قصة تبكي القلوب.. فيضانات تركيا تنهي حياة عروسين بعد 90 يوما من زوجهما (صور)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أسفرت فيضانات تركيا عن مصرع عروسين تركيين حيث اجتاحت الفيضانات عدة مدن وحولت شوارعها وطرقاتها إلى أنهار وبحيرات، مثلما حدث في بعض مناطق بمدينة إسطنبول ومدن أخرى تقع على حدود بلغاريا واليونان شمال غربي البلاد، بحسب ما ذكرته شبكة «العربية نت».
وبالرغم من الضحايا الذين لقوا حتفهم جراء فيضانات تركيا، إلا أن قصة وفاة الطبيب التركي، سلمان باجيشلار وزوجته مهريبان، حصلت على تعاطف كبير لاسيما أنهما تزوجا قبل 3 أشهر، وكانا يقضيان إجازتهما السنوية، إلاً أنهما فارقا الحياة عندما كان يحاولان الفرار من منطقة أناليا السياحية القريبة من ولاية أنطاليا بواسطة حافلتهما.
وذكرت وسائل الإعلام التركية، أنه فُقد الاتصال بالضحيتين قبل العثور على جثتيهما، حيث لم يتمكنا النجاة من السيول الجارفة، وعُثر عليهما قرب منطقة أناليا ونُقل جثمانيهما إلى إسطنبول وتحديدًا المستشفى الذي كانا يعملان فيه، حيث قام زملاؤهما بتوديعهما قبل دفنهما.
الضحيتين لم يدفنوا فى مكان واحدوأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الضحيتين لم يدفنا في مكان واحد، حيث إن عائلتي الضحيتين يعيشان في مكانين مختلفين ولا ينحدران من منطقة واحدة.
واندلعت موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مصرع الطبيب وزوجته و3 آخرين جراء السيول في تركيا، وحملوا مسؤولية الوفيات للبلديات لعدم وجود بنى تحتية قوية تستطيع مواجهة الكوارث الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تركيا فيضانات تركيا سيول تركيا فيضانات السيول
إقرأ أيضاً:
قصة مؤلمة في عيد الفطر باليمن… مشهد إنساني يلامس القلوب
يمن مونيتور/قسم الأخبار
في صباح يوم العيد، قرر عيسى الراجحي الخروج من منزله لتقديم التهاني للأقارب والأصدقاء بمدينة عبس التابعة لمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
وكان ذلك في شارع قريب حيث كانت الفرحة تعلو وجوه الأطفال وهم يرتدون ملابس العيد الجديدة، بينما كان الشباب يتبادلون التحيات في أجواء من البهجة والسعادة.
لكن وسط هذا الاحتفال، برز مشهد مؤلم أثر في قلبه، اقترب من مكب للقمامة ليجد رجلًا يرتدي ملابس ممزقة مع طفل صغير لا يتجاوز الثمانية أعوام، يبحثان عن العلب البلاستيكية لبيعها.
كان الطفل يراقب الأطفال الآخرين وهم يلعبون، وكأنهم يعيشون في عالم مختلف عن عالمه الصعب.
عندما اقترب عيسى من الرجل، تبين له أنه يعرفه من مخيمات النازحين. وعلى الرغم من شعوره بالحرج، رحب به الرجل قائلاً: “من العايدين، أستاذ عيسى، وكل عام وأنت بخير”.
لم يستطع عيسى أن يتجاهل حزنه، فسأله عن سبب وجوده في هذا المكان في يوم العيد. أجابه الرجل بانكسار أنه يعيل خمسة أطفال، من بينهم طفل معاق، وأنهم بحاجة لجمع المخلفات البلاستيكية للحصول على الطعام.
تأثر عيسى بشكل كبير بكلمات الرجل، التي كانت تعكس معاناته العميقة. وعندما عرض عليه المساعدة، حاول الرجل الرفض لكنه لم يستطع مقاومة إصرار عيسى. أثناء الطريق، تحدث عيسى مع الرجل عن المساعدات التي قد تصل إليه، لكنه أعرب عن عدم تلقيه أي دعم.
وجه عيسى رسالة إلى مكتب الزكاة والتجار، موضحًا أن الفقر المدقع يزداد في الأعياد، وأن الأموال لا تصل إلى مستحقيها. انتقد الطريقة التي يُوزع بها جزء من الزكاة على الشخصيات الاعتبارية، مشددًا على ضرورة وصول المساعدات إلى المحتاجين.
عاد عيسى إلى الرجل، ومنحه كل ما كان بحوزته. لم يستطع الرجل السيطرة على مشاعره، فبكى بحرقة، مما جعل عيسى يشاركه البكاء.
وأكد عيسى أن هذا الرجل بحاجة ماسة إلى فرصة للعيش بكرامة، وطلب من أي شخص يستطيع مساعدته أن يتواصل معه للحفاظ على كرامته.
المصدر:صفحة الكاتب على فيس بوك