قال رئيس التحالف الليبي الأمريكي عصام عميش؛ إن محكمة فرجينيا رفضت طلب محامي خليفة حفتر اليوم الجمعة، بإسقاط قضايا أسر الضحايا الليبيين بحجة أن مقاضاته تعرض المؤسسة العسكرية لإفشاء أسرار الدولة.

وأكد عميش لليبيا الأحرار، أن القاضية “ليونا بيرنكما” ألغت طلب محامي حفتر، والتنبيه على إلغاء أي عقبات أخرى أو إجراءات قانونية تؤخر مثول المتهم خليفة حفتر أمام المحكمة الأمريكية لمقاضاته في أقرب فرصة ممكنة.

وأضاف عميش أن المحامين من الطرفين اتفقوا على تحديد المواعيد الزمنية للإسراع في الإعداد للمحاكمة النهائية خلال الأسابيع القادمة.

يذكر أن التحالف الليبي الأمريكي أكد قيامه برفع قضية أخرى ضد حفتر ورئيس فاغنر يوليو الماضي في المحكمة الفيدرالية في العاصمة الأمريكية واشنطن لتحميله المشاركة في جرائم فاغنر ضد المدنيين إبان العدوان على العاصمة طرابلس في 2019.

وكان رئيس مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان عمادالدين المنتصر قال إن محكمة فرجينيا الأمريكية حددت اليوم الجمعة، موعدا للاستماع والنظر في الالتماس الذي قدمه محامي حفتر للنظر في انطباق قانون عدم إفشاء الأسرار القومية عليه نظرا لمنصبه العسكري في الدولة.

وأضاف المنتصر في تصريح للأحرار، أن محامي الدفاع عن الضحايا تقدم باحتجاج لدى المحكمة الأمريكية باعتبارها حكمت مرات عدة بعدم انطباق هذا القانون على حفتر؛ مؤكدا أن هدفه الوحيد هو إطالة أمد المداولات.

وأشار المنتصر إلى أن محكمة الاستئناف تتطلب استنزاف كافة الوسائل المتاحة له بالمحكمة الابتدائية، وعليه فهو يتقدم بهذا الطلب لحفظ حقه في الاستئناف.

وكانت المحكمة قد وافقت في الـ5 من أغسطس على منح محامي الضحايا فرصة أخرى لاستجواب المتهم خليفة حفتر على أن يكون الاستجواب لـ3 ساعات وأن يتم ذلك في مدة أقصاها 60 يوما.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

أمريكاحفتررئيسي

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف أمريكا حفتر رئيسي

إقرأ أيضاً:

حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين

وقال عميد بلدية الأصابعة عماد المقطوف لوسائل إعلام محلية إن الحرائق لم تتوقف منذ اندلاعها على الرغم من جهود فرق الدفاع المدني المضنية، بل امتدت طوال شهر رمضان وخلال عيد الفطر، مما تسبب في أضرار جسيمة لحقت بالمنازل والممتلكات.

وكشف المقطوف أن أكثر من 160 منزلا تضررت جراء الحريق، وأن الفرق المختصة تواصل حصر الأضرار في مختلف الأحياء السكنية.

وفي أواخر فبراير/شباط الماضي اندلعت سلسلة من الحرائق الغامضة في الأصابعة، ولم تتمكن السلطات من تحديد السبب المباشر للحرائق، لكن وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمران القيب رجح حينها أن يكون تسرب غاز الميثان هو السبب.

لكن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة وصف هذه التصريحات بأنها متسرعة وغير مستندة إلى تحقيقات نهائية.

وطلبت ليبيا مساعدة آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي لمعرفة أسباب الحرائق، لكن النتائج الأولية للتحقيق الذي أجراه فريق الخبراء الأوروبي استبعدت وجود أي مؤثرات ناتجة عن غازات سامة أو مواد كيميائية أو بيولوجية خطيرة، وفقا لوسائل الإعلام الليبية.

كرب عظيم

وتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع موضوع الحرائق الغامضة والنتائج الأولية بشأن أسبابها، وقد رصدت حلقة (2025/4/16) من برنامج "شبكات" بعض التغريدات.

إعلان

وغردت أم حسام "كيف يأتينا النوم والناس حاجاتهم تحترق وصغارهم لديهم امتحانات ولم يناموا لأنهم يخافون من النيران، مدينتنا الحبيبة الأصابعة تحترق، وتحترق معها قلوبنا حزنا وألما".

وقال جمال "مدينة الأصابعة تمر بكرب عظيم، والخروج من هذا الكرب يعد تحديا كبيرا وله ثمن".

وتساءل أحمد "الأصابعة إلى متى؟ الخبراء الدوليون نفوا وجود غازات تسببت في الحرائق، والسلطات لم تتحدث عن أي عمل متعمد، والحرائق متواصلة، فأين يكمن الخلل؟ في العجز عن الفهم؟ في الصمت؟ أم في الخوف من الحقيقة؟ كم منزلا يجب أن يحترق قبل أن تتحرك الدولة كما يجب؟".

من جهته، علق خالد "المدينة أصبحت منكوبة بسبب حالات الحرائق مجهولة المصدر والمستمرة من مدة طويلة، وعدد من العائلات هجرت المدينة بسبب الرعب واحتراق منازلها وانعدام الحياة الآمنة".

يذكر أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية خصصت في مارس/آذار الماضي 70 مليون دينار لتعويض المواطنين المتضررين من الحرائق.

بالمقابل، نقلت وسائل إعلام محلية عن عميد بلدية الأصابعة قوله إن المبلغ لا يزال مجمدا لدى وزارة الحكم المحلي، في انتظار استكمال عملية الحصر الفني والمعماري للأضرار، مما يعيق بدء عمليات الترميم والتعويض.

من جهتها، قالت لجنة الأزمة في المجلس البلدي لمدينة الأصابعة أمس الثلاثاء إن الأوضاع داخل نطاق البلدية تحت السيطرة، ولا يوجد ما يدعو للقلق في الوقت الحالي، وتعمل كافة الجهات المختصة -بما في ذلك فرق السلامة الوطنية والإسعاف السريع- بصورة طبيعية ومنتظمة لضمان أمن وسلامة المواطنين والمقيمين.

16/4/2025

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول أخرى
  • حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين
  • الدبيبة يدرب الدبلوماسيين الليبيين في الصين
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض استخدام "الناتو" كأداة للحروب
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض أن يكون “الناتو” أداة لخوض الحروب أو تمويلها
  • محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية
  • المحكمة ترفض الطعن المقدم من المتهم بق.تل طفلة سوهاج
  • محكمة تركية ترفض طعون عمدة إسطنبول
  • المحكمة ترفض الإفراج عن إمام أوغلو.. وهذا ما سيحدث!
  • نيجيرفان بارزاني في ذكرى الأنفال: على بغداد تعويض ذوي الضحايا وتنفيذ قرارات المحكمة