الذهب يتجه لانخفاض أسبوعي في ظل متانة الاقتصاد الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
صعد الذهب قليلاً مع تراجع الدولار عن مستوياته المرتفعة لكن المعدن النفيس لا يزال في طريقه لتسجيل انخفاض أسبوعي مع تركيز المستثمرين على البيانات الأميركية التي تزداد قوة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1925.14 دولار للأونصة بحلول الساعة 05:45 بتوقيت غرينتش لكنه يتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي 0.
وقال إيليا سبيفاك رئيس وحدة الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف "إذا انتهى الأمر بأن الفدرالي الأميركي يحتاج إلى التمسك (بموقفه من أسعار الفائدة) لفترة أطول، فسيصبح هذا هو أسوأ شيء على الإطلاق بالنسبة للذهب لأنه يعني ارتفاع عوائد السندات والدولار".
وانخفض الدولار 0.2% لكنه يتجه صوب تحقيق أطول سلسلة مكاسب أسبوعية في تسع سنوات مدعومًا بمجموعة من البيانات الاقتصادية الأميركية القوية.
وأظهرت بيانات هذا الأسبوع أن قطاع الخدمات الأميركي اكتسب قوة في أغسطس ، في حين انخفضت طلبات إعانة البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ فبراير .
ووفقا لخدمة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون في الأسواق بنسبة 93% تقريبًا أن يُثبت الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 19 و20 سبتمبر ، لكنهم يراهنون على احتمال بنسبة 41% بأن يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى قبل عام 2024.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6% إلى 23.09 دولار للأونصة وزاد البلاتين 0.4% إلى 907.04 دولار، لكنهما يتجهان نحو أسوأ أداء أسبوعي لهما منذ 23 يونيو .
وصعد البلاديوم 1% إلى 1224.03 دولار في طريقه لكسر سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الأميركي الاقتصاد الكلي البيانات الاقتصادية الدولار العقود الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع وسط ترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي
تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في الأسابيع الأخيرة، حيث يترقب المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول توجه أسعار الفائدة في المستقبل.
ورغم هذا التراجع، ظل الانخفاض محدوداً نتيجة مخاوف من احتمال تعطل الإمدادات في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على كبار الموردين مثل روسيا وإيران، بحسب رويترز.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتاً أو 0.3% لتصل إلى 74.23 دولاراً للبرميل، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوى لها منذ 22 نوفمبر يوم الجمعة الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.50% ليسجل 70.93 دولاراً للبرميل، بعدما حقق في الجلسة السابقة أعلى مستوى إغلاق منذ 7 نوفمبر.
وأشار توني سيكامور، محلل الأسواق في «آي جي»، إلى أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الأوروبية الجديدة على النفط الروسي الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.
وفي سياق متصل، صرحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات النفط التابعة لما يُعرف بـ«الأسطول المظلم»، التي تعتمد أساليب الإخفاء للالتفاف على العقوبات. كما لم تستبعد فرض قيود على البنوك الصينية، ضمن جهودها لتقليص عائدات روسيا النفطية التي تستخدمها لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وتؤدي العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني إلى رفع أسعار الخام المصدّر إلى الصين لأعلى مستوياتها منذ سنوات.
تأثير خفض معدلات الفائدة على أسعار النفط
وأضاف سيكامور أن أسعار النفط وجدت دعماً إضافياً من خفض أسعار الفائدة الرئيسية من قِبل البنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، مع توقعات بخفض مشابه من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم.
ويتوقع أن يخفّض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر ، مع تقديم نظرة محدثة بشأن المدى المتوقع لتخفيضات الفائدة حتى عام 2026.
من المحتمل أن تُسهم أسعار الفائدة المنخفضة في تعزيز النمو الاقتصادي، مما يرفع الطلب على النفط عالمياً.