الأمم المتحدة تكشف حقيقة تقرير "صحيفة ألمانية" حول مقترحات جوتيريش لروسيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نفت "الأمم المتحدة"، صحة ما جاء في تقرير صحيفة "بيلد" الألمانية حول مقترحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لروسيا بشأن استئناف صفقة الحبوب، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة، إن "تفسيرات المعلومات في مقال "بيلد" غير صحيحة.
وتابع: "قبل عام بدأ الأمين العام ببذل الجهود من أجل ضمان وصول الأغذية والأسمدة الأوكرانية والروسية إلى الأسواق العالمية. وهو تحدث عن ذلك بشكل علني أكثر من مرة".
وأضاف: "أود التأكيد كذلك أن الحديث لا يدور عن رفع العقوبات. ومن المهم أن نتذكر أن الأغذية والأسمدة الروسية تم استثناؤها من العقوبات. ويحاول الأمين العام، بما في ذلك من خلال مبادرة البحر الأسود ومذكرة التفاهم مع روسيا، إيجاد الإمكانية لزيادة تصدير الأغذية والأسمدة من البلدين على أن يعمل في ظروف العقوبات القائمة".
وأشار إلى أن "نقطة خلاف أخرى مرتبطة بأن الأمم المتحدة توفر بشكل ما إمكانيات لروسيا للتحايل على العقوبات. ولو كان الأمر كذلك، لكان علينا أن نتوقع أي بيان إيجابي من قبل وزارة الخارجية الروسية. وأنتم لم تروه، أليس كذلك؟".
وكانت صحيفة "بيلد" قد أفادت بأن الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته إلى موسكو وافق على الشروط الروسية الأساسية لاستئناف صفقة الحبوب، وخاصة رفع العقوبات عن مصرف "روس سيلخوز بنك" الروسي وإعادة دمجه بنظام "سويفت" للتعاملات المصرفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوتيريش صفقة الحبوب الأمم المتحدة روسيا الحبوب الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.