محكمة فرجينيا ترفض طلب محامي حفتر بإسقاط قضايا أسر الضحايا الليبيين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال رئيس التحالف الليبي الأمريكي عصام عميش؛ إن محكمة فرجينيا رفضت طلب محامي خليفة حفتر اليوم الجمعة، بإسقاط قضايا أسر الضحايا الليبيين بحجة أن مقاضاته تعرض المؤسسة العسكرية لإفشاء أسرار الدولة.
وأكد عميش لليبيا الأحرار، أن القاضية “ليونا بيرنكما” ألغت طلب محامي حفتر، والتنبيه على إلغاء أي عقبات أخرى أو إجراءات قانونية تؤخر مثول المتهم خليفة حفتر أمام المحكمة الأمريكية لمقاضاته في أقرب فرصة ممكنة.
وأضاف عميش أن المحامين من الطرفين اتفقوا على تحديد المواعيد الزمنية للإسراع في الإعداد للمحاكمة النهائية خلال الأسابيع القادمة.
يذكر أن التحالف الليبي الأمريكي أكد قيامه برفع قضية أخرى ضد حفتر ورئيس فاغنر يوليو الماضي في المحكمة الفيدرالية في العاصمة الأمريكية واشنطن لتحميله المشاركة في جرائم فاغنر ضد المدنيين إبان العدوان على العاصمة طرابلس في 2019.
وكان رئيس مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان عمادالدين المنتصر قال إن محكمة فرجينيا الأمريكية حددت اليوم الجمعة، موعدا للاستماع والنظر في الالتماس الذي قدمه محامي حفتر للنظر في انطباق قانون عدم إفشاء الأسرار القومية عليه نظرا لمنصبه العسكري في الدولة.
وأضاف المنتصر في تصريح للأحرار، أن محامي الدفاع عن الضحايا تقدم باحتجاج لدى المحكمة الأمريكية باعتبارها حكمت مرات عدة بعدم انطباق هذا القانون على حفتر؛ مؤكدا أن هدفه الوحيد هو إطالة أمد المداولات.
وأشار المنتصر إلى أن محكمة الاستئناف تتطلب استنزاف كافة الوسائل المتاحة له بالمحكمة الابتدائية، وعليه فهو يتقدم بهذا الطلب لحفظ حقه في الاستئناف.
وكانت المحكمة قد وافقت في الـ5 من أغسطس على منح محامي الضحايا فرصة أخرى لاستجواب المتهم خليفة حفتر على أن يكون الاستجواب لـ3 ساعات وأن يتم ذلك في مدة أقصاها 60 يوما.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
أمريكاحفتررئيسيالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف أمريكا حفتر رئيسي
إقرأ أيضاً:
الميهوب: تصريحات الدبيبة هدفها كسر موجة غضب الليبيين بسبب مساعيه لتوطين الأفارقة
أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، طلال الميهوب، أن تصريحات رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، حول إرسال قوة لتأمين الحدود، هدفها فقط كسر موجة غضب الليبيين بسبب مساعيه لتوطين الأفارقة.
وقال الميهوب، في تصريحات لموقع «عربي 21» القطري: “بدلاً من حديث الدبيبة عن سيادة الدولة وإحكام السيطرة على الحدود، كان من الأولى له إحكام السيطرة على أقرب المنافذ لمقر حكومته، وهذه التهديدات بإرسال قوة للجنوب سيجد مقابلها الفعل على أرض الواقع وليس حصد نقاط على شبكات التواصل الاجتماعي”.
وأضاف “لن يكون هناك قتال بين الشرق والغرب الليبي، كون الموجودين في الغرب ما هم إلا مجموعة مليشيات تسترزق على المال الليبي وليس لديهم عقيدة الجيوش النظامية التي يأتمر أفرادها بأمر واحد، وتصريحات الدبيبة ووزير داخليته والتحريضات التي يقومون بها هدفها فقط كسر موجة غضب الشارع الليبي ضد حكومتهم بسبب مساعيهم لتوطين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين”.
الوسومالدبيبة الميهوب توطين الأفارقة ليبيا