الإدارة الصحية بديروط تفوز بالمركز الأول في حملة التوعية بوسائل تنظيم الأسرة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الإدارة الصحية بديروط تفوز بالمركز الأول في المرحلة الأولى من الحملة القومية للتوعية عن وسائل تنظيم الأسرة وتوقيع الكشف الطبي بالمجان وتوفير الأدوية بالمجان في عيادات تنظيم الأسرة الثابتة والمتنقلة في محافظة أسيوط، بناءً على تعليمات الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بأسيوط.
حققت الإدارة الصحية في مدينة ديروط المصرية نجاحاً كبيراً في المرحلة الأولى للحملة القومية للتوعية عن وسائل تنظيم الأسرة.
وقد فازت الإدارة الصحية بديروط بالمركز الأول في هذه المرحلة، وذلك بفضل الجهود المبذولة من قِبل العاملين في الإدارة. حيث تم تقديم خدمات تنظيم الأسرة بشكل متنقل في مختلف مناطق محافظة أسيوط، بما في ذلك القرى النائية والمناطق الريفية.
وتشمل هذه الخدمات توفير الكشوف الطبية المجانية وتوزيع الأدوية اللازمة لتنظيم الأسرة بشكل مجاني. وبرغم التحديات التي تواجه فريق الحملة في الوصول إلى بعض المناطق النائية، إلا أنه تمكن من تقديم الخدمات الصحية لعدد كبير من الأسر وتوعيتهم بأهمية تنظيم الأسرة.
وأشاد الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، بالجهود المبذولة من قِبل فريق العمل في الإدارة الصحية بديروط. وعبر عن فخره بتحقيقهم المركز الأول في هذه المرحلة. كما أعرب عن أمله في مواصلة تقديم الخدمات الصحية ذات الجودة في المراحل القادمة من الحملة.
تعد هذه الحملة القومية للتوعية عن وسائل تنظيم الأسرة وتوفير الخدمات الصحية المجانية من الأهداف الرئيسية لوزارة الصحة في مصر. وتسعى الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية تنظيم الأسرة وتوفير الخدمات الصحية المتعلقة بها، بهدف تحسين صحة الأمهات والأطفال والأسر بشكل عام.
تجدر الإشارة إلى أن الحملة مازالت مستمرة، ومن المتوقع أن تستمر في المراحل القادمة لتوفير المزيد من الخدمات الصحية والتوعية بأهمية تنظيم الأسرة في محافظة أسيوط والمناطق المحيطة بها.
الادارة الصحية بديروط تفوز بالمركز الأول في حملة التوعية بوسائل تنظيم الأسرةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب بالمرکز الأول فی الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
حملة فلسطينية للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية في الضفة الغربية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، حملة للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
وتهدف الحملة التي تحمل اسم "جذورنا" وأطلقت من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس إلى تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما ، وفق الوزارة.
أخبار متعلقة نداء استغاثة من مستشفى كمال عدوان بجباليا لإنقاذ المرضى والجرحى بقطاع غزةبينهم طفل.. قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيًا بالضفة الغربيةوحسب الوزارة، تأتي الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.استهداف التراث
قال وكيل وزارة السياحة والأثار صالح طوافشة، إن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية في غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وأضاف طوافشة، في كلمة له خلال إطلاق الحملة، أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعًا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الحملة جاءت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعًا.
بدوره، قال محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، في كلمة له إن إطلاق الحملة يأتي في وقت يستهدف الاحتلال الإسرائيلي مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وأضاف دغلس، في كلمة خلال إطلاق الحملة، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.ظروف صعبة
قال رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير، في كلمته إن موقع "تل بلاطة يروي فصلًا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة والممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وشدد الشخشير على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو سبعة آلاف معلم وموقع أثري، 60% منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار الفلسطينية.