ضربة لمشاريع النقل العراقية: ربط سككي خليجي من الهند عبر السعودية وصولا الى أوربا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
8 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تستعد كل من السعودية والامارات والهند لإطلاق (ربط سككي) خليجي يربط حركة تجارة الهند وآسيا البحرية مع دول الخليج ودول عربيه أخرى، وصولا الى أوربا. وسيتم اطلاق هذا المشروع في قمة G20 الاسبوع القادم برعاية امريكية، حسب موقع أكسيوس.
وقال المحلل السياسي زياد الهاشمي ان المشروع لن يكون في صالح مشاريع النقل العراقية، مشيرا الى ان السعودية وقعت كذلك مع شركات ملاحية آسيوية لربط موانئها في الخليج العربي مع موانئ اسيوية برحلات بحرية مباشرة.
ومن المتوقع ان هذه المشاريع ستشكل منافسة حقيقية لمشاريع النقل العراقية وهذا ما سيقلل الطلب المباشر على خدمات ميناء الفاو والطريق المقترح للتنمية.
ويسأل الهاشمي: لا نعلم ماهي الخطة البديلة للعراق في حالة انجاز هذه المشاريع في المنطقة خصوصاً مع وجود برود خليجي للمشاركة في طريق التنمية.
وقال انه يمكن للعراق التنسيق مع دول الخليج لربط سكك التنمية العراقية مع شبكة السكك الخليجية لنقل البضائع القادمة من الهند لتركيا وبلغاريا وجورجيا من خلال ميناء الفاو وطريق التنمية.
وكما يوضح الرسم المرفق، فان السكك الجديدة تخترق السعودية ثم تركيا وصولا الى اوربا في المستقبل انطلاقا من الهند وبعيدا عن العراق وايران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
البيئة السنية على طرفي الحدود العراقية السورية.. تواصل أم تهديد ؟
20 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: بعد سنوات طويلة من الفوضى والاضطرابات، شهد منفذ البوكمال السوري المقابل لمنفذ القائم العراقي تطورًا لافتًا في الأحداث، حيث نشرت السلطات السورية لأول مرة منذ سقوط نظام بشار الأسد قوات عسكرية نظامية في هذا الموقع الحدودي الحساس.
الخطوة تأتي في وقت تزايدت فيه المخاوف من استغلال التنظيمات الإرهابية للفراغ الأمني على جانبي الحدود.
من الجانب العراقي، تواجدت قوات عسكرية مزودة بدبابتين عند مدخل منفذ القائم، وهو ما يعكس جدية بغداد في تأمين هذه المنطقة الحدودية التي لطالما شكلت تحديًا أمنيًا بسبب نشاط الجماعات الإرهابية وتنقلها عبر الحدود. ورغم التواجد العسكري على جانبي المنفذ، لم تسجل أي حالات تماس بين القوات العراقية ونظيرتها السورية حتى الآن.
في سياق متصل، شهد المنفذ حركة لافتة لعدد من العوائل السورية التي قررت العودة طوعًا من الجانب العراقي إلى وطنها.
ورغم أن هذه العودة تبدو مبشرة، إلا أنها تأتي وسط استمرار وجود العديد من العوائل السورية في مناطق غرب العراق، ما يثير مخاوف من احتمالية استغلال التنظيمات الإرهابية لهذه الأوضاع لإعادة تشكيل وجودها أو شن هجمات جديدة.
تاريخيًا، تشترك مناطق غرب العراق ونظيرتها السورية في بيئة سكانية سنية متشابهة، ما يجعلها بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية التي تستغل الروابط الاجتماعية والجغرافية لتوسيع نفوذها. ومع ذلك، فإن انتشار الجيش العراقي في المنطقة يشكل حاجزًا أمنيًا حاسمًا يسهم في منع إعادة إنتاج زخم الإرهاب عبر الحدود.
على الجانب الآخر، فإن نشر قوات سورية رسمية في البوكمال قد يكون خطوة إيجابية تخدم استقرار المنطقة، شريطة أن تكون هذه القوات موجهة نحو محاربة التنظيمات الإرهابية المسلحة وليس التواطؤ معها أو تسهيل تحركاتها.
وفي هذا السياق، يبقى التنسيق الأمني بين بغداد ودمشق أمرًا بالغ الأهمية لضمان تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في تأمين الحدود والقضاء على بقايا الإرهاب.
المشهد الحدودي الحالي يمثل اختبارًا حقيقيًا للطرفين، حيث يتطلب الأمر تعاونًا مشتركًا وإجراءات صارمة لضمان أن لا تصبح هذه المنطقة مرة أخرى نقطة انطلاق للتهديدات الأمنية التي طالت البلدين لسنوات طويلة.
وكان العراق نشر آلافا من القوات العسكرية والأمنية والحشد الشعبي على طول الشريط الحدودي مع سوريا الذي يبلغ أكثر من 620 كيلومترا معززة بإجراءات أمنية وحواجز أسمنتية وأسلاك شائكة وخندق أمني كبير وحماية من القوات الجوية والكاميرات الحرارية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts