روسيا: مُعالجة الحبوب في تركيا ليست بديلة عن صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، أن مُبادرة مُعالجة الحبوب الروسية في تركيا ليست بديلة عن صفقة الحبوب، بل تهدف إلى تقديم المساعدة للدول المحتاجة، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
وقال فيرشينين: "لا، هذا ليس بديلا عن صفقة الحبوب".
وشدد على أن الجانب الروسي يأخذ في الاعتبار، أولا وقبل كل شيء، احتياجات الدول الأكثر احتياجا.
وأشار إلى أن عملية التنفيذ العملي لمبادرة روسيا لتوفير مليون طن من الحبوب للدول المحتاجة بدأت، ومن المقرر عقد اجتماع لخبراء من روسيا وتركيا وقطر.
وأضاف: "رد فعل تركيا وقطر كان إيجابيا على هذا من حيث المبدأ".
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، في وقت سابق، أن موسكو وأنقرة توصلتا إلى اتفاق مبدئي بشأن توريد مليون طن من الحبوب، وسيبدأ العمل على التفاصيل الفنية في المستقبل القريب.
وانتهت صلاحية صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحبوب روسيا تركيا صفقة الحبوب الوفد صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز يرجح تعديل العقيدة النووية الروسية
رجح سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم السبت، "إدخال بعض الإضافات المفاهيمية" على العقيدة النووية الروسية، إن استمر من سمّاهم "خصوم موسكو" في التصعيد.
وأشار ريابكوف إلى الوثيقة الروسية لـ"أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي" والتي تشمل العقيدة النووية الروسية، لافتا إلى ضرورة إدخال بعض الإضافات والتعديلات المفاهيمية عليها، وفقا لقناة "أر تي عربية" الروسية.
كان دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قال، الاثنين الماضي، إن روسيا، أكبر قوة نووية في العالم، شرعت في تحديث عقيدتها النووية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مايو الماضي، أن روسيا قد تغير عقيدتها النووية الرسمية التي تحدد الشروط التي يمكن بموجبها استخدام مثل هذه الأسلحة.
وأثارت الأزمة في أوكرانيا أكبر خطر لنشوب مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.