من 4 مباريات).
في المقابل، منيت جورجيا بخسارتها الثانية بعد أولى أمام اسكتلندا 0-2، علما بأنها كانت قد فازت على قبرص 2-0 بعدما تعادلت مع النرويج 1-1.
وقال جمال بعد نهاية المباراة لقناة "تي دي بي" الإسبانية: "أنا سعيد للغاية بأول ظهور لي وهدفي".
وتابع "إنه حلم، أنا أعيش في حلم الآن. أنا سعيد للغاية ويجب أن أشكر زملائي والمدرب على الثقة التي منحني إياها، وأشكر كل من ساعدني في هذا الطريق".
وحطم جمال الرقم القياسي السابق لأصغر لاعب يرتدي قميص إسبانيا والذي كان يحمله زميله في برشلونة غافي حيث كانت بداياته أمام جورجيا أيضا عام 2021 في سن الـ17 عاما و62 يوما، علما بأنه كان يحمل أيضا الرقم القياسي لأصغر هداف عندما سجل في يونيو 2022 أمام تشيك في دوري الأمم الاوروبية في سن الـ17 عاما و304 أيام.
وأصبح جمال أصغر لاعب على الإطلاق في برشلونة يشارك في الدوري الإسباني في أبريل الماضي عندما شارك كبديل في سن الـ15 عاما وتسعة أشهر مع بطل إسبانيا ضد ريال بيتيس.
وأثار جمال منافسة كبيرة بين المملكتين المغربية حيث جذور والده، والإسبانية حيث ولد في برشلونة، لكن اللاعب الذي يحمل أيضا الجنسية الغينية الاستوائية من والدته، قرر الالتحاق بالمنتخب الإسباني.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أرتيتا: نلعب على الفوز أمام ريال مدريد في إسبانيا
لندن «د.ب.أ»: أكد ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال الإنجليزي أن فريقه "شجاع" ولا يخشى مواجهة ريال مدريد، مشددا على التطلع للتأهل لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالفوز على العملاق الإسباني في معقله. ويحل أرسنال ضيفا على ريال مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو اليوم الأربعاء، متسلحا بالتفوق ذهابا بنتيجة 3 / صفر بعد هدفين رائعين من ديكلان رايس من ركلتين حرتين في ملعب الإمارات الأسبوع الماضي.
ولكن ريال مدريد بطل أوروبا 15 مرة اعتاد على تحقيق أكثر من عودة مثيرة في السنوات الأخيرة أمام أندية بارزة مثل مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين وباريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونخ الألماني. وكان الإنجليزي جود بيلينجهام، لاعب الريال، قال إن الكلمة الطاغية في غرفة ملابس ريال مدريد قبل مباراة اليوم هي "العودة"، ورد أرتيتا على تعليقات بيلينجهام في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): "لدينا نفس العقلية". وأضاف المدرب الإسباني: "العقلية السائدة لدينا هي الجرأة والشجاعة والعزيمة وتحقيق الفوز، والقناعة بأنه بإمكاننا أن نكون أفضل منهم ونحقق الفوز في المباراة". وتابع: "هذه هي الرسالة التي أنقلها للاعبي فريقي، لقد فزنا في لندن، وعلينا أن نفعل ذلك في ظروف مختلفة مساء اليوم".
وبسؤاله بشأن أن التلميحات في إسبانيا تشير إلى خوف أرسنال من عودة ريال مدريد، أجاب أرتيتا: "لن أصف الأمر بهذه الكلمة". وأوضح: "بل أحترم وأبدي إعجابي بما قدمه ريال مدريد على مدار سنوات، والقيم التي يدافعون عنها عبر تاريخهم بشكل مذهل". وتابع أرتيتا: "إنه أمر مذهل لأي فريق ولأي مدرب ولأي ناد، ولكن هناك المنافسة، سنواجه خصما نعرفه جيدا، ولكننا سننزل إلى الملعب وهدفنا تحقيق الفوز". وأشارت (بي إيه ميديا) إلى أن أرسنال لم يستقبل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة منذ فوزه على لوتون بنتيجة 4 / 3 قبل 16 شهرا، ولم يخسر بفارق أربعة أهداف منذ خسارته أمام ليفربول بنتيجة 4 / صفر على ملعب أنفيلد في ديسمبر 2021. وأتم أرتيتا: "علينا أن نكرر فوزنا، ونثبت قدرتنا على ذلك، وهذا هو التحدي وسر متعة كرة القدم". وتأهل أرسنال مرتين فقط لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا في عامي 2006 و2009، ولم يسبق للفريق الإنجليزي التتويج باللقب القاري.