توسع رقعة الصدامات المسلحة بين المهاجرين الافارقة لتشمل محافظة لحج
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
توسعت رقعة الصدامات المسلحة بين المهاجرين الافارقة في عدد من مديريات العاصمة المؤقتة عدن لتصل الى محافظة لحج شمال عدن .
وقالت مصادر محلية لـ " الموقع بوست " إن عراك دموي نشب مساء اليوم الجمعة بين عشرات المهاجرين الافارقة غير الشرعيين القادمين من اثيوبيا في منطقة صبر بمديرية تبن .
واضافت ان المهاجرين الافارقة استخدموا في عراكهم الذي يحمل ابعادا عرقية ودينية الخناجر والعصي وسقط عدد منهم بجروح وذلك عقب ساعات من صدامات مماثلة شهدتها محافظة عدن قتل واصيب فيها عدد من المهاجرين .
واطلق سكان صبر مناشدة لضبط الافارقة الذين تبلغ أعدادهم بالمئات وهو ما يهدد أمن المنطقة وسكانها.
وتأتي هذه الصدامات في لحج عقب ساعات من صدامات مسلحة اخرى شهدتها مدينة عدن اسفرت عن مقتل 3 مهاجرين واصابة 13 اخرين تم نقلهم الى مشافي المحافظة لتلقي العلاج .
وجاءت هذه الخلافات والصدامات وسط استمرار صمت مليشيا الانتقالي التي تورط عدد من قيادتها بملف تهريب المهاجرين غير الشرعيين الى داخل البلاد مقابل مبالغ بالعملة الصعبة والمسيطرة على المحافظات وعدم تدخلها لفظ الصدامات والسيطرة على الوضع الامني في المحافظات .
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن لحج مهاجرين افارقة احتجاجات حقوق المهاجرین الافارقة عدد من
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرات المهاجرين أثناء توجههم إلى إسبانيا
قالت السلطات في مالي إن 69 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بعد انقلاب قارب بينما كان متجها من غرب أفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية في 19 ديسمبر، فيما أظهرت بيانات أن عدد وفيات المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى إسبانيا سجل رقما غير مسبوق على الإطلاق في 2024.
وكان نحو 80 شخصا على متن القارب عندما انقلب.
وذكرت وزارة شؤون المغتربين الماليين، في بيان أمس الخميس بعد جمع معلومات عن الحادث، أنه لم ينج سوى 11 شخصا.
وأضافت أنه تم تشكيل وحدة أزمة لمتابعة الوضع.
وشهد طريق الهجرة من ساحل غرب أفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية في المحيط الأطلسي، والذي عادة ما يسلكه المهاجرون الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى إسبانيا، ارتفاعا كبيرا في عدد الوافدين هذا العام، إذ وصل 41425 مهاجرا في الفترة من يناير إلى نوفمبر، ليتجاوز العدد بالفعل الرقم القياسي المسجل العام الماضي الذي بلغ 39910 مهاجرين.
وذكرت منظمة الصليب الأحمر أن شخصا واحدا توفي من بين 300 وصلوا على متن ستة قوارب، اليوم الجمعة، إلى جزيرة "إل ييرو" في جزر الكناري.
ووفقا لمنظمة "ووكينج بوردرز" المعنية بحقوق المهاجرين، فإن الطريق الأطلسي هو الأكثر فتكا في العالم.
وفي تقريرها السنوي الذي أصدرته هذا الأسبوع، قالت المنظمة إن 9757 مهاجرا لقوا حتفهم في البحر في عام 2024 أثناء محاولتهم الوصول إلى الأرخبيل الإسباني من ساحل المحيط الأطلسي في أفريقيا.
ووفقا للتقرير، قتل 10457 شخصا، أو ما يقرب من 30 شخصا يوميا، وهم يحاولون الوصول إلى إسبانيا هذا العام من جميع الطرق.
وتقول منظمة "ووكينج بوردرز" إن السبب في زيادة الوفيات في البحر هو التقاعس عن عمليات الإنقاذ أو تنفيذها بشكل عشوائي وتجريم المهاجرين، متهمة الحكومات "بإعطاء الأولوية للسيطرة على الهجرة على الحق في الحياة".