أبو عرقوب: الدبيبة يرفض الدخول في حوار سياسي تكون نتيجته خروج حكومته من المشهد
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال “أحمد أبو عرقوب” المحلل السياسي، أن المبعوث الأممي “عبدالله باتيلي” يسعى فعلاً منذ فترة طويلة لجمع أطراف الصراع بقصد وضع (خريطة طريق) متكاملة، تتضمن المسار الدستوري وقوانين الانتخابات، وأيضا ترتيبات السلطة التنفيذية المقبلة.
ونوّه أبو عرقوب، في تصريحات صحفية إلى أن «(خريطة الطريق) بحسب الرؤية الأممية، التي سيتفق عليها أطراف الصراع الممثلون في مجلسي النواب و(الدولة) برئاسة عقيلة صالح ومحمد تكالة، والمجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي، والقيادة العامة للجيش، وحكومة الدبيبة، تتمثل في إجراء حوار – غير موسع – بحيث ما يتفقون عليه تكون سهلة ترجمته على أرض الواقع».
كما ذهب أبو عرقوب، إلى أن «وجهة نظر باتيلي، تتمثل في ضرورة إشراك حكومة الدبيبة (منتهية الولاية) في هذا الحوار، باعتبار أنها لا تزال قوية في مناطق شمال غربي ليبيا».
كما يعتقد أن باتيلي «لن ينجح في هذه المسار»، وأرجع ذلك «لرفض المشير خليفة حفتر، والمستشار صالح، الدخول في أي حوار سياسي مع الدبيبة، لكون حكومته (مغتصبة للسلطة) في طرابلس، وأنها (منتهية الولاية)»، لافتاً إلى أن «المفهوم السائد لدى القوى السياسية بشرق ليبيا، هو تشكيل حكومة بديلة لاعتبارات منها أن حكومة طرابلس أفسدت الحياة السياسية في البلاد».
واعتبر أبو عرقوب، أن الدبيبة نفسه «يرفض الدخول في حوار سياسي تكون نتيجته النهائية خروج حكومته من المشهد الليبي الراهن… هو مستعد لدخول حوار يسفر عن دمج حكومته مع حكومة أسامة حمّاد، على أن يكون على رأسه الحكومة الجديدة كما كان، ومن ثم يمنح حقائب وزارية لخصومه السياسيين لضمان بقائه في السلطة».
كما انتقد أبو عرقوب ما سماه «ازدواجية المعايير» لدى باتيلي، لجهة تعامله مع حكومة الدبيبة (منتهية الولاية) فقط، عادّا ذلك: «تجاوزاً لدور البعثة الأممية حسب القرار الأممي بتجديد ولايتها، الذي دعا فيه مجلس الأمن المؤسسات والسلطات الليبية ذات الصلة إلى تنفيذ تدابير بناء الثقة لخلق بيئة مواتية لانتخابات وطنية ناجحة، بما في ذلك ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والفعالة».
الوسومأبو عرقوب أحمد أبو عرقوبالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبو عرقوب
إقرأ أيضاً:
قبعة بـ50 دولارًا تُشعل الجدل.. ترمب على طريق الولاية ثالثة؟
#سواليف
كشفت #قبعة تباع على #موقع #متجر #الرئيس_الأمريكي #دونالد_ترامب عبر الانترنت عن أنه قد يترشح لولاية ثالثة في 2028 رغم أن الأمر ما زال غير دستوري.
وبحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي فإن قبعة حمراء عليها شعار “ترامب 2028” تُباع في متجر ترامب عبر الإنترنت مقابل 50 دولارًا.
وتشجع منظمة ترامب أنصارها على “الإدلاء ببيان” من خلال قبعة “ترامب 2028″، المتوفرة الآن في متجر ترامب الرسمي.
وكان ترامب قد قال الشهر الماضي إنه “لا يمزح” بشأن تولي فترة ولاية ثالثة، لكن التعديل الثاني والعشرين يمنعه من الترشح مرة أخرى في عام 2028.
مقالات ذات صلةوبحسب “أكسيوس” فإن تعديل الدستور عملية شاقة ومن غير المرجح أن تنجح.
وبينما قال ترامب للصحفيين في وقت لاحق إنه لا ينظر إلى السيناريو الآن، إلا أنه قال في البداية لشبكة “إن بي سي” إن هناك أساليب يمكنه من خلالها تحقيق ذلك.
ولم يستجب البيت الأبيض فورًا لطلب أكسيوس للتعليق على الأمر.
وينص التعديل الثاني والعشرون بوضوح على أنه ” لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين”، سواء متتاليتين أو منفصلتين.
ورغم أن ترامب أشار إلى أن طريقه للعودة إلى البيت الأبيض قد يكون على رأس قائمة المرشحين للفوز بمقعد في مجلس الشيوخ، إلا إن كبار الجمهوريين في الكونغرس تجاهلوا الحديث عن فترة ولايته الثالثة.
ووصف رئيس لجنة المخصصات بمجلس النواب توم كول (جمهوري من أوكلاهوما) الفكرة بأنها “خيالية للغاية بحيث لا يمكن مناقشتها بجدية حقًا”.
ولكن مقابل 50 دولاراً، يمكن لمؤيدين ترامب الحلم بولاية ثالثة.
وبحسب بعض القانونيين الذي تحدث “أكسيوس” معه فإنهم يأخذون الدفع باتجاه ترشح ترامب عام 2028، على محمل الجد، بغض النظر عن مدى استحالة ذلك.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي ، قدم النائب آندي أوجلز (جمهوري من تينيسي) إجراء غير مرجح، اقترح فيه تغيير الدستور من شأنه أن يسمح لترامب – ولكن ليس الرؤساء السابقين الباقين على قيد الحياة (جورج بوش الابن أو باراك أوباما أو بيل كلينتون) – بالسعي إلى ولاية ثالثة.
وقال مستشار ترامب السابق ستيف بانون في مقابلة الشهر الماضي إنه “يؤمن بشدة” بأن ترامب سيترشح ويفوز بالبيت الأبيض للمرة الثالثة في عام 2028.
وعندما سُئل عن كيفية تجاوز ترامب للحدود الدستورية، أجاب بانون: “نحن نعمل على ذلك