عدن (عدن الغد) خاص:

أمتد صراع بين أكبر جماعتين عرقيتين في إثيوبيا ، أورومو وأمهرة , مساء اليوم الجمعة من العاصمة المؤقتة عدن إلى محافظة لحج.

وخلف الاشتباك الذي اندلع صباح اليوم بين المهاجرين الأفارقة على  خلفية مقتل فرد من الاورمو على يد اخرين من الامهرة قتيلين وعشرات.

وشهدت عدد مديريات العاصمة عدن اشتباكات بين المهاجرين, لم تستطع السلطات الامنية احتواءه  بسبب الاعداد الكبيرة للمشتبكين.

وقال مصدر محلي ان الاشتباكات استخدمت فيها آلات حادة وعصي وحجارة, بطريقة وحشية, كما تسببت بتدمير عدد من الممتلكات العامة والخاصة.

 

توسع الاشتباكات

وتوسعت الاشتباكات مساء إلى اليوم إلى فكة الوهط بمنطقة صبر بمحافظة لحج, ولا يوجد حتى لحظة كتابة الخبر احصائية دقيقة عن عدد الضحايا, لكن مصدر طبي قال ان عشرات الجرحى وصلوا إلى المستشفيات.

وتخوف سياسيون ان تتوسع هذه إلى الاشتباكات في العاصمة عدن والمحافظات الأخرى لتواجد الآلف منهم في جميع المحافظات.

السلطة الامنية  تدعو لمعالجة جذرية

ودعت السلطات الأمنية بالعاصمة عدن خلال بيان للشرطة إلى لمعالجة جذرية, حيث قالت انها  قد سبق لها وللسلطة المحلية والجهات الحكومية، أن ناشدوا في أكثر من خطاب ومناسبة جميع الجهات المعنية بهذا الشأن، دون أي استجابة.

وقالت انها تابعت بحرص بالغ الأحداث المؤسفة التي شهدتها عدد من المديريات، يومي الخميس والجمعة، والناتجة عن شجار بين مجاميع من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، قبل أن تأخذ منحى تصاعديًا وأعمال شغب تسببت بأضرار بالغة في الممتلكات الخاصة والعامة.

كما أكدت  إدارة أمن عدن حرصها على تقديم كافة التسهيلات والشراكة والتعاون في سبيل إيجاد معالجة حقيقية لمشكلة الهجرة غير الشرعية، كما تجدد مناشدتها للمجتمع الدولي، ومنظمة الهجرة الدولية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وكافة الجهات ذات العلاقة، للتدخل العاجل، والتحرك وفق خطة عملية مزمنة لمعالجة هذه المشكلة التي تهدد أمن واستقرار المدينة.

 

من هم الأورومو والأمهرة

تقول دائرة المعارف البريطانية إن هناك العديد من القوميات في إثيوبيا، مشيرة إلى أن التمايز اللغوي يعد من أبرز أسباب الخلافات في البلاد، إذ يوجد في هذا البلد نحو 100 لغة .

الأورومو

تتركز قومية الأورومو في أوروميا بوسط إثيوبيا، ويشكلون نحو 34 في المئة من عدد السكان البالغ نحو 103 ملايين نسمة، وهم يتحدثون اللغة الأورومية، ويعملون بالزراعة والرعي.

الأمهرة

وهي ثاني أكبر مجموعة عرقية في اثيوبيا ويتحدثون اللغة الأمهرية، وهي اللغة الرسمية للجمهورية الاثيوبية، ويشكلون نحو 27 في المئة من عدد السكان. وبحسب المعتقد التقليدي فإن أصول الأمهرة ترجع إلى سام الابن الأكبر لنوح الذي وردت قصته في العهد القديم.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تنسيق ثلاثي لمعالجة وتطوير النقاط المرورية والطرق الحيوية بالشرقية

عقد وكيل الأمين للتعمير والمشاريع بأمانة المنطقة الشرقية، المهندس مازن بخرجي، اجتماعاً تنسيقياً بمقر الوكالة، ضم ممثلين عن فرع وزارة النقل ولجنة السلامة المرورية بالمنطقة.
وهدف الاجتماع بشكل رئيسي إلى مراجعة ومناقشة المشاريع الحيوية المتقاطعة بين الأمانة ومشاريع وزارة النقل، بما في ذلك المحاور الحيوية والطرق المحورية والتقاطعات، وذلك لضمان موائمة أهدافها مع مستهدفات جودة الحياة، والإسهام بفعالية في تحسين الحركة المرورية وتقليل نسب الازدحام في مدن المنطقة.تطوير الطرق المحوريةوأكد المهندس بخرجي خلال الاجتماع حرص أمانة المنطقة الشرقية الشديد على المواءمة والتنسيق المستمر مع كافة الجهات ذات العلاقة، لضمان تطوير شامل للطرق المحورية ومعالجة استباقية للنقاط الحرجة التي تشهد كثافة مرورية عالية، سواء من حركة المركبات أو المشاة.
أخبار متعلقة الدمام 39 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكةالأماكن والمواعيد.. رياح نشطة على أجزاء من المنطقة الشرقيةوشدد على أهمية إيجاد حلول عملية للتحديات القائمة ورفع كفاءة شبكة الطرق للوصول إلى أعلى مستويات السلامة الممكنة، وذلك ضمن استراتيجية متكاملة تضمن التكافؤ والتنسيق بين جميع المشاريع الجارية والمستقبلية.مراجعة وتنسيق السلامة المروريةكما شدد وكيل الأمين للتعمير والمشاريع على الأهمية القصوى لاستمرار هذا التنسيق الفعال والبناء مع فرع وزارة النقل ولجنة السلامة المرورية، بما يضمن تحقيق أعلى درجات الانسيابية الممكنة في شبكة الطرق على مستوى المنطقة.
وأشار إلى أن هذا التعاون يهدف أيضاً إلى تحسين المشهد الحضري العام للمدن بشكل متكامل، ليواكب النمو المتسارع ويلبي الاحتياجات المتزايدة للسكان، مؤكداً على ضرورة رفع مستوى الشراكات الاستراتيجية لضمان تنفيذ طرق ذات كفاءة عالية تعكس تطلعات المواطنين والمقيمين، وتتماشى بشكل وثيق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة.

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان يُعلن عن تغييرات جذرية في طقوس دفن الباباوات
  • لبنان يقترض من البنك الدولي 250 مليون دولار.. لمعالجة أزمة الكهرباء
  • تنسيق ثلاثي لمعالجة وتطوير النقاط المرورية والطرق الحيوية بالشرقية
  • 5 آلاف دولار لكل أم جديدة .. ترامب يسعى لمعالجة أزمة انخفاض الخصوبة
  • هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية
  • تشكل لجنة حكومية خاصة لمعالجة الأراضي المحيطة بجامعة ذي قار
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • رصد فهد “أمياس” نادر في الجزائر.. والسلطات تتحرك!
  • 2177 كلم من الطرق السيارة بالمغرب.. والسلطات تسرّع الوثيرة استعداداً لمونديال 2030
  • وردنا الآن من صنعاء.. الأجهزة الأمنية تدعو كافة المواطنين للقيام بهذه الخطوات العاجلة