التعاون الخليجي: أصبح استكمال تنفيذ اتفاق الرياض أكثر إلحاحاً لتعزيز وحدة الصف أمام تعنُّت الحوثي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شدد مجلس التعاون الخليجي، في تصريحات لأمينه المساعد، الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق، على أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، لمواجهة التعنُت الحوثي أمام جهود السلام.
وقال: "أصبح استكمال تنفيذ اتفاق الرياض أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى لتعزيز وحدة الصف أمام التعنُّت الحوثي، ومن ناحية أخرى فإن التنسيق بين الجهات المانحة، وكذلك بين أصدقاء اليمن، ضرورة ملحة كذلك".
وأضاف، في مقالة رصدها "المشهد اليمني" اليوم : "فمن دون وحدة الصف بين الأشقاء اليمنيين وتنسيق جهود أصدقاء اليمن فإن الحوثيين سيستمرون في عرقلة أي جهود حقيقية لإنقاذ اليمن من محنته.
وسبق وأن أكدت المملكة العربية السعودية، على أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد الصف بين الأطراف اليمنية، لا سيما في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، والعمل على استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار.
اقرأ أيضاً إيران توجه أول رد على البيان الخليجي المشترك بشأن الجزر الإماراتية وملكية حقل ”الدرة” النفطي مجلس التعاون الخليجي يؤكد أحقية ”السعودية والكويت فقط” في حقل الدرة النفطي بيان خليجي جديد بشأن اليمن وممارسات المليشيا و الوحدة مسؤول سعودي بارز يكشف عن 4 مسارات للسلام باليمن وشرط وحيد لإنهاء التمرد الحوثي لماذا لم تنضم اليمن لمجلس التعاون الخليجي؟.. صحفي كويتي يجيب ويكشف ”السبب الحقيقي” وصول أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى عدن باحث سعودي: طرف عرقل اتفاق الرياض وأفشل الحكومة والرئاسي ويريد دفع اليمن للتمزيق والحروب الأهلية بعد أحداث معاشيق بعدن.. لواء سعودي: من يخرج عن طوع التحالف واتفاق الرياض فلا فرق بينه والحوثي إعلان لمجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن خروج قوات الانتقالي من قصر معاشيق ومدينة عدن والتزام عيدروس بتنفيذ اتفاق الرياض.. صحفي يكشف ما يدور خلف الكواليس تصريحات نارية من مجلس التعاون الخليجي ضد المليشيات الحوثية التابعة لإيران محلل عسكري: لهذه الأسباب سيفشل مشروع الانفصال كما فشل علي سالم البيضوكان اتفاق الرياض وقع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 برعاية سعودية، بين الحكومة الشرعية اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتم تنفيذ الشق السياسي منه المتمثل في تشكيل الحكومة مناصفة، وعودتها للعاصمة المؤقتة عدن.
فيما لا يزال الشق العسكري يشهد تعثرا في التنفيذ، ويتهم كل طرف الطرف الآخر بعرقلة استكمال تنفيذ الاتفاق. فيما تواصل السعودية جهودها لجمع الطرفين وتوحيد الصفوف لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران التي تستغل هذه الخلافات لمصلحتها.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
وزراء داخلية التعاون الخليجي يعقدون اجتماعهم الـ41 في الدوحة
اجتمع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، في دولة قطر، ويعد اجتماعهم الحادي والأربعين برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمجتمعين، وتمنياتهما لهم بالتوفيق.
وأعرب عن شكره للشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ولحكومة دولة قطر الشقيقة على كرم الضيافة، والشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، على حفاوة الاستقبال، ولما بُذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس، مثمناً الجهود التي بذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.
وأكد أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول متطرقاً سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والإستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.
إثر ذلك ناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.