مع عودة الحديث عن السدود في لبنان وأسباب فشلها، نشر الخبير الجيولوجي طوني نمر منشوراً عبر حسابه على منصة "اكس" أوضح من خلاله أسباب فشل بعض السدود.


وقال نمر: "مع عودة الكلام عن بعض السدود في لبنان وأسباب فشلها أعيد وأكرر للمرة الألف بعيداً عن زواريب السياسة في لبنان: سد المسيلحة يرتفع 45 متر عن سطح البحر والهدف منه ري قرى قضاء البترون التي هي أعلى منه أصلاً.

مع فقدان عامل الجاذبية لجر مياه السد الى وجهتها، ومع ندرة الكهرباء في لبنان لنقل المياه بواسطة المضخات، السد فاشل حكماً".

وعن سد بلعة، قال أنه "قائم في منطقة بواليع طبيعية استوجبت أعمالاً بتكاليف باهظة لتسكيرها، في حين أن سعة خزان السد بعد التعبئة هي 1.5 مليون متر مكعب فقط. اختيار الموقع غير موفق على الاطلاق، والجدوى الاقتصادية غير موجودة".

أما عن سد بسري، فأشار الى أنه "مصمم ليبنى على ملتقى فالقين زلزاليين (فالق بسري وفالق روم) حيث نقطة ارتكاز زلزال 16 أذار 1956 بقوة 5.8 درجات. الموقع خطير جداً من حيث امكانية تحفيز مياه السد للحركة الزلزالية على الفوالق الموجودة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

خامنئي يعلق على المحادثات مع الإدارة الأمريكية.. هذا ما قاله

أبدى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الثلاثاء، ارتياحه للمحادثات الأخيرة مع الولايات المتحدة لكنه حذر من أنها قد تكون في نهاية المطاف غير مثمرة.

ومن المقرر أن تجري طهران وواشنطن جولة جديدة من المحادثات في مسقط السبت، بعد أسبوع على مباحثات بين مسؤولين كبار هي الأعلى مستوى منذ انهيار الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015.

وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي انسحب من الاتفاق خلال ولايته الأولى، سياسة "الضغوط الأقصى" منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير.



في آذار/ مارس بعث ترامب برسالة إلى خامنئي يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوّح بعمل عسكري ضدها إيران في حال فشل المسار الدبلوماسي معها.

ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي قوله إن المحادثات، السبت، الماضي "سارت بشكل جيد في خطواتها الأولى. بالطبع، نحن متشائمون جدا تجاه الطرف الآخر لكننا متفائلون بقدراتنا".

لكن أضاف أن "المفاوضات قد تسفر وقد لا تسفر عن نتائج".

ورغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ الثورة الإسلامية الإيرانية في 1979، وصف الجانبان المحادثات بأنها "بناءة". وتشدد إيران على أن المناقشات تظل "غير مباشرة" وتتوسط فيها سلطنة عُمان.

ترامب يهدد
والاثنين، هدد ترامب مجددا بضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال عدم التوصل إلى اتفاق، معتبرا أن السلطات الإيرانية "متطرفة" ولا ينبغي أن تمتلك أسلحة نووية. وتنفي طهران سعيها لامتلاك قنبلة ذرية مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، وخاصة إنتاج الطاقة.

وقال خامنئي إن "خطوط إيران الحمراء واضحة"، دون الخوض في تفاصيل. وفي وقت سابق، الثلاثاء، أكد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أن قدرات إيران العسكرية غير خاضعة للنقاش.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني الذي أوردت كلامه هيئة البث الإيرانية "إريب إن": "الأمن والدفاع الوطني والقوة العسكرية هي من الخطوط الحمر لجمهورية إيران الإسلامية لا يمكن مناقشتها في أي ظروف".

والاثنين، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي قاد المحادثات في عُمان مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران يجب أن تعود إلى مستوى تخصيب 3,67% وهي النسبة القصوى المسموح بها بموجب الاتفاق النووي.

وقال إن أي اتفاق حول برنامج إيران النووي "سيتوقف إلى حد بعيد على التثبت من برنامج التخصيب".

وأكد أن التحقق من قدرات "عسكرة" البرنامج النووي تشكل نقطة "أساسية" في المفاوضات مع إيران، مشيرا إلى أن "هذا يشمل الصواريخ ... وصواعق القنابل".

خطوط حمراء
وفي أحدث تقرير فصلي نشرته في شباط/ فبراير، قدرت الوكالة أن إيران بات في حوزتها 274,8 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3,67% التي حددها اتفاق 2015. وبذلك صارت أقرب إلى عتبة 90% المطلوبة للاستخدام في صنع السلاح النووي.

ومن المتوقع أن يزور المدير العام للوكالة رافايل غروسي إيران الأربعاء.

ومساء الأحد، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) بأنّ نفوذ طهران الإقليمي وقدراتها الصاروخية كانا من بين "خطوطها الحمر" في المحادثات.

وتدعم طهران "محور المقاومة" الذي يضم الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة، والفصائل المسلحة الشيعية في العراق.

ولطالما أبدت إيران حذرا من المحادثات مع الولايات المتحدة مشيرة إلى انعدام ثقة سابق. وأبرمت طهران وست قوى كبرى منها الولايات المتحدة وروسيا والصين، اتفاقا بشأن برنامجها النووي عام 2015 عرف رسميا بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، وأتاح فرض قيود على برنامج الجمهورية الإسلامية وضمان سلميته، لقاء رفع عقوبات.



وفي العام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت واشنطن من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران التي ظلت ملتزمة الاتفاق لمدة عام بعدها، قبل أن تبدأ في التراجع عن التزاماتها بموجبه.

وفي كلمته قال خامنئي إنه لا ينبغي على إيران أن تُعلق آمالها على التقدم في المفاوضات.

وأضاف: "آنذاك (وقت خطة العمل الشاملة المشتركة) جعلنا كل شيء مشروطا بتقدم المفاوضات ... هذا الخطأ... لا ينبغي أن يتكرر هنا".

مقالات مشابهة

  • العراق يستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • هل يؤثر سد النهضة حقًا على أراضي طرح النيل؟ خبير يكشف مفاجأة
  • دعم الجيش وحفظ أمن الجنوب.. بيان لبناني قطري هذه تفاصيله
  • العراق يستدعي استدعاء سفير لبنان للاعتراض على الحشد الشعبي
  • العراق يستدعي السفير اللبنانيّ
  • العراق يستدعي سفير لبنان ويحتج على تصريحات عون ضد الحشد الشعبي
  • صحيفة أمريكية: الانهيار الاقتصادي يغذي التوترات في لبنان
  • خامنئي يعلق على المحادثات مع الإدارة الأمريكية.. هذا ما قاله
  • الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • سعيود يترأس اجتماعا مهما وهذا ما أمر به